الطرق الخاطئة للحصول على اللون البرونزى:
- التعرض للشمس مباشرة:
هى الطريقة التقليدية والأكثر إنتشارا لتسمير البشرة
لكن تسبب تلك الطريقة عدة مشاكل مثل الإصابة بحروق الجلد
و كذلك خطر الاصابة بسرطان الجلد على المدى البعيد
نتيجة للإفراط في التعرض للشمس، حيث إن الشخص
لا يستطيع تحديد مدة التعرض المناسبة له، حيث تختلف قوة
أشعة الشمس نتيجة عوامل مختلفة منها توقيت التعرض
للشمس و كذلك البيئة ال
محيطة مثل الرمال و مياه البحر
التى تعكس الأشعة فتزيد من قوتها
فى بعض الأحيان يتبع البعض طرق تقليدية
مثل استخدام شراب الشعير (البيرة) او الشاى مع التعرض
للشمس لاكتساب لون على البشرة و لكن مشكلة
هذه الطريقة أنها استحالة تجعل لون البشرة موحدا
بل سيظهر على شكل اماكن غامقة بدرجات متفاوتة
كما أنه قد يتسبب فى مشاكل اخرى مثل فرص اكبر
للاصابة بالسرطان و تشيخ البشرة
يلجأ البعض الى استخدام مستحضرات أو اقراص معينة
تزيد من سهولة تصبغ البشرة عند التعرض للشمس
و هى تتوافر في الصيدليات وصالونات التجميل
وهذه المستحضرات تكون على هيئة كريمات
أو لوشن أو بخاخات ويوجد أيضا أقراص للتسمير
ومحفزات تسمير ولكن خطر هذه المواد يكمن في سهولة
حرق الجلد الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية،
حيث إن الجلد يصبح أكثر حساسية تجاه الأشعة الضوئية
- أجهزة التسمير:
أجهزة التسمير الضوئية “Sunbeds” والتى تنتج أشعة
فوق بنفسجية ويتم تطويرها مع الوقت بحيث تؤدي
إلى اسمرار البشرة بشكل أسرع وأقوى وتتميز تلك الأجهزة
بإصدار جرعات محددة من الأشعة فوق البنفسجية
على حسب الجسم وبذلك لا يوجد قلق من حرق الجلد
لكن مع ذلك إذا طال التعرض لها أو كان الجسم
يعانى من حساسية من الأشعة فإنها تؤدى الى الحروق
الجلدية فضلا عن إمكانية الإصابة بسرطان الجلد
ففي تقرير لأبحاث السرطان في بريطانيا تزايدت
محاذير الأطباء والخبراء من مخاطر التعرض
لأشعة الشمس فوق البنفسجية، وأشار التقرير
إلى أن سرطان الجلد هو الأكثر شيوعا بين النساء،
خاصة في العشرينيات من العمر، وأنه من المتوقع
أن تزداد حالاته بنسبة 70%خلال السنوات المقبلة،
وأكد التقرير أيضا أن هناك 100 حالة وفاة سنويا
بسبب سرطان الجلد الناجم عن عشق اللون البرونزي
أيضا يمكن أن تؤدى تلك الأشعة إلى ظهور التجاعيد
في الجلد و تسارع ظهور شيخوخة الجلد والنمش
والتصبغات الجلدية وتؤدى لأضرار على العين والإبصار
، لذلك يجب على مستخدمي هذه الأجهزة استخدام
النظارات الواقية الخاصة عند التعرض لها
«السولاريوم» او ال “Sunbeds” ممنوع في الولايات المتحدة
الأميركية للأشخاص الذين لا يتجاوزون الثامنة عشرة
نسبة للمخاطر التي يسجلّها.