زاوية عكسية هى نوع من التحليل للمباريات والأحداث الرياضية من منظور مختلف وزاوية مواجهة للأراء والتحليلات المشابهة.
وزاويتنا اليوم ستكون من خورج الأهلي من بطولة دورى أبطال افريقيا.
الحفظ والفهم
قبل 4 سنوات اعترضت الجماهير على عدم فوز البدرى خارج الأرض وطالبت بالتغيير ، لم يكن الإعتراض على مبادىء الاب الروحي التى تزين صورته مدرج "التالتة شمال" بقدر ما كان الإعتراض على عقليات متجمدة لا تتمتع بأى مرونة ، عقليات حولت نظريات قابلة للتغيير والتعديل إلى قواعد ومبادىء واحكام لا تتغير مهمها كانت الظروف ال
محيطة .
مبدأ الحساب فى نهاية الموسم يفهم وليس يحفظ وموضعه أن الفريق الذى يسير بخطة وتخطيط وتعانده الظروف والحظ يمكن أن يجنى ثمار ما يزرعه بعد فترة ، أما الفريق المهلهل الذى لا يسير على أى خطة ويتلقى الهزائم وتتعرض سمعته لخطر فالتغيير لابد منه وحتمى لمن كان له عقل ومن يؤمن بالفهم وليس بالحفظ.
نتائج مخيبة
يعيش الأهلى اسوأ فترة فى تاريخه على صعيد النتائج المخيبة والأداء الهزيل ، وأمام المجلس الجديد فرصة للتغيير فليس هناك اسوأ من يتلق الفريق 9 هزائم من 18 مباراة بينما هو فاز بـ 8 وتعادل فى واحدة بنسبة نجاح تقل عن الـ 50%.
المتابع للاهلى سيعى أن الفريق الأول لا يسير وفقاً لأى خطط وتنظيم فنى أو خططي وأن القادم اسوأ بعد الخروج من دورى أبطال افريقيا ووضع الفريق فى جدول البطولة المحلية.
القادم
قطاع ناشئين فاشل بإعتراف الجميع ، جهاز طبي لا وجود له ، إصابات بالجملة ومستوى بدني هزيل ونفسي سيكون فى أدنى مستوياته فما المؤشر الذى يجعل تأجيل الحساب إلى ما بعد فوات الأوان؟
الأهلي ملك للجماهير وليس للجمعيات العمومية وتجاهل هذه الجماهير وعنادها والاستخفاف بها بوعود وهمية قد يصنع منها خصماً خاصة فى تلك المواقف التى تحتاج إلى قرارات حاسمة تعيد القطار إلى القبضان.
المصدر يلا كورة