عقب انتخاب إسرائيل نائبا لرئيس "مكافحة الاستعمار" بالأمم المتحدة
عقب انتخاب إسرائيل نائبا لرئيس "مكافحة الاستعمار" بالأمم المتحدة.. سياسيون فلسطينيون: تل أبيب تولت المنصب بعد تغاضى أوروبا عن الدفع بمرشح.. والقرار استخفاف بقضيتنا مع الاحتلال
الجمعية العامة للأمم المتحدة
أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، إياد أمين مدنى، عن استنكاره لقرار انتخاب إسرائيل، نائبا لرئيس اللجنة الرابعة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة والمعنية بالمسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار.
واعتبر مدنى أن انتخاب إسرائيل، قوة الاحتلال، نائباً للرئيس يتناقض مع مصداقية اللجنة، لاسيما وأن "إسرائيل" تواصل بشكل ممنهج ممارساتها غير القانونية، وسياساتها العنصرية ضد الشعب الفلسطينى، وترفض تطبيق قرارات اللجنة المتعلقة بالاحتلال الإسرائيلى، وتنتهك قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما يمثل ازدراء للمجتمع الدولى ككل.
من جانبه قال باسم برهوم الكاتب والمحلل السياسى الفلسطينى، إن قرار تعيين إسرائيل نائبا لرئيس اللجنة الرابعة التابعة للجمعية العامة والمعنية بالمسائل السياسية الخاصة بإنهاء الاستعمار جاء بناء على قيام تل أبيب على ترشيح نفسها للمنصب ممثلة عن القارة الأوروبية التى لم تدفع بمرشح للمنصب.
وأكد برهوم فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من فلسطين أنه لو قامت أوروبا بتزكية مرشح لتولى المنصب لكان لزاما على الجمعية قبول مرشح القارة لكن تغاضى أوربا عن تقديم مرشح دفع إسرائيل لترشيح نفسها لتتولى المنصب، مشيرا إلى أن القرار لاقى رفض العديد من دول العالم عامة والدول العربية خاصة مما دفع الجمعية لتعيين إسرائيل نائبا ثالثا للجنة وهو ما قوبل بالرفض من قبل الدول الأعضاء بالجمعية العامة.
وأوضح برهوم أن الدول الرافضة لتعيين إسرائيل أعربوا عن اندهاشهم من تعيين دولة محتلة لشغل هذا المنصب، وأن الدول الأعضاء أرسلت رسائل للأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون أعربوا فيها عن استنكارهم ورفضهم لتعيين إسرائيل فى هذا المنصب.
بدوره قال حسام عز الدين الكاتب والمحلل السياسى الفلسطينى، إن قرار تعيين إسرائيل يوضح مدى توغل المجتمع الإسرائيلى فى القارة الأوروبية، موضحا أن دول القارة لازالت تعتبر نفسها مسئولة عن إسرائيل وتسعى دائما لاسترضائها.
وأكد عز الدين فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن قرار تعيين إسرائيل بمثابة استخفاف واستهتار لقضية احتلال إسرائيل للأراضى الفلسطينية، مشيرا إلى أن إسرائيل تشعر بالسعادة من الموقف الأوروبى الداعم لها فى العديد من المحافل الدولية.
يذكر أن مجموعة سفراء الدول العربية والإسلامية وعدم الانحياز قامت بالتواصل مع رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، من خلال رسائل عبرت فيها عن الرفض المطلق لتولى إسرائيل أى منصب فى لجنة مكافحة الاستعمار التابعة للأمم المتحدة، باعتبار ذلك يتناقض مع مهام اللجنة الأممية التى تختص فى معاجلة قضايا سياسية تشمل الاحتلال الإسرائيلى واللاجئين الفلسطينيين، ويتم فيها بحث القرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية على مستوى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهى كذلك مطالبة بالإشراف على اللجنة الخاصة بالتحقيق فى انتهاكات إسرائيل للقانون الدولى، ولحقوق الإنسان فى الأراضى الفلسطينية والعربية المحتلة وتقديم تقارير للجمعية العامة.
اليوم السابع
الجمعية العامة للأمم المتحدة
أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، إياد أمين مدنى، عن استنكاره لقرار انتخاب إسرائيل، نائبا لرئيس اللجنة الرابعة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة والمعنية بالمسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار.
واعتبر مدنى أن انتخاب إسرائيل، قوة الاحتلال، نائباً للرئيس يتناقض مع مصداقية اللجنة، لاسيما وأن "إسرائيل" تواصل بشكل ممنهج ممارساتها غير القانونية، وسياساتها العنصرية ضد الشعب الفلسطينى، وترفض تطبيق قرارات اللجنة المتعلقة بالاحتلال الإسرائيلى، وتنتهك قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما يمثل ازدراء للمجتمع الدولى ككل.
من جانبه قال باسم برهوم الكاتب والمحلل السياسى الفلسطينى، إن قرار تعيين إسرائيل نائبا لرئيس اللجنة الرابعة التابعة للجمعية العامة والمعنية بالمسائل السياسية الخاصة بإنهاء الاستعمار جاء بناء على قيام تل أبيب على ترشيح نفسها للمنصب ممثلة عن القارة الأوروبية التى لم تدفع بمرشح للمنصب.
وأكد برهوم فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من فلسطين أنه لو قامت أوروبا بتزكية مرشح لتولى المنصب لكان لزاما على الجمعية قبول مرشح القارة لكن تغاضى أوربا عن تقديم مرشح دفع إسرائيل لترشيح نفسها لتتولى المنصب، مشيرا إلى أن القرار لاقى رفض العديد من دول العالم عامة والدول العربية خاصة مما دفع الجمعية لتعيين إسرائيل نائبا ثالثا للجنة وهو ما قوبل بالرفض من قبل الدول الأعضاء بالجمعية العامة.
وأوضح برهوم أن الدول الرافضة لتعيين إسرائيل أعربوا عن اندهاشهم من تعيين دولة محتلة لشغل هذا المنصب، وأن الدول الأعضاء أرسلت رسائل للأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون أعربوا فيها عن استنكارهم ورفضهم لتعيين إسرائيل فى هذا المنصب.
بدوره قال حسام عز الدين الكاتب والمحلل السياسى الفلسطينى، إن قرار تعيين إسرائيل يوضح مدى توغل المجتمع الإسرائيلى فى القارة الأوروبية، موضحا أن دول القارة لازالت تعتبر نفسها مسئولة عن إسرائيل وتسعى دائما لاسترضائها.
وأكد عز الدين فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن قرار تعيين إسرائيل بمثابة استخفاف واستهتار لقضية احتلال إسرائيل للأراضى الفلسطينية، مشيرا إلى أن إسرائيل تشعر بالسعادة من الموقف الأوروبى الداعم لها فى العديد من المحافل الدولية.
يذكر أن مجموعة سفراء الدول العربية والإسلامية وعدم الانحياز قامت بالتواصل مع رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، من خلال رسائل عبرت فيها عن الرفض المطلق لتولى إسرائيل أى منصب فى لجنة مكافحة الاستعمار التابعة للأمم المتحدة، باعتبار ذلك يتناقض مع مهام اللجنة الأممية التى تختص فى معاجلة قضايا سياسية تشمل الاحتلال الإسرائيلى واللاجئين الفلسطينيين، ويتم فيها بحث القرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية على مستوى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهى كذلك مطالبة بالإشراف على اللجنة الخاصة بالتحقيق فى انتهاكات إسرائيل للقانون الدولى، ولحقوق الإنسان فى الأراضى الفلسطينية والعربية المحتلة وتقديم تقارير للجمعية العامة.
اليوم السابع
إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور
التوقيع لا يظهر للزوار ..
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ||
| موسوعه قصص الانبياء | رحيل الحال | قصص الانبياء والرسل والصحابه | ||
| موسى وهارون عليهما السلام | الموجودة | قصص الانبياء والرسل والصحابه | ||
| فلسطين عبر الزمن | اماني 2011 | شخصيات وأحداث تاريخية | ||
الساعة الآن 02:58 PM
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع