أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

قصة سعادة للاخرين

حينما دخلت لاول مرة مكتبى لتوكلنى فى قضية ضد طليقها شعرت بها قوية وهى فى قمة ضعفها بها رقة مشاعر ودفء وانوثة رغم حدة مزاجها وعصبيتها كقلب طفل يضحك وكصلب صخر تنكسر عليه ان تخطيت حدودك عندها خليط متناقض يجذبك اليها يجعلك تريد ان تتوجها ملكة خيالك وحاضرك





ان احبت رفعت من تحب اعلا عليين ووسدته قلبها وعقلها وان جرحها او اهانها واهملها اسقطته بغيابات بركان كبريائها المجروح
شكت لى قصة زوجها وكيف اهملها واولادهما وانها متنازلة عن اىة حقوق لها هى فقط تريد حق ابنائها ....... شعرت فجأة بانى اريد ان اضمها وامسح عنها كل معاناة وان نبض قلبى الذى ذبل منذ اعوام قد عادت له الحياة وانا الذى تخطيت الخمسين باربعة اعوام عادت لى حيوية الشباب انا الذى نسيت وسط انشغالى بالدرسات والمرافعات ان احب او ارتبط تأتى هى لتزيل فارق ما يقرب من ثلاثين عاما بينى وبينها وتزيل غطاء الاتربة التى تراكمت على قلبى لسنوات طوال
تكررت بيننا اللقاءات وقربت بيننا المسافات قليلا وكم وددت ان اصارحها لولا خوفى ان اخسرها حتى كصديقة .......... وكنت على موعد مع رحلة خارج البلاد لن تقل عن ثلاثة اشهر غياب فعرفتها بزميلى وصديقى المقرب الذى اثق به حتى يتابع قضيتها لحين عودتى
سافرت وانا اشعر انى تركت مائى وهوائى لم اكن اتوقف عن التفكير بها وكنت اتابع اخبارها من صديقى ولكن بطرقة لا تشعره بمكنون نفسى فالسؤال يشبه الروتين والاجابة تأتى اكثر روتينية وان الامور تمام وهى فى احسن حال واخيرا مرت الثلاث اشهر .....دهر طويل مر علي خلالها واخيرا عدت الى وطنى احضانها التى اتماناها هى الوطن واستقبلنى صديقى المقرب به تغير لا حظته شعرت انى اكبره بسنين على الرغم انه الاكبر بثلاث اعوام وقبل ان اسأل سبقنى الى الاجابة بانه تزوج فقد اكتفى وحدة بعد ان ظل ارملا تسع سنين وكبر اولاده وتزوجو وبقا وحيدا بعد ان كانت له عائلة ودعانى لنتغدا سويا فى منزله كى يعرفنى بزوجه التى قال عنها انها الوحيدة التى تناسبه
فرحت له ولاستقراره ولتغير احواله وكما ارى للافضل لكنى كنت شارد الذهن فى حبيبتى متى سأراها وهل ستقبل طلبى ام لا ؟ حتى انى تعمدت الا اسأله عنها حتى لا افضح مشاعرى وحتى لا يظن بها الظنون
وصلنا الى منزله الذى عرفته بالكاد فليس هذا المنزل الذى تعودت على زيارته فيه تحول الى لوحة فنية رسمت بارق الالوان واعلى الاذواق ومن باب الفضول كنت اريد ان اعرف من تلك السيدة التى حظى بها صديقى ولكن ايا من كانت لن تكون مثل حبيبتى
وسمعت صوتا يرحب بى
هل سمعت خطأ ام انه نفس الصوت والتفت فاذا بعينى تؤكد اذنى
انها هى نعم هى وردة تضئ ونشر اريجها فى المكان
باركت لهما وعزيت قلبى واشتريت بدفن مشاعرى سعادة للاخرين



#2

افتراضي رد: سعادة للاخرين

ولا تعليق واحد


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
صباحك سعادة وهنا اجمل صور صباح الخير حنين الروح123 صور صباح ومساء
10 طرق مثبتة علمياً لتكوني أكثر سعادة mercy bird العيادة النفسية والتنمية البشرية
انت المسؤول عن سعادة نفسك حورية الجمال العيادة النفسية والتنمية البشرية
سعادة وجدتها فى قلبى وتمنيت لو تذوقتيها مثلى sho_sho المنتدي الاسلامي العام
سعادة زوجك بيدك فلا تهمليها ام هنا الثقافة والتوجيهات الزوجية


الساعة الآن 05:31 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل