أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

خبر يانوكوفتش.. تاريخ مضطرب وخلع مرتين

يانوكوفتش.. تاريخ مضطرب وخلع مرتين

الإطاحة بالرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفتش من السلطة، إثر احتجاجات جماهيرية مرتين في نحو عقد من الزمن، ليست المفارقة الوحيدة في تاريخ الرجل، الذي لا يعرف مكانه الآن، وأصدرت السلطات الجديدة في كييف أمرا بالقبض عليه.
تمتلىء حياة يانوكوفتش بالكثير من العثرات، فقد اعتقل عام 1967، وحوكم وأدين جنائيا بتهمة السرقة والاعتداء مع مجموعة أخرى من الأشخاص، رغم نفيه التهم الموكلة إليه. وقد حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات ليتم تخفيفه الى 18 شهرا.
كما حكم عليه بالسجن لعامين عام 1969 لمشاركته في شجار مع آخرين مخمورين لينفي يانوكوفيتش التهمة مرة أخرى.
وخلال ظهوره العلني على شاشات التلفزيون الأوكرانية، اقتصر ما قاله يانوكوفتيش على أن فترة سجنه تعتبر تجربة مؤلمة أعطته فرصة أكثر عمقا للتفكير في الحياة.
وعلى مر السنوات، تردد الحديث عن ترعرعه في حالة من الفقر المدقع في منطقة صناعية شرقي أوكرانيا، وأنه قضى سنوات المراهقة عضوا في عصابة في مناجم الفحم والمصانع في قطاع التعدين.
بزوغ نجم يانوكوفتش
بزغ نجم يانوكوفيتش على الساحة الوطنية منذ ما يقرب من عقد من الزمان. وخدم مرتين رئيسا للوزراء.
كانت المرة الأولى في الفترة بين 2002-2004 في عهد الرئيس السابق ليونيد كوتشما.
ثم تولى مرة أخرى في الفترة 2006-2007، تحت حكم الرئيس فيكتور يوشين. وقبل ذلك، وخلال أواخر التسعينيات شغل يانوكوفيتش منصب حاكم ونائب حاكم لمنطقة دونيتسك أوبلاست.
وولد يانوكوفيتش يوم 9 يوليو حزيران 1950، لعائلة من الطبقة العاملة في قرية قرب ييناكييفو شرق أوكرانيا. توفيت والدته بعد عامين وتزوج والده، تاركا إياه في عهدة جدته البلاروسية. عاش في منزل صغير من الطين وكان يسير يوميا إلى المدرسة 12 كيلومترا.
الطريق إلى "المزههيريا" Mezhyhirya
عندما جاء فيكتور يانوكوفيتش إلى السلطة عام 2025، أعلن أن الاستعدادات لبطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم 2025 ستكون واحدة من أولوياته. وكان المصدر الرئيسي لتمويل البطولة خزينة بلاده.
هذه الأموال التي كان بالإمكان استغلالها لبناء المستشفيات، ذهبت عوضا عن ذلك لإنشاء الملاعب والطرق السريعة. وكان أول ما بناه طريقا سريعا على مشارف العاصمة كييف، وسارعت مصادر رسمية حينها بالقول إن المشروع جزء من الاستعدادات لبطولة الأمم الأوروبية عام 2025.
لكن الطريق لم تكن جزءا من شبكة نقل تربط أوكرانيا مع الأمة الاوروبية، بل كانت طريقا تربط العاصمة كييف بـ"المزههيريا"، مقر إقامة الرئيس الخاص الذي اعتبرته المعارضة رمزا للفساد في أوكرانيا.
بني مقر المزههيريا إبان العهد السوفيتي في موقع دير كنسي تاريخي دمر من قبل البلاشفة، حيث عاشت أوكرانيا 70 عاما في ظل النظام السوفييتي الذي خصص هذا المبنى كمقر لقاداتها.
وبعد استقلال أوكرانيا تم استخدام المبنى لاستضافة الوفود الأجنبية، لكن عام 2002 عندما تولى يانوكوفيتش سدة الحكم كرئيس للوزراء قرر الانتقال إلى كييف من بلدة دونيتسك الصناعية، إلا أن الثورة البرتقالية أطاحت به وبمقره بعد تولي الرئيس يوشينكو، ويوليا تيموشينكو كرئيسة للحكومة.




لكن بعد سقوط "فريق الأحلام" عاد يانوكوفيتش ليتولى رئاسة الوزراء ويعود مجددا للمزههيريا، ويحتفظ بها حتى عندما غادر منصبه عام 2007.
في الأسابيع الأخيرة خصخصت حكومة يانوكوفيتش المزههيريا مباشرة، دون أن تطرح أي مناقصة، وذلك لإحدى الشركات الأوكرانية التي أعلنت إفلاسها فيما بعد.
حاولت رئيسة الوزراء السابقة تيموشنكو عام 2009 استعادة المزههيريا لملكية الدولة لكن دون جدوى، فجميع الوثائق المتعلقة ببيع ممتلكات الحكومة كانت قد ذهبت في مهب الريح.
بعد أشهر معدودات أصبح يانوكوفيتش رئيسا للبلاد ليتم بعدها تسجيل ملكية "المزههيريا" لصالح مجموعة من الشركات الأوروبية، إحداها بريطانية.


يانوكوفتش.. تاريخ مضطرب وخلع مرتين




إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
موسوعة معارك اسلامية(3) ريموووو شخصيات وأحداث تاريخية
لابد من التعري وخلع اللباس !! رووية ورهوف الحملات الدعوية
تاريخ مصر الخرافي اماني 2011 شخصيات وأحداث تاريخية
تاريخ الإسلام في القوقاز ريموووو شخصيات وأحداث تاريخية
شهداء البحرين بحرينية وبس اهم الاخبار - اخبار يومية


الساعة الآن 07:33 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل