الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تحيى اليوم ذكرى "الهولوكوست" المزعومة.. تل أبيب تشن أكبر حملة إعلامية ضد "أبو مازن" بعد المصالحة مع حماس.. وتنتقد دعم الاتحاد الأوروبى المشروط للاتفاق الفلسطينى
الإذاعة العامة الإسرائيلية:إسرائيل تطلق صفارات الإنذار فى كافة أنحائها لإحياء ذكرى "الهولوكوست" المزعومة
تحيى إسرائيل اليوم ذكرى ما يعرف بمحرقة اليهود على يد الزعيم الألمانى الراحل "أدولف هتلر" خلال الحرب العالمية الثانية، والتى تعرف باسم "الهولوكوست"، ويزعم الإسرائيليون أنه قد قتل 6 ملايين يهودى فى معسكرات إبادة فى ألمانيا وبولندا خلال تلك الفترة.
وأطلقت إسرائيل صفارات الإنذار فى مختلف وكافة أنحائها الساعة العاشرة صباح اليوم الاثنين، لمدة دقيقتين حدادا على أرواح القتلى، ثم تقام مراسم لوضع أكاليل من الزهور على النصب التذكارى فى مؤسسة "ياد فشيم" بمدينة القدس المحتلة.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إنه سيقام فى مقر الكنيست صباح اليوم مراسم لتلاوة أسماء قتلى المحرقة المزعومة، كما ستبدأ فى بولندا ظهر اليوم مسيرة الإحياء التقليدية بين موقعى معسكرى الإبادة النازيين "أوشفيتس" و"بيركنا" بمشاركة الآلاف من الإسرائيليين.
يديعوت أحرونوت: إسرائيل تنتقد دعم الاتحاد الأوروبى المشروط للمصالحة الفلسطينية
انتقدت إسرائيل على لسان نائب وزير الخارجية الإسرائيلية زئيف إلكين، بشدة إعلان الاتحاد الأوروبى دعم المصالحة الفلسطينية، على الرغم من اشتراطه التزام أطرافها بالاعتراف بإسرائيل وتمسكها بعملية السلام.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن إلكين قوله: "الموقف الأوروبى يعتبر تحليلاً لموقف الفلسطينيين، وحركة حماس هى تنظيم إرهابى حسب المفهوم الأوروبى أيضاً".
وفى السياق نفسه، انتقد نائب وزير التعليم الإسرائيلى أفى فورتسمان بشدة إعلان وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون دعمها لاتفاق المصالحة بين حركتى فتح وحماس.
وقال فورتسمان: "إن التغاضى عن محاولات التعرض ليهود وإبداء الدعم لاتفاق مع حماس التى هى منظمة إرهابية، يدلان على أن أوروبا لم تستوعب عبر المحرقة ولا يمكن الاعتماد عليها".
من جهته، قال النائب بالكنيست الإسرائيلى إيلى شاى، من حركة "شاس" الدينية المتشددة: "إن أوروبا ما زالت تتسم بالنفاق وتواصل إغماض عينيها والتلعثم فيما يتعلق بمصير اليهود، كما فعلت قبل سبعين عاماً".
الجدير بالذكر، أن المصالحة الفلسطينية التى أعلنتها حركتى فتح وحماس الأربعاء الماضى، أثارت غضب تل أبيب بعد أن قامت عدة دول غربية بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبى بدعم المصالحة.
معاريف:غضب حاد داخل الحكومة الإسرائيلية بعد زيارة قادة "الدروز" لسوريا
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن حالة غضب شديدة داخل الحكومة الإسرائيلية عقب زيارة مجموعة من القادة "الدروز" إلى سوريا، مضيفة أنه قد سادت أيضا حالة من الغضب مماثلة داخل الطائفة الدرزية فى إسرائيل إثر إدانة حكومة تل أبيب للزيارة.
وأوضحت معاريف أنه فى غضون ذلك قررت الطائفة برئاسة الشيخ "موفق طريف" إقامة "احتفالات النبى شعيب" السنوية بدون دعوة الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريزو ممثلين عن الحكومة، فى خطوة احتجاجية تحصل لأول مرة وتدل على مدى تأزم العلاقات.
ونقلت الصحيفة العبرية عن جندى درزى قوله: "للأسف نحن نقوم بخدمة إسرائيل ولا نجد من ينصفنا وجميعنا يشعر بالإهانة، حتى إن الدولة لا توفر لنا سكناً ولا كهرباء وهذه الأشياء عار عليها".
فيما قال رئيس الطائفة الدرزية للصحيفة العبرية: "هذه فعلاً لحظة انهيار حقيقية للعلاقات بين الدولة والدروز، ويجب على إسرائيل أن تستيقظ لموضوع إدانة الدروز الذين سافروا لسوريا، فالقضية أصبحت منتشرة بين أبناء الطائفة وفى نفس الوقت هى بمثابة بوابة للتحريض على إلحاق الضرر بالعلاقات بين إسرائيل والدروز".
إسرائيل تشن أكبر حملة إعلامية ضد "أبو مازن" بعد المصالحة مع حماس:
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بدأ فى حملة إعلامية كبيرة ضد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، فى العالم، رداً على اتفاق المصالحة مع حركة "حماس".
وبدأت الحملة ببث مقطع فيديو قصير حمل عنوان "تهرب عباس من عملية السلام أكثر من مرة".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن إسرائيل كانت قد اتهمت عباس السبت الماضى، بإطلاق "رصاصة الرحمة" على عملية السلام لأنه رفض الاعتراف بها دولة يهودية، واشترط وقفا كاملاً للاستيطان والإفراج عن الأسرى لتمديد المفاوضات.
ولفتت معاريف إلى أن مقطع فيديو تضمن مشاهد للقاء عباس مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما عندما رفض "اتفاق الإطار" الذى صاغه وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، وإلقائه خطابا أمام اجتماع الجامعة العربية أكد فيه أنه لن يعترف بدولة يهودية، وفى نهاية المقطع يظهر عباس يصافح "إسماعيل هنية" رئيس الوزراء الفلسطينى.
وقالت الحكومة الإسرائيلية فى بيان تعليقاً على الخطاب الذى ألقاه عباس فى وقت سابق السبت أمام المجلس المركزى لـمنظمة التحرير الفلسطينية برام الله، "إن أبو مازن أعاد تكرار الشروط ذاتها مع معرفته بأن إسرائيل لن تقبلها".
الجدير بالذكر، أن المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية استؤنفت نهاية يوليو الماضى بواشنطن، واتفق الطرفان حينها على التفاوض لمدة تسعة أشهر من أجل التوصل إلى اتفاق سلام بنهاية أبريل الحالى، وهو ما لم يتحقق.
هاآرتس:هاآرتس: حزب الله يسعى لتغيير قواعد اللعبة مع الجيش الإسرائيلى على حدود لبنان
نقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن ضابط رفيع المستوى فى الجيش الإسرائيلى، قوله إن حزب الله يحاول تغيير قواعد اللعبة مع الجيش الإسرائيلى، مستغلاً قيامه بجمع خبرة عسكرية كبيرة فى الفترة الأخيرة إلى جانب ثقته فى قدراته العسكرية بعد عدة سنوات من الاستقرار النسبى على الحدود الشمالية مع لبنان.
ونشرت الصحيفة العبرية تقديرات لمسئولين عسكريين بالجيش الإسرائيلى حول قيام حزب الله بتهدئة العمليات، وهو بذلك يضع خطا أحمر لإسرائيل مفاده "إذا خدشتم سيادة لبنان فسوف تدفعون الثمن" حسب قولهم.
وأوضحت هاآرتس أن تقديرات الجيش الإسرائيلى جاءت على خلفية رؤية مختلفة لدى ضباط كبار بالجيش عن هدوء الأوضاع على الحدود مع لبنان، مؤكدة أنه بعد عدة زيارات للحدود الشمالية مع لبنان ومرتفعات الجولان المحتل يرى كبار الضابط أن ميزان الردع بين إسرائيل وحزب الله شهد تطورات جوهرية فى الأشهر الأخيرة.
وتنقل الصحيفة العبرية عن مصادر أخرى بجيش الاحتلال رصدهم لعناصر حزب الله أثناء تجولهم بشكل علنى، ولكنهم يرتدون زيا مدنيا، وبعض الأحيان يحملون أسلحتهم بسياراتهم المعروفة لدى قوات الأمم المتحدة المؤقتة فى لبنان "اليونيفيل".
اليوم السابع