أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

جديد فى قضية "خلية أكتوبر".. المتهم الثانى للنيابة: لعبت بنادى الزمالك والإسماعيلى

فى قضية "خلية أكتوبر".. المتهم الثانى للنيابة: لعبت بنادى الزمالك والإسماعيلى وشاركت بأحداث محمد محمود.. واستباحة أموال النصارى لن تتم إلا بإقامة دولة إسلامية.. ويؤكد: من يحكم بغير الكتاب والسنة كافر



فى قضية "خلية أكتوبر".. المتهم الثانى للنيابة: لعبت بنادى الزمالك والإسماعيلى صورة ارشيفية







حصل "اليوم السابع" على أقوال المتهم الثانى فى قضية خلية أكتوبر والمتهمين بإنشاء خلية إرهابية للسطو على محلات الذهب الخاصة بالأقباط، وذلك لتمويل عمليات إرهابية من عمليات السرقة، واعترف المتهم بانضمامه إلى جماعة تكفيرية تبيح الاستيلاء على أموال الأقباط، كما أكد المتهم أنه شارك فى الأحداث التى وقعت بشارع محمود محمود، وأنه كان يلعب كرة القدم بنادى الزمالك والإسماعيلى ومصر المقاصة.. وإلى نص التحقيق......

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من اتهامات؟
ج: أنا اتولدت بمدينة العياط بالجيزة فى أسرة تتكون من تسع أفراد، والدى كان فاتح كافيتريا وتوفى واحنا صغيرين ووالدتى متوفية وأنا درست بالأزهر لحد الصف الثالث الثانوى، وبعد كده اشتغلت مساعد مهندس ميكانيكا باور، ولما مشى وأنا مسكت مكانه وأنا كنت بالعب كورة قدم ولعبت فى الزمالك والإسماعيلى ومصر المقاصة وبعد كده انتقلت بسكنى إلى مدينة 6 أكتوبر وأنا كنت شغال فى شركة وأنا من قبل الثورة وأنا أقرب للمنهج السلفى وبعد الثورة بدأت الرؤية تتغير لأن كان فى شوية حرية فى الكلام، وبعد كده رأيت الأحزاب مذمومة فى الإسلام والدليل "إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعة لست منهم فى شىء"، فقرأت عن المنهج الجهادى فتقبلت المنهج وقرأت لأبو محمد المقديسى وكتاب ديمقراطية دين، وكنت بقرأ مقالات على موقع التوحيد والجهاد وما عليه أنا الآن هو الأصل، وكما كان فى أول بعثة للرسول عليه الصلاة والسلام وهذا قول النبى -صلى الله عليه وسلم- بدأ الإسلام غريبا ويعود غريبا كما بدأ، وقد عاد ولقول النبى -صلى الله عليه وسلم- سيأتى زمان يصلى الناس فى المساجد وليس فيهم مؤمن واحد فهذا هو الحق اللى أنا عليه وهذا ما قرره الكتاب والسنة وأهل العلم والأفكار دى أخذتها من بعض الكتب اللى أنا قرأتها زى الكتاب والسنة وكتب السلف أما المعاصرون الشيخ أحمد بن عمر الحازمى وبعض المواقع زى دعوة الحق وموقع توحيد الخالص.

وأضاف: أنا اعتنقت منهج الحق اللى يسموه منهج التكفيرى وهو اللى بيفرق بين المسلم والكافر والإسلام حقيقة بالقول والعمل والاعتقاد والحاكمية من خصائص الله لقول الله تعالى "وما الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه" وهذا حكم فالحكم عبادة كالصلاة والنسك عامة كلها بقول الله تعالى "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكمون فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى أنفسهم حرج مما قضيت ويسلموا تسليما" فالإسلام هو الاستسلام لله عز وجل فى الطاعة والحكم والتشريع، قال الله تعالى أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم بإذن الله "فقل من نحاكم الكتاب والسنة فقدت تحاكم إلى الطاغوت لقول الله تعالى ألم تر الذين يزعمون أنهم أمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت فقد أمروا أن يكفروا به، وقال بن القيم وطاغوت كل قوم من يتحاكمون إليه بغير الكتاب والسنة، وقال شيخ الإسلام بن تيمية ولذلك سنجد من حوكم إليه بغير الكتاب والسنة طاغوت وحكم المجتمعات الكفر لما شاع به من الكفر وتشمل سلطات الدولة ومؤسسات الدولة والحكومة وتشمل الجيش والشرطة حكم النصارى هم كفار ومن لم يكفرهم أوشك فى كفرهم فهو كافر لقول الله عز وجل لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم ولقوله تعالى لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة فلم من يكفر النصارى فهو رد هذه الأيات أوشك بها، ورد الأيات أوشك فيها كفر بالله عز وجل.

واستطرد: كنت أقول من قبل استباحة أموال النصارى لهذه المسألة فبحثت فيها، فتبين لى أن الاستباحة لا تكون إلا بعد إقامة دولة إسلامية وتحت راية واضحة وعدلت رأى باستباحة أموالهم ودمائهم بعد فترة وجيزة رغم اقتناعى بتكفير المسيحيين عملا بالأية لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم كل حاكم حكم بغير الكتاب والسنة فهو كافر بالله عز وجل لقول الله تعالى وما لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون، وهذا يشمل محمد مرسى أو السيسى أو مبارك أو أى إنسان مهما كان قدره أو علمه أو مكانته فالمشكلة ليست فى الشخص وإنما فى الحكم أنا مواقفى فى فترة حكم مصر مرسى خرجت فى أحداث محمد محمود وتعرفت على أبو أنس ثم بين لى بعض الأفكار التى اقتنعت بها ومنها مسائل الجهاد وبعد ذلك اعتنقنا منهج الحق الذى يسمونه تكفيرى وفى بداية تعرفى بأبوانس وتحديدا اعتناقى الفكر الجهادى.

وقال: كنا نرى استباحة أموال النصارى لأنهم لا ذمة لهم ولا عهد ولا أمانة لأن ما عقد بينهم وبين الدولة هو ليس عقد الذمة بأحكامه الشرعية وكنا نتقابل أنا وأبو أنس فى شقتى لنبحث المسائل الشرعية ونتحدث فى مشاكل الدنيا والآخرة وكنا بنتكلم فى أمور الدين ومنها مبدأ الاستحلال للأموال ودماء المسيحيين وعرض على أبو أنس نسرق محل دهب لأحد المسيحيين وبعدها أنا لقيت محل سوليتير للذهب عند سنتر وادى الملوك بأكتوبر لأنى ساكن هناك ولقيت المحل مناسب حتى نقوم بسرقته فقلت لأبوانس لما قابلته من حوالى ثلاثة شهور، وبدأنا نفكر فى التنفيذ لسرقة المحل وأنا عرفت أنه مملوك لواحد مسيحى اسمه حاجة صليب وكان مكتوب اسمه على يافطة المحل، وأن المسيحيين فلوسهم حلال لينا واتفقنا أن يوم التنفيذ أنا وأبو أنس وأنا رحت المحل ثلاث أو أربع مرات مرة لوحدى ومرة مع أبو أنس ومرة لما جاب الناس اللى هاينفذوا معانا عشان نوريهم المحل وأنا كنت اتفقت مع محمد أحمد فؤاد وكنيته أبو يوسف عشان يجيب العربية بتاعته ويشترك معانا فى السرقة وأحمد فؤاد أعرفه قبل موضوع السرقة بحوالى شهر لأنى دعيت له بالمنهج التكفيرى وكنا بنتقابل نلعب كورة مع بعض وكان ساعات بيكلمنى واحنا كنا بنفذ أحكام ربنا فى اللعب ومانحتكمش لقوانين الدنيا لأنه تبديل لحكم الله وكنا بنتقابل فى 6 أكتوبر لأنه ساكن هناك وأنا اللى دعيته إنه يشترك معانا لأنه عنده نفس الفكر فى استباحة أموال ودماء المسيحيين وهو اقتنع وأنا اللى أقنعته بكده وهو فى الأول مكنش مقتنع وأبو أنس جاب ثلاثة من إسكندرية أبو قعقاع وأبو خطاب وأحمد الصغير ودى كانت الكوينه بتاعتهم لأن محدش كان بيقول على اسمه الحقيقى لدواعى أمنية عشان مش يتقبض علينا واتفقنا على يوم التنفيذ.

وأضاف: فى اليوم ده تقابلت أنا وأبو أنس أبو قعقاع وأبو خطاب وأحمد الصغير وكان معانا أبو مريم من الصعيد اتعرفت عليه عن طريق أبو أنس وكان هايجى معانا فى العربية أثناء التنفيذ وبعدين أخذتهم ورحنا الشقة بتاعتى والشقة دى كنت قاعد فيها أنا وأختى من حوالى ثلاثة شهور قبل الواقعة وخليت أختى تروح تقعد عند أقاربنا عشان أفضى الشقة وقعدت أنا وأبو أنس وأبو خطاب وأبو قعقاع وأحمد الصغير وكان معانا أبو مريم وبيتنا فى الشقة الأول وخلتهم يروحوا يشوفوا محل سوليتير اللى كنا المفروض نسرقه ثانى يوم والثلاثة بتوع إسكندرية كانوا جايبين معاهم سلاح عبارة عن بندقية آلية وكان جايبها أبو أنس وبندقية خرطوش وكان جايبها أحمد فؤاد وطبنجة كانوا جايبينها بتوع إسكندرية والطبنجة كانت 6.5 مم وتانى يوم أحمد فؤاد أبو يوسف جه حوالى الساعة 12 ظهرا وكان أبو مريم مشى ونزلنا وكان الاتفاق أنى أروح لمحل سوليتير وأبلغهم أول ما يفتح ولقيت أحمد فؤاد جايب عربية سوداء وكان شكلها ملفت جدا وركب معانا فى العربية أبو أنس وأبو قعقاع وأحمد الصغير وأبو خطاب وكان معاهم شنطة السلاح الآلى كان ماسكه أبو أنس والبندقية الخرطوش كان ماسكها أبوقعقاع وكلمتهم مرتين وقلت لهم أنا وصلت عند المحل لكنه لسه مفتحش وثانى مرة لقيت واحد ثانى رد عليه من تليفون أحمد فؤاد فعرفت أنه اتقبض عليه فهرب وأنا اتقبض عليا فى شقة فى المرج وكنت لسه واخدها من يومين.


س: أنت متهم بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون لتعطيل أحكام القانون والدستور ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والتعدى على الحرية الشخصية للمواطنين وغيرها من الحقوق والحريات المكفولة بالقانون والدستور وإمدادها بالمعلومات والأسلحة ومعاونتها ماديا وماليا؟
ج: اللى حصل أنا قلت عليه.

س: أنت متهم بالاشتراك فى قتل المجنى عليه محمد طه السيد عمدا تنفيذا لغرض إرهابى؟
ج: اللى حصل واعرفه أنا قلت عليه.

س: أنت متهم بالشروع فى قتل آخر عمدا؟
ج: اللى اعرفه أنا قلت عليه.

س: أنت متهم بحيازة سلاح مما لا يجوز الترخيص به وحيازة سلاح بدون ترخيص؟
ج: اللى اعرفه أنا قلت عليه.

س: أنت متهم بحيازة ذخائر مما تستخدم على الأسلحة؟
ج: اللى اعرفه أنا قلت عليه.

س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا .. تمت أقواله وتوقع منه


اليوم السابع




إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
رابطة مشجعي نادي الزمالك الاميرة الحائرة اخبار رياضية
ننشر تقرير هيئة النيابة الإدارية عن أعمالها خلال عام 2025 سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
ننشر نص اعترافات أعضاء خلية المنصورة.. المتهمون أسسوا الخلية الإرهابية سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
ننشر اعترافات المتهم الثالث فى تنظيم "بيت المقدس".. سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
ننشر مرافعة دفاع المتهم الخامس فى قضية خلية مدينة نصر سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية


الساعة الآن 08:56 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل