أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

5 98 الصحافة الأمريكية 11 / 3 / 2025

الصحف الأمريكية: أحمد عز أحد أكثر "أوغاد" عصر مبارك سيئى السمعة.. زيادة الاعتقالات أدت إلى انتهاكات قانونية وحقوقية واسعة فى مصر.. ماهر: التعذيب والقمع سيخلقان عشرات الجماعات الساعية للانتقام






الصحافة الأمريكية 11 / 3 / 2025
نيويورك تايمز:
فى خطاب مسرب من سجن طرة.. ماهر: التعذيب والقمع سيخلقان عشرات الجماعات الساعية للانتقام
نشرت صحيفة نيويورك تايمز خطابا تم تسريبه، من سجن طرة، كتبه أحمد ماهر، الناشط السياسى وأحد مؤسسى حركة 6 أبريل، تحدث فيه عن التعذيب الذى يتعرض له المعتقلون داخل السجون المصرية.

ووفقا للخطاب الذى نشرته الصحيفة على مدونتها "ذا ليد"، الثلاثاء، بعد أن ترجمته إلى الإنجليزية ميشال ميلورى، الناشطة والتى تعمل كمتحدثة باسم حركة 6 أبريل فى الولايات المتحدة، حذر ماهر من أن العنف من جانب الدولة لن يؤدى سوى لمزيد من العنف ضد الدولة.

وكتب ماهر فى الخطاب الذى تم تسريبه، هذا الأسبوع، يقول: "قبل بضعة أيام، انضمت مجموعات جديدة من المعتقلين لنا فى السجن، وفوجئت أن هذه المجموعات هى الجماعات الاشتراكية التى عملت على الإعداد لـ 25 يناير 2025، حيث تم اعتقالهم فى الذكرى الأخيرة للثورة. وقد بدت عليهم علامات الإرهاق والتعذيب، وكان قد تم حلق شعرهم تماما كنوع من الإذلال.

وقالوا لنا إنهم قد تعرضوا بالفعل للعديد من الانتهاكات فى سجون أخرى منذ اعتقالهم يوم 25 يناير قبل الاحتجاجات. قالوا لنا أن الكثير من أصدقائهم قد قتلوا أو تم اعتقالهم قبل بدء الاحتجاجات، إذ كانت الشرطة فى ذلك اليوم وحشية بجنون.

لقد أخبرونا أن هناك العديد من أعضاء حركة شباب 6 أبريل فى السجون يتعرضون للتعذيب فقط لأنهم ينتمون للحركة، وأن هناك آلاف المساجين فى كل السجون المصرية. لكن ما أثار دهشتى حقا، أن الذين ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين يشكلون جزءا صغيرا من أولئك المعتقلين. فالغالبية العظمى من السجناء ربما يكونون من أنصار مرسى لكنهم لا ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين. كما توجد نسبة كبيرة من الشباب الذين لا ينتمون لأى جماعات سياسية، إذ تم القبض عليهم بطريقة عشوائية مع الشباب الذين ينتمون للجماعات الليبرالية والثورية، ممن يجرى اعتقالهم بشكل منهجى ويتعرضون لنفس العنف وسوء المعاملة داخل السجن.

القانون فى مصر يسمح للسلطات بالقيام باعتقالات احترازية لفترة غير محددة من الزمن، لمجرد وجود شكوك أو مخاوف. فالشرطة يمكنها ادعاء أى شىء دون دليل، وبذلك يقصد بالاعتقالات الاحترازية سوء المعاملة وعدم التحقيق. فالمعتقل فى مصر يعتبر إرهابيا، سواء كان عضوا بالإخوان أو فى 6أبريل، حتى يثبت العكس.

المشكلة الأكبر هى أن هناك الآلاف من الشباب الصغير الذى يتعرض للاضطهاد فى السجون على أساس يومى، لمجرد التعبير عن آرائه أو رفض ممارسات النظام العسكرى. وهذا قد يدفع بهم إلى الغضب وكراهية السلطات وربما الانتقام. هناك الآلاف من الشباب الأبرياء المعتقل فى السجون بسبب مشاركته فى احتجاجات ضد قتل واعتقال أصدقائهم من قبلهم.

للأسف، فإن السلطات العسكرية فى مصر لا تريد أن تصدق أن القمع والوحشية والقتل ضد المحتجين، وكذلك التعذيب فى السجون هو ما يخلق حقا الإرهاب. نعم، هناك جماعات إرهابية تستحق العقاب- بعد إدانتهم. لكن عنف الشرطة والجيش والتعذيب والقتل والقمع والاعتقالات العشوائية، ستؤدى إلى خلق عشرات الجماعات الصغيرة الساعية للانتقام".

الصحافة الأمريكية 11 / 3 / 2025
واشنطن تايمز:
حملة كلينتون للرئاسة عام 2008 تلقت أموالا غير مشروعة
ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز"، أن محققين أمريكيين كشفوا عن تلقى الحملة الانتخابية السابقة لهيلارى كلينتون مساهمات نقدية غير مشروعة، ذلك على الرغم من تأكيدها مرارا وتكرارا أنها نقت حملتها عام 2008 من أى أموال مشبوهة.

وأوضحت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الثلاثاء، أن التحقيقات كشفت عن العقل المدبر لحملة الظل الخاصة بالعمدة فينسنت جراى، سرب مئات الآلاف من الدولارات لمساعدة كلينتون، وزيرة الخارجية السابقة، فى سعيها للبيت الأبيض.

وأضافت أن تورى وايت، الذى قام بتنسيق "فرق الشوارع"، لدعم شعبية كلينتون فى المناطق الحضرية خلال معركتها فى الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطى، حصل على أكثر من 608 آلاف دولار من أموال غير مشروعة حولها له جيفرى تومسون.

وفيما تم إدانة "وايت" بجنحة فى القضية، قال ممثلو الادعاء "إنه من فبراير 2008 إلى مايو 2008، استخدم تومسون اثنين من الشركات لصرف مبالغ تبلغ 680.750 ألف دولار فى مساهمات مفرطة وغير مسجلة لتسديد تكلفة خدمات الحملة لدعم مرشح سياسى للرئاسة"، والمرشح هى كلينتون.

ومع ذلك قال النائب الأمريكى رون مشن أنه ليس هناك ما يدل على أن كلينتون كانت على علم بأنشطة محددة خاصة بمساعدة حملتها الانتخابية.

الصحافة الأمريكية 11 / 3 / 2025
واشنطن بوست:
أحمد عز أحد أكثر أوغاد عصر مبارك سيئى السمعة
علقت الصحيفة على حكم المحكمة أمس، الاثنين، لإخلاء سبيل رجل الأعمال أحمد عز، الذى وصفته بأنه أحد أكثر الأوغاد سيئى السمعة الذين ثار ضدهم المحتجون فى يناير 2025، وقالت إن الحكم جاء فى الوقت الذى ظهر فيه ثلاثة من أبرز نشطاء الديمقراطية فى محكمة أخرى وتحدثوا عن تعرضهم للتعذيب.

ورأت الصحيفة أن الجلستين وتزامنهما، يسلطان الضوء على ما وصفته بالانتكاسات الكبيرة التى حلت على بعض الأطراف الأساسية فى ثورة مصر التى استمرت 18 يوما، والتى أدت إلى الإطاحة بمبارك.

وأضافت الصحيفة أن كثيرا من المصريين الذين أيدوا وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسى، والمرشح المحتمل للرئاسة، لا يأبهون على ما يبدو لذلك، ويقولون إنهم مستعدون للمضى قدما.

وكان عز فى مقدمة الأهداف التى صب عليها المحتجون غضبهم عام 2025، ويقول كثيرون إنه سرق أموال الدولة وساد الفساد عمله وشارك فى تزوير الانتخابات، وتمت إدانته فى اتهامات الفساد. إلا أن شخصيات النظام الأسبق، ومن بينهم مبارك نفسه، قد تم نقض أحكام الإدانة الصادرة ضدهم منذ يوليو الماضى بعد الإطاحة بمحمد مرسى.

ونقلت الصحيفة تعليق أحد المواطنين على القضية، حيث قال إن عز لم يحب الناس وكان فاسدا، ولو كانوا قادرين على جعله يدفع 100 مليون جنيه، سيكون ذلك مفيدا للاقتصاد.

واعتبرت الصحيفة، أن محاكمة بعض رموز ثورة يناير فى ظل الحملة التى تقوم بها الحكومة على المعارضة وبتحول مصيرى مثير للسخرية، مشيرة إلى محاكمة كل من أحمد دومة وأحمد ماهر ومحمد عادل.

زيادة الاعتقالات أدت إلى انتهاكات قانونية وحقوقية واسعة فى مصر
نشرت الصحيفة تقريرا عن حملة الاعتقالات التى تم تنفيذها ضد عدد كبير من الإخوان المسلمين وأنصارهم فى الآونة الأخيرة، وقالت إن تزايد عدد الأشخاص الذين تحتجزهم السلطات كجزء مما وصفته بالحملة المسعورة لحث المعارضة قد حطمت نظام العدالة الجنائية فى البلاد، وأدت إلى انتهاكات قانونية وحقوقية واسعة من قبل قوات الأمن والنيابة وحراس السجون، حسبما يقول محامون متخصصون فى الدفاع عن السجناء السياسيين وآخرين حقوقيين.

وأشارت الصحيفة إلى أن موجة الاعتقالات فى الأشهر الماضية شملت الآلاف، لا يقتصرون فقط على أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، ولكن أيضا صحفيين ونشطاء يساريين ومواطنين عاديين تم اعتقالهم فى ظل الفوضى. بينما اعتقلت قوات الأمن البعض على جرائم مثل تصوير المظاهرات وتم اتهام المسلحين الإسلاميين والمتظاهرين بأنهم إرهابيين على حد السواء.

وتواصل الصحيفة التى اعتادت الدفاع عن الإخوان المسلمين بشدة خاصة بعد عزل مرسى، وقالت إن النيابة تحتجز آلاف المعتقلين دون اتهام وهو أمر يمكن أن يجدد إلى أجل غير مسمى بموجب مرسوم حكومى جديد، ومن يواجهون المحاكمة يكون ذلك بشكل جماعى. وداخل السجون، يستخدم الحراس الإيذاء البدنى والجسدى للسيطرة على المعتقين، حسبما أشار بعضهم ومنظمات حقوق الإنسان التى وثقت تلك المعاملة.

ونقلت الصحيفة عن محمد زارع قوله إن عدد المحتجزين ضخم، وهناك عملية سجن منهجية لأى شخص يعتبر تهديدا. بينما قالت سلسبيل الغرباوى، وهى طالبة تم اعتقالها فى ديسمبر الماضى قبل أن يتم إطلاق سراحها وغن كانت لا تزال قيد التحقيق، "من الواضح أن الحكومة الحالية ليس لديها موارد للسيطرة علينا، فحتى المجرمين كانوا يشكون من زحامنا فى السجون".

وتمضى الصحيفة فى القول بأن الحكومة لم تعلن عدد من تم احتجازهم منذ الصيف الماضى، وقد رفضت وزارة الداخلية ومكتب النائب العام والرئاسة طلبات متكررة للتعليق على عدد المحتجزين والاتهامات بالوحشية.

لكن وفقا لمبادرة "ويكى ثورة" الصادرة عن المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، فإن 21 ألفا و317 شخصا قد تم اعتقالهم منذ الثالث من يوليو وحتى نهاية العام الماضى، وعددا صغيرا منهم فقط تم إطلاق سراحه.





اليوم السابع





إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
الصحافة الأمريكية 3 / 5 / 2025 سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
الصحافة الأمريكية 19 / 3 / 2025 سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
الصحافة الأمريكية 18 / 3 / 2025 سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
الصحافة الأمريكية 13 / 2 / 2025 سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
الصحافة الأمريكية 8 / 2 / 2025 سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية


الساعة الآن 08:49 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل