الصحف البريطانية: أوباما يواجه تشابكا دبلوماسيا معقدا بين السعودية وقطر.. استطلاع للرأى: ارتفاع شعبية بوتين وغالبية تؤيد معالجته لأزمة أوكرانيا.. الساعدى القذافى اشتهر بعلاقاته المستهترة
الجارديان: استطلاع للرأى: ارتفاع شعبية بوتين وغالبية تؤيد معالجته لأزمة أوكرانيا
قالت الصحيفة إن استطلاعا للرأى كشف عن ارتفاع شعبية الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إلى أعلى معدل لها منذ عامين بعد الأزمة الأوكرانية، كما وجد الاستطلاع أيضا تأييدا كبيرا للتدخل الروسى فى شبه جزيرة القرم.
وتقول الصحيفة إنه بينما يواجه بوتين الإدانة من الغرب لسيطرة قواته على شبه جزيرة القرم، إلا أن الرئيس الروسى يتمتع داخل بلاده بشعبية هى الأعلى منذ عامين.
ووفقا للاستطلاع الذى أجرته جهة تديرها الدولة فى الأول والثانى من مارس الجارى، فى الوقت الذى كانت فيه القوات الروسية تتولى السيطرة بهدوء على البنى التحتية الأساسية فى القرم، وافق 67.8% على أداء بوتين فى الأزمة.
وأضافت الصحيفة أنه بالرغم من أن بوتين يحقق عادة معدلات أعلى من 60%، إلا أن هذا المعدل كان الأعلى منذ مايو 2025. وعزا الباحثون ذلك إلى الموقف السياسى المتعلق بالقرم، وتنظيم الأولمبياد الشتوية، التى رأى المشاركون فى الاستطلاع أنهما أكبر حدثين.
وبالإضافة إلى ذلك، قال 71% من المشاركين، إن روسيا ينبغى أن تدافع بنشاط عن مصالحها فى القرم، مع اعتقاد 17% فقط أنه من الأفضل عدم الدخول فى صراع مع السلطات الأوكرانية.. وهى النتائج المشابهة لإجابات نفس الأسئلة التى طرحت قبل خمس سنوات.
ويقول ماشا ليمان، المحلل فى مركز كارنيجى موسكو، إن أغلبية الروس يرون تغيير النظام فى كييف على أنه تمرد من القوميين الفاشيين فى غرب أوكرانيا، وهو الرأى الذى انعكس على التغطية الإعلامية الرسمية السلبية فى روسيا. ويضيف أنه لم يرَ أى استطلاع عن نشر القوات إلا أنه يعتقد أنه سيكون هناك تأييد واسع، لاسيما وأن الأمر يتعلق بالقرم، ويعتقد كثير من الروس أنه حق روسيا.
إيكونوميست: أوباما يواجه تشابكا دبلوماسيا معقدا بين السعودية وقطر
تحدثت الصحيفة عما وصفته بتشابك دبلوماسى معقد على نحو غير عادى بين أمريكا والسعودية وقطر، وقالت إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يواجه أجندة طويلة وصعبة لزيارة المقررة للسعودية أواخر هذا الشهر.. فبعد تسعة وستين عاما من تأسيس فرانكلين روزفلت والملك عبدالعزيز آل سعود لتحالف على متن حاملة طائرات أمريكية فى قناة السويس، فإن الرياض وواشنطن يجدان أنفسهما على خلاف ليس فقط حول القضايا المعتادة مثل إسرائيل وحقوق الإنسان، لكن حول قضايا أجدد من أمن الخليج إلى الحرب الأهلية فى سوريا ومشكلات ما بعد الثورة فى مصر.
وقد زادت هذه التعقيدات بعد قرار السعودية ومعها الإمارات والبحرين بسحب سفرائها من قطر، التى تشبهها الصحيفة بأنها مجرد إبهام صغير فى قبضة قوية مثل السعودية.. لكنها قالت إنها ليست فقط عضوا بمجلس التعاون الخليجى ولكنها تستضيف قاعدة عسكرية أمريكية التى تخدم 35 ألفا من القوات الأمريكية.
وتتابع الصحيفة قائلة إن هذا الشجار الدبلوماسى بين العرب ربما يمكن احتواؤه.. فالسعودية علقت علاقتها مع قطر بعدة سنوات فى التسعينيات غضبا من الإطاحة بالشيخ حمد آل ثان على يد ابنه الحاكم السابق.. وقد ردت قطر على هذا التوبيخ الأخير بمزيد من الأسف والدهشة، وقالت إن مبعوثيها سيبقون فى العواصم الخليجية الشقيقة.
إلا أن الخلاف كان يختمر منذ بعض الوقت وربما يتفاقم.. فالشائعات تشير إلى أن السعوديين هددوا سرا بإغلاق الحدود مع قطر، وهى الصلة البرية الوحيدة لقطر مع العالم الخارجى، وكذلك إغلاق المجال الجوى السعودى أمام الطائرات القطرية. وهو ما سيزعج الأمريكيين الذين ينسقون نشاطهم العسكرى فى الفضاء الجوى بين سوريا وأفغانستان من قاعدتهم فى قطر.
وخلصت الصحيفة إلى القول بأنه يتعين على أوباما بحذر، وأضافت أن عليه أن يقنع إيران بـأن الحلفاء الخليجيين يجب أن يظلوا أقوياء مع إقناع العرب المتشككين بأن أمريكا ترغب فى اتفاق مع إيران لم تتهاون مع ما يراه العرب تهديدا فارسيا.
تايمز: الساعدى القذافى اشتهر بعلاقاته المستهترة وتاريخه الكروى الفاسد
سلطت الصحيفة الضوء على صور الساعدى القذافى نجل الزعيم الليبى الراحل التى ظهر فيها وهو يقص شعره بعدما سلمته النيجر إلى ليبيا بدعوى عدم التزامه باتفاق الإقامة الجبرية الذى أبرمه عندما تقدم بطلب اللجوء السياسى.
وقالت التايمز، بحسب متقطفات نشرتها "بى بى سى" إن الساعدى المعروف بعلاقاته المستهترة، وتاريخه الكروى الملىء بتزوير نتائج المباريات وتعاطى المنشطات وإرهاب الحكام، يواجه الآن اتهامات بالقتل وسرقة المال العام أثناء الثورة الليبية التى بدأت فى فبراير 2025.
وعن مصير أفراد عائلة القذافى، قالت تايمز إن زوجة الديكتاتور الليبى الراحل، صفية، والتى عاشت لفترة فى الجزائر، طلبت اللجوء إلى عمان مع أبنائها محمد وهانيبعل وعائشة القذافى، بينما يقبع سيف الإسلام فى سجن بالزنتنان، وتم إعدام المعتصم فى سرت، فيما قتل خميس وسيف العرب فى قصف الناتو.. ويظل موقع هناء ابنة القذافى بالتبنى غير معروف.
اليوم السابع