مدخل ||~
لإن كان ذنبي حب آل محمد ،
فذلك ذنب لست عنه أتووب ،
همُ شفعآئي يوم حشري وموعدي ،
إذا ما بدت للناظرين خطوب ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم أحمل إليكم أجمل الباقات المحملة بأروع الكلمات التي تعبر عن مدى حبى لكم ،
انها كلماتٌ وددت أن تكون [ مداعبة ] لكل قلب امتلأ بالحب لذلك القلب الطاهر ،
قلب حبيبنا المصطفى من بين جميع الأنبياء والرسل ،
كيف لا وقد ارتبطنا برباط واحد ، يحملنا هم واحد ، تحت شعار "الإسلام" !
,
بعد تلك الزفرة العميقة التي خرجت لتبث في الجو روح الشوق إليك..
وتترك قلبي من بعدها هآئمآ في بحر [ الأمل ] ..
خرجت تلك الدمعة الملتهبة التي أحرقت وجنتي
من شدة حرآرة شوقهآ إليك..
فكيف لا تشتآق وهي لم ترَ نور الحق إلا بك..
ولم تبتصر بنور الهدآية إلا بك..
هنيئآ لمن كحّلوآ أعينهم بالنظر إليك .. وتبآركت أجسآدهم التي لامست جزء منك .. وتطيبت شفآههم بالتحدث إليك ..
وهآهي عيني ..
قد طآل إنتظآرها وهي تتطلع إلى ذلك الكحل الذي تمتع به غيرهآ ..
آهـ يآ عيني .. لقد حق الرثآء لك..
أمآ شفتيّ , فهآهمآ مضطربتين تودآن النطق بمآ يشفي غليلهمآ ..
ولكــن .. أنّى لهمآ !
فأي كلمة يمكنهآ أن تحضى بذلك الشرف ..!
لقد ربط لسآني , وعجز قلمي , عن إظهآر مآ يكنه خآطري ..
لقد تضآيعت حروفي وهآ أنآ ذآ اتألم لشدة ذلك الحنين الذي يعجز عن الخروج ..
كتب لي القدر ، أن أكون من المخفين من بعدك،
ويعجبني في ذلك كوني من إخوانك الذين تشششتاق إليهم ،
ويتقطططعون هم من الطرف الاخر اشتياقاً،
ياارب ، لا تحرررم هذه العيوون الذابلة ،
ولا هذا القلب المتقطع وجدداً ،
من رؤيته
في دارٍ هي خيرٌ من هذه الدار ،
وفي جنةٍ هي دار القرار ،
وفي الختآم .., حب الرسول ليس أسطرآ تُخط , ولا دموعآ تُسكب , وإنما إتبآع وسير خلف خطآه ,
كما قال الشاعر في حب الله :
تعصِ الإله وأنت تظهر حبه ** هذا مُحال في القياس بديع
لو كان حبك صادقاً لأطعتـه ** إن المحب لمن يحب مطيع
أتمنى أن أكون وإياكم ممن حمل الدين على الإتباع ..,
وأتمنى أيضآ أن يحوز الموضوع على رضآكم وأن يكون عند حسن ظنكم , وأن يكون لائقاً بمقآمكم الرفيــع.., مع خآلص إحترآمي
مخرج ، ||~
إن الرسول لنور يستضاء به,
مهند من سيوف الله مسلول,