الصحافة الإسرائيلية: تعليمات من نتانياهو للجيش الإسرائيلى بالاستعداد لضرب إيران.. واستنكار أمريكى حول قرار تل أبيب بوقف تحويل المستحقات الضريبية لرام الله
الإذاعة العامة الإسرائيلية:واشنطن تستنكر قرار إسرائيل بوقف تحويل المستحقات الضريبية للسلطة الفلسطينية
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن الولايات المتحدة الأمريكية وصفت قرار إسرائيل بوقف تحويل المستحقات الضريبية للسلطة الفلسطينية بأنه يدعو للأسف.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين ساكى، للصحفيين فى واشنطن، مساء أمس الجمعة، إن الإدارة الأمريكية لم تر بعد إعلانًا رسميًا إسرائيليًا بهذا الخصوص، ولكنه إذا صح ما نشر إعلاميًا عن هذا القرار فإنه تطور يدعو للأسف.
من ناحية أخرى، كرّر المتحدثّ باسم البيت الأبيض جيى كارنى، معارضة واشنطن لانضمام الفلسطينيين إلى بعض المعاهدات الدولية، ورأى أن خطوات أحادية الجانب، فلسطينية كانت أم إسرائيلية، لا تساهم فى تقدّم العملية السلمية.
وكانت مصادر سياسية إسرائيلية قد وصفت فرص تحقيق اتفاق يسمح باستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين خلال الأسابيع المقبلة بأنها شبه معدومة، رغم التقارير الصحفية الأخيرة التى لمحت إلى احتمال تحقيق انطلاقة فى الاتصالات الجارية بين الأطراف المعنية.
يديعوت أحرونوت :عشرات من جنود "الحريديم" بالجيش الإسرائيلى يشتكون تأخر رواتبهم
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن العشرات من الجنود المتدينين "الحريديم" فى سلاح الجو الإسرائيلى اشتكوا من عدم تلقيهم رواتب ومخصصات عائلاتهم منذ شهرين، مضيفة أن 60 جنديا متدينا توجهوا لطلب المساعدة من الحاخامات المسئولين عن متابعة مسار تجنيد الحريديم فى الجيش الإسرائيلى، ولكن دون جدوى.
ونقلت الصحيفة العبرية عبر موقع "واللا" الإخبارى عن أحد الجنود قوله، "لقد تجندنا مع وعود بأن نحصل على أجور معقولة تكفى عائلاتنا، ولكن الأمور ليست كما وعدنا".
ويخدم الجنود المشتكون فى القاعدة التقنية فى حيفا، ويتلقون تدريبات فى عدة تخصصات تتعلق بتكنولوجيا الحواسيب والإلكترونيات والكهرباء والصيانة، وغالبيتهم متزوجون ويعيلون عائلاتهم، وحصلوا خلال فترة خدمتهم على مئات الشواكل فقط، ولم يتلقوا حتى الآن مخصصات عائلاتهم التى تصل إلى آلاف الشواكل.
وفى السياق نفسه، ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، مساء أمس الجمعة، أن مئات اليهود الحريديم تظاهروا الخميس الماضى فى القدس المحتلة، رفضاً للخدمة العسكرية، واعتقلت الشرطة الإسرائيلية خمسة متظاهرين.
وكان قد أعرب مسئولون فى الجيش الإسرائيلى عن قلقهم من الانخفاض المستمر فى الرغبة لدى الشباب الحريديم فى الالتحاق بالخدمة العسكرية، حيث أوضحت بيانات نشرتها الصحيفة العبرية أن 140 شاباً فقط تجند لدى كتيبة "الناحال" خلال دورة تجنيد شهر مارس الماضى، بمعنى انخفاض بنسبة 30% عن دورة تجنيد العام السابق.
معاريف :رئيس الأركان الإسرائيلى: نواصل عمليات الانتشار على الحدود المصرية رغم الهدوء على جبهة سيناء
قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى، الجنرال بينى جانتس، إنه لا يوجد أى استقرار على كافة الجبهات ال
محيطة بإسرائيل، والوضع يسوده الغموض، وأن السنوات الأخيرة شهدت تغيرات عديدة على كافة الجبهات، سواء فى سيناء أو قطاع غزة ولبنان وسوريا وإيران.
وفيما يتعلق بالجبهة الجنوبية الإسرائيلية مع مصر، قال رئيس الأركان الإسرائيلى، "نحن نواصل عمليات الانتشار على طول الحدود المصرية، رغم الهدوء السائد على جبهة سيناء خلال الفترة الماضية، والذى يسعدنا بالطبع، ولكن لا نركن إليه، وبالتالى نواصل عمليات التمشيط والانتشار هناك".
وأضاف "جانتس"، خلال تصريحات له بمناسبة انتهاء السنة الثالثة على توليه منصبه، نشرتها القناة الثانية الإسرائيلية وصحيفة "معاريف"، رداً على تساؤل عن محدودية قدرات الجيش الإسرائيلى على إجراء مطاردات وعمليات ساخنة داخل سيناء، أنه لا حاجة لمثل هذه العمليات، على حد قوله.
ونشرت القناة الإسرائيلية عدداً من اللقاءات التى أجراها "جانتس" مع وسائل الإعلام العبرية خلال زيارات تفقدية سابقة لمختلف الجبهات، وتطرق فيها إلى مجمل القضايا الأمنية والتحديات التى تواجهها إسرائيل.
وحول جبهة قطاع غزة قال "جانتس"، "فى غزة تسيطر حماس والجهاد الإسلامى ومنظمات مسلحة أخرى، وجميعها ترفع راياتها وشعارات قتال إسرائيل والعمل ضدها طوال الوقت هذا ما يوجد هناك".
وأضاف "جانتس"، "أعتقد أنه بانتظارنا مواجهات على نطاق واسع داخل القطاع، ولا يجب أن ننظر إلى المعضلة الأمنية فى غزة، بل يجب علينا أن ندرك أن تداعيات الوضع تنعكس على ثلثى مساحة إسرائيل".
وعلى صعيد الجبهة الشمالية مع لبنان قال الجنرال الإسرائيلى، "إن حزب الله والمنظمات الأخرى فى جنوب لبنان يشكلون تهديداً على جميع أنحاء إسرائيل، ويجب أن ندرك أن هذه التهديدات ليست ضمن حملة لترهيب الجمهور الإسرائيلى، وإنما واقع موجود داخل الميدان، ونحن ندرك ونراقب ذلك عن كثب، ونتصدى أيضاً، ونستعد للانتقال من الوضع الطبيعى إلى حالة الطوارئ، فى حال استدعت الحاجة، وأنا واثق أننا نملك الحلول المناسبة".
ووجه المراسل العسكرى للقناة الثانية، رونى دانيئيل، سؤالاً إلى رئيس الأركان عن واقعية المناورة البرية داخل لبنان، فأجاب جانتس، "أولاً، هذا ضرورى، وثانياً، هذا واقعى، أعتقد أنه فى نهاية المطاف علينا أن نكون مستعدين وقادرين.. وأعتقد أننا مستعدون وقادرون".
فيما أشار مراسل الشئون العسكرية فى القناة الأولى الإسرائيلية، أمير بار شالوم، إلى أن هناك عنوانين اثنين مهمين جداً ضمن هذه المقابلة التى أجريت مع جانتس، فقد وجه إلى لبنان رسالة واضحة وقاسية لم نسمعها من قبل.
وأضاف المراسل، "أنا لا أعلم أسباب ذلك، قد تكون هذه الرسالة ناتجة من أنّ إسرائيل تلاحظ حركة ما فى لبنان، وضعفاً فى الردع، ولذلك تستغل هذه الفرصة هنا لتمرير رسالة ما".
من جهته، نقل المحلل العسكرى فى القناة العاشرة الإسرائيلية ألون بن ديفيد، عن رئيس الأركان قوله، إن "الخيار العسكرى ضد إيران لا يزال مطروحاً، وإن الجيش الإسرائيلى سيستمر فى العمل بأماكن بعيدة من أجل منع تعاظم حزب الله أو حماس"، أما فيما يتعلق بسوريا فليس لديه توقع عن كيفية انتهاء الحرب، لكنه يرغب فى رؤية الاستقرار هناك.
بينما قال محلل عسكرى للقناة الإسرائيلية الأولى عوديد جرنوت، فى لقاء سابق مع رئيس الأركان، إن فترة ولاية جانتس كانت دائمة التقلب على صعيد الجبهات الثلاث "قطاع غزة ولبنان وسوريا"، وهذا الأمر سيبقى على حاله، وسينتقل إلى وريثه بعد تركه المنصب.
وعلى صعيد المفاوضات الإسرائيلية مع الفلسطينيين، قال جانتس، "إن الوضع الراهن ليس أمراً جيداً لأى شخص.. هناك خطوات سياسية كبيرة، ينبغى على المستوى السياسى أن يناقشها".
هآارتس :تعليمات من نتانياهو ويعالون للجيش الإسرائيلى بالاستعداد لضرب إيران العام الجارى
كشف كل من نائب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلى الجنرال جادى آيزنكوت، وقائد لواء التخطيط فى شعبة التخطيط فى هيئة الأركان العامة الجنرال آجاى يحزكيل، النقاب عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع، موشيه يعالون، أصدرا تعليمات للجيش بمواصلة الاستعدادات، خلال العام الحالى، لشن هجوم عسكرى على المنشآت النووية فى إيران.
وقالت صحيفة "هآارتس" الإسرائيلية، إن أقوال الضباط الكبار جاءت خلال سلسلة اجتماعات مشتركة للجان الخارجية والأمن والمالية فى الكنيست، خلال شهرى يناير وفبراير الماضيين، وعرض الضابطان خلالها تقارير عن خطة عمل الجيش الإسرائيلى لإقرار ميزانية الدفاع.
ونقلت هاآرتس عن ثلاثة نواب كنيست شاركوا فى هذه المداولات، ولكنهم طلبوا عدم كشف هويتهم، قولهم إن آيزنكوت ويحزكيل تطرقا باقتضابٍ شديدٍ إلى استعداد الجيش الإسرائيلى لإحباط البرنامج النووى الإيرانى، وأشارا إلى أن هذا جزء من خطة عمل الجيش.
وأضاف نواب الكنيست أن الضابطين ذكرا أن الجيش سيرصد، خلال العام الجارى، ما بين 2.8 – 3.4 مليار دولار من ميزانيته للاستعداد لاحتمال شن هجوم ضد إيران، وأن هذا المبلغ مشابه للمبلغ الذى رصد للهدف نفسه العام الماضى.
ورداً على أسئلة نواب الكنيست فى المداولات بشأن ما إذا كانت المحادثات بين الدول العظمى وإيران لم تغير من سياسة حكومة إسرائيل تجاه إيران، قال الضابطان، "إن الجيش الإسرائيلى تلقّى تعليمات واضحة من نتانياهو ويعالون بمواصلة الاستعدادات لاحتمال شن هجوم عسكرى منفرد على إيران، ومن دون علاقة بالمحادثات بين الدول العظمى وإيران".
فيما أكدت الصحيفة العبرية أن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلى ومكتب الناطق العسكرى الإسرائيلى رفضا التعقيب على الأمر.
اليوم السابع