الصحافة الإسبانية: اختيار مانويل فالس لرئاسة الحكومة الفرنسية "جريئا" ويؤكد توجه هولاند لليمين.. تهديد أردوغان لمعارضيه دمر أمل استجابة تركيا للديمقراطية.. حقوق الإنسان فى خطر وسط الاحتجاجات بفنزويلا
الباييس: اختيار مانويل فالس لرئاسة الحكومة الفرنسية "جريئا" ويؤكد تجاه هولاند لليمين
قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند لم يتأخر فى الرد بعد النتائج المخذلة للاشتراكيين الفرنسيين فى الجولة الثانية، التى جرت الأحد الماضى، حيث إنه عين رجله القوى على رأس الحكومة بعد الهزيمة فى الانتخابات، معتبرة أن تكليف مانويل فالس وزير الداخلية السابق من أصل إسبانى بتشكيل كان "اختيارا جريئا" فى الحكومة الجديدة التى تم تعيينها إثر هزيمة الاشتراكيين فى الانتخابات المحلية، وإشارة إلى تجاه هولاند نحو اليمين.
وأشارت إلى أن فالس يمكن أن يحقق، عبر اشتراكية أكثر ليبرالية، الخطة التى أعلن عنها هولاند فى يناير الماضى.
وأوضحت الصحيفة أن إضافة إلى دفاع هولاند عن تطوير الإنتاج المحلى لخلق فرص العمل، أراد هولاند تلميع صورته بعد الهزيمة التاريخية التى قد تهدد مستقبل الاشتراكية الفرنسية.
وأكدت أن نتائج الانتخابات تدل على أن الرئيس هولاند فشل بعد مرور عامين على ولايته من تحديد خط واضح لسياسته.
الموندو:تهديد أردوغان لمعارضيه مقلق ودمر كل أمل فى استجابة تركيا لمعايير الديمقراطيات الغربية
اهتمت صحيفة الموندو الإسبانية بفوز حزب رجب طيب أردوغان فى الانتخابات المحلية بتركيا، قائلة إنه ليس من الضرورى أن تقضى الانتخابات الديمقراطية إلى نتائج ديمقراطية، حيث فى تركيا على الرغم من أن رئيس الوزراء أردوغان قام بتوسيع عملية التطهير ضد معارضيه، وتقوية الرقابة على الإنترنت وملاحقة الصحفيين، فضلا عن فضيحة الفساد إلا أنه فاز فى نهاية المطاف.
وأوضحت الصحيفة أن أردوغان توعد للمعارضين بدفع ثمن ما يفعلوه ونبرة التهديد الذى قال بها هذا عقب فوزه الكبير فى الانتخابات المحلية لا تنتمى بأى شكل إلى الديمقراطية التى دائما ما يدعى أنه يتبعها.
وحذرت الصحيفة من الثمن الباهظ الذى ستدفعه تركيا عقب فوز أردوغان فى الانتخابات، حيث إن البلاد تتراجع إلى الخلف بدلا من المضى قدما نحو مجتمع منفتح تعددى، حيث وصل الأمر أنه صنف أصحاب الرأى الآخر كأعداء، وتحويل يوم الفوز فى الانتخابات إلى موعد انطلاق عمليات انتقامية.
واعتبرت أن تهديد أردوغان للمعارضة أمرا مقلقا ملاحظة، وأن رئيس الوزراء التركى ظهر خلال الحملة الانتخابية كخير أب للأمة قبل أن يكشف يوم الأحد الماضى، عن عدائه للمعارضة ويتوعد بمواجهتها، معتبرة أن تهديده لمعارضيه دمر كل أمل فى أن تستجيب تركيا وبالسرعة المطلوبة لمعايير الديمقراطيات الغربية.
"إيه بى سى":حقوق الإنسان فى خطر وسط الاحتجاجات بفنزويلا.. وباحث: تم توثيق 18 حالة تعذيب من بينهم حالات تعرضت للاعتداء الجنسى أو التهديد بالاغتصاب.. وألف متظاهر تم تهدديه بحرقه وهو على قيد الحياة
قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية تحت عنوان حقوق الإنسان فى خطر وسط الاحتجاجات فى فنزويلا، إن منظمة العفو الدولية غير الحكومية وثقت 18 حالة تعذيب خلال الاحتجاجات فى فنزويلا.
وقدمت المنظمة فى العاصمة الإسبانية مدريد تقريرا يحمل الشكوى والمستندات التى تدل على حالات التعذيب وسوء المعاملة والاعتقال التعسفى، والعجز وانتهاكات لحقوق الإنسان ضد المعارضين للحكومة فى فنزويلا برئاسة نيكولاس مادورو، وذلك خلال الاحتجاجات التى بدأت منذ ما يقرب من شهرين، والتى بدأت فى 4 فبراير فى ولاية تاشيرا، وحثت المنظمات غير الحكومية والمجتمع الدولى ومنظمة الدول الأمريكية والأمم المتحدة ويوناسور، لتناول هذه المسألة، ويشجع الحوار بين الطرفين.
وأشارت المنظمة فى تقريرها إلى أنه حتى الآن لم يقدم أى دول باستثناء كولومبيا والإكوادور والبرازيل، للتوسط بين الطرفين، ويقول نوريا جارسيا، الباحث فى أمريكا الجنوبية وكاتب التقرير "إنه حتى 27 مارس لا يقل عن 39 حالة وفاة وأكثر من 550 جريحا برصاص المطاط والنار و2.157 معتقلين منهم فقط قد تأتى دون قيد أو شرط".
وقال جارسيا إن "المنظمة تلقت "عشرات الشكاوى" من حالات التعذيب والمعاملة اللاإنسانية والمهينة من المتظاهرين من قبل الشرطة والحرس الوطنى (GNB) ودائرة البوليفارية الاستخبارات الوطنية (SEBIN على الرغم من أن المنظمات غير الحكومية كانت فرصة التحدث والالتقاء مع "العشرات" من الضحايا، ويتضمن التقرير فقط 10 قصص من سوء المعاملة وانتهاكات حقوق الإنسان، مؤكدا أن "أكبر صعوبة هو أن الناس لا تريد التحدث خوفا من الانتقام"، "وهذه هى أكبر أزمة حقوق الإنسان منذ عام 2002"، عندما يكون الزعيم الراحل، هوجو شافيز، تعرض لانقلاب.
وأضاف "أن المعاملة القاسية للمعتقلين يبدو أن تهدف إلى معاقبتهم بسبب مشاركتهم، أو اشتباه فى تورطهم فى الاحتجاجات"، ومن بين الشكاوى التى وردت حالات الضرب باللكمات والركلات، وأدوات حادة مثل الخوذ، وهناك حالات تعرضوا للاعتداء الجنسى أو التهديد بالاغتصاب، كما أن هناك "ألف متظاهر تم تهدديه بحرقه وهو على قيد الحياة".
اليوم السابع