الصحافة الإسرائيلية: "هاكرز" يستعدون لشن هجوم إليكترونى على إسرائيل.. وزير إسرائيلى: أبو مازن بصق فى وجوهنا والفلسطينيون سيدفعون ثمنا باهظا.. ليفنى: سنحاصر أبو مازن حتى يرضخ لشروطنا
الإذاعة العامة الإسرائيلية :وزير إسرائيلى: أبو مازن بصق فى وجوهنا وعليه دفع ثمن باهظ
قال وزير شئون الاستخبارات الإسرائيلى يوفال شطينتس، إن الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبو مازن) بصق فى وجوه الإسرائيليين، وإن على الفلسطينيين أن يفهموا أن هناك ثمناً باهظا لكسر قواعد هذه اللعبة.
وأضاف شطينتس أن السلطة الفلسطينية قائمة بفضل الأمن والأموال التى توفرها إسرائيل لها، موضحا أنه بدون الأمن فإن السلطة ستسقط بيد حماس والجهاد".
ومن جانبه، هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الرئيس عباس، معتبرا الخطوة التى أقدم عليها أحادية الجانب مهددا ومتوعدا بالرد بالمثل .
وقال نتنياهو فى مستهل جلسة حكومته، لقد خرق الفلسطينيون كافة التفاهمات وهم لن يحققوا دولتهم بغير المفاوضات المباشرة وليس عبر التصريحات الفارغة من أى مضمون، ونحن مستعدون لمواصلة المباحثات لكن ليس بأى ثمن.
وأضاف نتنياهو "سنقابل الخطوات الفلسطينية أحادية الجانب بخطوات أحادية الجانب، ولن يحقق الفلسطينيون دولتهم بغير المفاوضات وليس بالخطوات أحادية الجانب التى ستبعد فرص تحقيق تسوية سلمية".
يديعوت أحرونوت :ليفنى: سنحاصر أبو مازن حتى يرضخ لشروط إسرائيل
قالت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبى ليفنى مساء أمس الأحد، إن إسرائيل سوف تحاصر الرئيس الفلسطينى محمود عباس حتى يخضع لشروطها ويعترف بيهودية الدولة الإسرائيلية.
وأضافت ليفنى فى تصريحات للقناة العاشرة الإسرائيلية: "لن نفرج عن أسرى فلسطينيين أيديهم ملطخة بدماء مواطنين إسرائيليين.
وقالت إن مدينة القدس هى عاصمة دولة إسرائيل والدول العربية والإسلامية لم تعترض، مشيرة إلى أن إسرائيل حينما اعترضت على دفع العرب مليار دولار لمدينة القدس التزموا ولم يدفعوا قرشا واحداً.
هـــــــــــاآرتس :"هاكرز" يستعدون لشن هجوم إليكترونى على إسرائيل
ذكرت الصحيفة أن مجموعة من الهاكرز المناصرين للقضية الفلسطينية يستعدون لشن هجوم إليكترونى واسع على إسرائيل اليوم الاثنين.
وأضافت الصحيفة أن الهاكرز الذين يطلقون على أنفسهم "انونيموس"، ستستهدف المؤسسات الإسرائيلية للسنة الثانية على التوالى، موضحة أنهم هددوا بتدمير مواقع الحكومة الإسرائيلية بكافة الوسائل المتاحة، كما تستهدف الهاكرز المؤسسات المالية كالبنوك وشركات الاعتماد، بالإضافة للمؤسسات الحكومية والأكاديمية.
وأكدت الصحيفة أن مجموعات القراصنة ستأتى من فلسطين، وسوريا، وإيران، والهند وماليزيا والأردن، وستركز على منع تقديم الخدمات، حيث يتم الضغط المكثف على مورد موقع معين بآلاف الطلبات حتى يتوقف عن العمل.
اليوم السابع