أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

جديد وائل السمرى يكتب: أروع 5 دلالات لاعتذار السيسى لسيدات مصر عن واقعة التحرش

وائل السمرى يكتب: أروع 5 دلالات لاعتذار السيسى لسيدات مصر عن واقعة التحرش.. انتهى عهد علاج المشكلات بالمسكنات.. مواجهة الخطاب الدينى المغلوط.. مصر الأن سلطة واعية تتفاعل مع قضايا الرأى العام بإيجابية



وائل السمرى يكتب: أروع 5 دلالات لاعتذار السيسى لسيدات مصر عن واقعة التحرش الرئيس السيسى يزور الفتاة بمستشفى الحلمية العسكرى


بإعلان اللجنة العليا للانتخابات للرئاسية اسم المشير عبد الفتاح السيسى فائزا برئاسة مصر، بدأت مصر عهدا جديدا تتطلع فيه إلى الوصول إلى مكانتها المستحقة، فقد حمل هذا الإعلان العديد من الدلالات المهمة، أولها هو إكساب خارطة المستقبل شرعية جديدة والدخول فى التجهيز لآخر مراحل خارطة المستقبل بانتخابات مجلس الشعب.

ومع كل خطوة تخطوها مصر نحو المستقبل يزيد الأمل فى أن تعود مصر إلى طابعها الحضارى، وأن تنتهى من الظواهر السلبية التى شوهت المكان والإنسان، وبالطبع فإن انتشار ظاهرة التحرش بالفتيات تعد من أقبح الظواهر المنتشرة فى الشارع المصرى، وذلك لأنها لا تهدد الأمن العام وتشوه الشكل العام فحسب، وإنما تهدد الإنسان وتنتهك الإنسانية، وتجعل من الغابة منتجعا سياحيا آمنا إذا ما قورنت بشوارعنا ومياديننا، فعلى الأقل فى الغابة يتمتع كل الحيوانات بنفس الإمكانيات، ومن ثم تصبح المعارك شبه متكافئة، أما فى حالات التحرش التى نراها يوميا، والتى كان من آخرها ما تعرضت له فتاة التحرير من انتهاك لا آدمى أثناء الاحتفال بتنصيب الرئيس السيسى، فالمعركة كانت بين إنسانة بسيطة مسالمة وكائنات لا آدمية مدججججججججججججة بالسلاح ومحصنة بعشرات من الأجساد المتعفنة التى لا ترى فى الأنثى إلا مثيرا للانتهاك.

وتصديقا للمقولة التى تقول "رب ضارة نافعة"، فقد أيقظت تلك الواقعة ببشاعتها والتى تم تصوريها مصادفة، ضمائر الجميع حتى انتفضت رأس السلطة التنفيذية والتشريعية الآن، متمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى، مدركة لخطورة الأزمة وعمق توغلها وفداحة تأثيرها، حيث زار الرئيس ضحية الانتهاك، مؤكدا ضرورة القضاء على تلك الظاهرة ووقف نموها وتوغلها، وقد حملت هذه الزيارة دلالات عديدة أهمها ما يلى:

1- أول دلائل هذه الزيارة هى أن الرئيس قد قدم نفسه متحملا مسئولية كل ما يحدث فى مصر، مؤكدا استعداده للقيام بكل ما يراه مناسبا وفعالا من أجل القضاء على ما يشوه مصر أو يعرض أبناءها للخطر، ولعل هذا ما يبرز الفارق بين السلطة الحالية التى لم تتوان عن التأكيد على مسئوليتها السياسية والتنفيذية، والسلطة السابقة التى كانت تتهرب من مسئولية كل شىء.

ولنتذكر الآن ما كان بعض أنصار الرئيس السابق محمد مرسى يرددونه فى أوقات الأزمات، فحينما لامت الناس على "مرسى" عدم تحركه الإيجابى وقت وقوع حادث قطار أسيوط قال الإخوان ومناصروهم "يعنى هو اللى كان سايق القطر"، وحينما اشتكت الناس من كثرة انقطاع التيار الكهربائى ألقى مرسى باللوم على "عامل السكينة"، وهو ما تكرر أيضا تجاه أزمة نقص الوقود، ناهيك عن أن الإخوان كانوا كثيرا ما يلقون باللوم على ما يسمى بـ"الدولة العميقة"، و"الفلول" إزاء كل مشكلة تقع الدولة فيها، وهو ما يبرز الفارق بين رجل لا يخجل من الاعتذار متحملا مسئولياته الوظيفية، وآخر لا يخجل من تبرير المصائب والكوارث بطريقة خرافية لا تزيده إلا فشلا.

2- ثانى الدلالات القوية التى أبرزتها هذه الزيارة أنها أول اعتراف رسمى عالى المستوى بخطورة الظاهرة وفداحة تأثيرها، فقد أسهمت السلطات السابقة بتغافلها عن الظاهرة فى تنميتها وإتاحة الفرصة المناسبة لتوغلها واستفحالها، وهو ما يدل على أن هناك تغيرا كبيرا حدث فى بنية المجتمع المصرى من ناحية وبنية السلطة الحاكمة من ناحية أخرى، فقد أيقن الجميع "أخيرا" أن التعتيم على الظواهر المشينة ليس حلا، وأن علاج المشكلات بالمسكنات ليس حلا، وأن أسلم طريقة لإيجاد الحل هو مواجهة المشكلات بقوة وحزم وشفافية، ولك أن تضع تحت كلمة شفافية هذه ألف خط، فقد آن الأوان ليواجه المجتمع المصرى كله تلك الظواهر الدخيلة المستفزة، وأول سبل المواجهة يجب أن تكون بفضح البنية الاجتماعية المتعفنة والتى- للأسف- تلقى باللوم على الضحية وتترك الجناة، متحصنة على تلك الممارسات المتعفنة بخطاب دينى مغلوط وموروث اجتماعى منحط.





3- ثالث الدلالات المهمة التى أشارت إليها هى أن فى مصر الآن سلطة واعية تتفاعل مع قضايا الرأى العام بإيجابية، ولا تتعامل مع ما تثيره وسائل الإعلام بتعالٍ واستعلاء ولا تخجل من إعلان تأثرها البالغ بما يذاع وينشر، وهنا يجب أن نؤكد ضرورة أن ينتبه الإعلام لمثل هذه القضايا، وضرورة أن تتم معالجتها برشد وتعقل، لكى يصبح الإعلام أداة من أدوات إرشاد القيادة إلى سواء السبيل، لا أن يصبح أداة للتهويل والتطبيل والتضليل.

4- الدلالة الرابعة لزيارة السيسى لفتاة التحرير ضحية التحرش هو إقرار أكبر رأس فى مصر بأن معالجة قضية التحرش لم تعد مسئولية وزارة واحدة أو مؤسسات المجتمع المدنى وحدها، وإنما أصبحت مسئولية الدولة ككل متكامل، فقد أشارت كلمته إلى ضرورة تضافر كل من القضاء والشرطة والجيش والإعلام والأزهر والكنيسة، من أجل القضاء على هذه الظاهرة البشعة، وهو ما يجعل تلك الزيارة إشارة بدء لمعركة "الحرب على التحرش"، التى يجب أن ننهيها بأسرع وقت ممكن، وأن نعالجها من جذورها.

5- أما خامس الدلالات التى أبرزتها زيارة السيسى لفتاة التحرير هو أن مصر ما زالت قادرة على أن تتقدم خطوات واسعة إلى الأمام، وأنها ما زالت حية بدليل انتفاضة أكبر رأس فيها تجاوبا مع الأزمة، وأنها تودع مرحلة الموات المؤسسى، لتدخل فى مرحلة "رفع الجاهزية" لخوض المعارك الكبرى، لكن يجب هنا أن نؤكد أن علاج مثل هذه المشكلات يجب أن يسير فى اتجاهين متوازيين، الأول أمنى، والثانى مجتمعى، وأن يكون من ضمن مهام اللجنة الوزارية، التى أمر بإنشائها اليوم، وضع خطة طويلة المدى لمحاربة المغالطات الفكرية التى ترسخ للتحرش لكى نستأصل هذه الظاهرة من وجداننا بالتوازى، مع استئصالها من شوارعنا.

اليوم السابع




إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور
#2

افتراضي رد: وائل السمرى يكتب: أروع 5 دلالات لاعتذار السيسى لسيدات مصر عن واقعة التحرش

[IMG]https://www.**- /vb/imgcache/2/12153alsh3er.gif[/IMG]
إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو
#3

افتراضي رد: وائل السمرى يكتب: أروع 5 دلالات لاعتذار السيسى لسيدات مصر عن واقعة التحرش


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريموووو
لا شكر على واجب
العفو حبيبتي
وجزاكِ بالمثل
نورتيني يا عدولة

إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
حوار وائل .. هل صلّيت العشاء؟! نايلية وفخر ليا فتيات تحت العشرين
توك شو شهر مارس 2025 سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية


الساعة الآن 12:31 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل