أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي يوميات شاب مصرى

يوميات شاب مصرى


حكاياته من الواقع اللى احنا عايشينه
وبجد ممكن يكون اى حد مننا بطل فى القصه ديها
مش حطول عليكم اوى
دى مقدمه المسلسل

يوميات شاب عادي

ابتلينا فى عصرنا هذا بالمسلسلات فتجد انه قل ان يكون بيت لايتابع فيه احد افراده مسلسلا بأنتظام ويرون أنه للتسلية أما أصحاب الفكر الراقى فيقولون أنه إفاده وتغزيه للعقل وغير ذلك مما تعرفونه

فكرت ان يكون لنا نحن مسلسلا خاصا بنا لكنه مسلسل بشكل اخر..


ملخص المسلسل للدعاية:
قصة حياة شاب عادي واخر ملتزم انا اراه قدوة لى فهو مثالى الى ابعد مانتخيل لكنه فى ذات الامر واقعى جدا..
سيمر الاثنان بما نمر عليه جميعا من فتن ومشاكل..
حب وكره ..فرح وغضب.. وسنرى كيف سيتعامل الاثنان مع هذه المشاكل







تااااااابعونى يا قمرات



إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#2

افتراضي رد: يوميات شاب مصرى

دلوقتى الكامرا بتسلط اضوائها على شاب عادى زى اى شباب فى الدنيا اتحول فجاة الى شاب ملتزم تعالو نشوف حكايته ايه


فى احدى شوارع القاهرة تقف عمارة شامخة آيلة للسقوط كما هو الحال مع كثير من عمارات مصرنا المحروسة
وفى إحدى طوابق هذه العمارة تسكن أسرة مصرية بسيطه تتكون من خمسة افراد
اب : موظف عادى فى احدى الشركات
ام : ربة منزل
اخت : عائشة
واخ: بطلنا الهمام ( عبد الرحمن)
واخت صغرى: فاطمة
الساعة الثامنة صباحا
ام عبد الرحمن: قوم ياابنى تعبتنى معاك اول يوم فى الكلية ومش هتروح
عبد الرحمن: حاضر ياماما قايم اهه ربع ساعه بس
ام عبد الرحمن: خلاص براحتك انا زهقت منك تروح ماتروحش انت حر





بعد نصف ساعة
عبد الرحمن: صباح الخير ياست الكل
ام عبد الرحمن : اهو هو ده الى واخدينه منك روح الكلية بقى مش من اولها كده
عبد الرحمن: حاضر اعتبرينى روحت خلاص
بعد ساعة من اللكاعه نزل من البيت
أنتظر الاتوبيس طويلا وفى النهاية أتى الاتوبيس لكن بعد ان قضى وقتا ممتعا من الافأفة( اف اف)
ركب صاحبنا الاتوبيس وماأكثر الزحام وطبعا لم يسلم من واحده صاحية متأخر ومتعصبه وهى رايحه الشغل
وواحد مراته واخده منه مصروف البيت ومنكده عليه على الصبح
ومتخدش فى بالك طبعا اللى قاعدين على الكراسى فكلهم طالعين رحلة مش هينزلوا إلا فى نهاية الخط



المهم انتهت معركة الاتوبيس بالفوز المبين ووصل للكلية
حينما رأى سور الجامعة عادت به الذاكرة الى الوراء شهورا ياااااااااه
خلصنا خلاص من الثانوية العامة وتعبها اخيرا دخلنا الكلية أهى هيه دى الحرية ولا بلاش
أخيرا هنعشها صح




خطى اولى خطواته داخل الجامعة وعلى البوابة....



الحارس: فين الكارنيه؟
عبد الرحمن: انا لسه سنة اولى
الحارس: طيب وياريت تبقى تعمله ماتنمش عليه
دخل عبد الرحمن وهو بيقول: هو ماله الأخ فى حد مزعله؟



ظل يبحث طويلا عن جدول المحاضرات ليدونه فوجده اخيرا ودونه
فهو لا يعرف حد فى الكلية فالشلة الكريمه بتاعته غالبهم لم ينجحوا
والجزء الاخر التحقوا بمعاهد خاصة
وصل الى المدرج وجلس

الساعة الأن 12: 30 دقيقة
بدأ الدكتور فى الترحيب بهم وخلاف ذلك مما يتحدث فيه الدكاتره اول يوم



وفجأة إرتفع آذان الظهريوميات شاب عادي بقلم د/ مصطفي زايد

الله اكبر الله اكبر ..


لم يهتز لاخينا عبد الرحمن طرف(فهو بعد لم يلتزم)
حدثه احد الاخوة بجواره يبدو عليه الالتزام
مش هتصلى يااخى؟ ابتسامة
طيب والمحاضرة؟
هنستأذن ونرجع على طول
امممممممم انا مش متوضئ
تعال ننزل ونتوضئ من مسجد الكلية
معلش اتفضل انت عشان ماضيعش المحاضرة
آل يعنى الواد هيقطع نفسه مذاكرة من أول يوم


براحتك ..
بس عايز اقلك حاجه ..
النجاح يبدأ من المسجد ربنا يهديك
يوميات شاب عادي بقلم د/ مصطفي زايد
صاحبنا قل فى نفسه:
هو فيه ايه؟ ليه كل ده؟
ماعلينا
انتهت المحاضرة وعاد عبد الرحمن للبيت




الام : اهلا ياعبد الرحمن اخبار الكلية ايه؟
عبد الرحمن : كويسه بتسلم عليكى
الام: مالك فى حاجه ؟
عبد الرحمن : لا عادى هاتيلى اكل ابتسامة

اتغدى صاحبنا ودخل لينام تقلب على السرير بعض الوقت يشعر انه مخنوق أهو هتقول إيه فاضى بأه لايعرف لماذا هذا الشعور الح على نفسه بالنوم لعله يستيقظ وقد ذهب عنه الذى يجده فى صدره
استيقظ بعد ساعات ولم يذهب مابه
مبدهاش أقوم احسن أفتح النت
قضى الليل كله امام النت وقبل الفجر بساعة
نام......
ولتشتكى يافجر من عبد الرحمن
فى الصباح حان وقت الكلية وحانت ايضا معركة الاستيقاظ بعد نهاية العراك استيقظ وهو متأفف ولا يطيق أن يحدثه أحد
ذهب للكلية ودخل المدرج ولم يلتفت حوله لانه بعد لم يستيقظ من النوم



نبهه اخ بجواره بقوله : السلام عليكم يااخى انا محمد وانت؟
انا : عبد الرحمن
محمد: ماشاء الله اسمك جميل جدا
ماتتصورش انا بحب اسم عبد الرحمن أد إيه معناه حلو اوى من الرحمة واحنا محتاجين للرحمة جدا فى أيامنا الوردى دى ابتسامة
عبد الرحمن: بدى عليه علامات التعجب ولا جواب!!!
محمد : انت مضايق عشان انا بكلمك ولاحاجه
عبد الرحمن : لا انا مضايق لوحدى
محمد: طيب ممكن نبقى اصحاب وتفضفضلى ؟
عبد الرحمن: ممكن نبقى اصحاب!!!
محمد : طيب ممكن تأخد منى الشريط ده عربون صداقة
عبد الرحمن: أخده منه ولم ينظر حتى فى اسم الشريط" شكرا"
وحان وقت صلاة الظهر
محمد: يالا يابطل ننزل نصلى اكيد لما تصلى هتبقى تمام
عبد الرحمن: هبى تمام ازاى يعنى؟
محمد : لأن الله عز وجل قال ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) والصلاة من الذكر يبقى قلبك هينشرح لما تصلى مش انت بتصدق ربنا
عبد الرحمن: ايوه ونعم بالله بالله
نزل صحبنا معاه وهو طبعا مبلم مش فاهم إيه الحكاية
لماذا يريد هذا الشاب أن يصاحبنى هو يعرفنى منين وعايز ياترى منى إيه
ونزلا الى المسجد
وعند دخولهم للمسجد
وقعت عينه على شئ غرييييييييييييب جدا
أتفجع أول ما شافه


ياترى ما هو؟؟؟؟



ياترى ماذا سيحدث لعبد الرحمن
وإيه الشىء الغريب ده
إنتظرونا فى الحلقة القادمة

إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#3

افتراضي رد: يوميات شاب مصرى


روووووووعه تسلم

إظهار التوقيع
توقيع : صفر
#4

افتراضي رد: يوميات شاب مصرى

دائما متميزة

تسلم ايدك ياحبى

إظهار التوقيع
توقيع : Mariam Wahid
#5

افتراضي رد: يوميات شاب مصرى

روووووووووووعة
بس كان لازم تقطعي هنا يعني ؟
كملي بسرررعة مش هقدر أستنى

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#6

افتراضي رد: يوميات شاب مصرى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadeel tarek
روووووووووووعة
بس كان لازم تقطعي هنا يعني ؟
كملي بسرررعة مش هقدر أستنى
بث كده حااااااااااااالا لان حلاوتها فى التشوويق

إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#7

افتراضي رد: يوميات شاب مصرى

الحلقة الثانية




الخطوة الأولى


خطى صاحبنا أول خطوة له فى المسجد ... بخطوات ثقيلة ولا يذكر آخر مرة دخل فيها المسجد متى كانت دخل بعد طول غياب... دخل بصمت وسكون عجيبين لكن قطع كل هذا أن وقعت عينه على مشهد لم يره من قبل...رأى شاب مضيئ الوجه
يكاد ينير القمر فى وجهه رغم أنه لم يكن أبيض البشرة كثيرا
إلا أن وجهه يشع

يقرأ فى مصحف ويبدو عليه الخشوع والتأثر جدا
حتى انه قد انحدرت من عينيه على خديه دمعتان تصف ما حلّ به من تأثر
فما أن رأى وجهه حتى تعلقت عيناه به
وكأنه مكتوب عليه ممنوع اللمس
وحينها دار فى عقله : ياترى مين الواد ده إيه النور ألى فى وشه ده

كان أمرا غريبا لم يره من قبل وما زاده اندهاشا هو أن الشاب رفع عينيه من المصحف ونظر إليه ومع ماهو فيه من تأثر إلا انه تبسم له ابتسامة جميلة زادت من وجهه نورا على نور تعجب عبد الرحمن : هل هو يعرفني؟

لا أنا لم أره من قبل إذا فلماذا يبتسم لي وهو على هذه الحالة؟
لم يكن يعلم عبد الرحمن إن تلك الأبتسامة بمثابة ترحيب له
بل لم يكن يعلم أنها ستكون سبب هدايته

وفجأة

**
قطع الصمت.. صوت الإقامة فانتبه عبد الرحمن أن صديقه محمد كان يحدثه كل تلك الفتره إلا أنه لم يسمع منه كلمه واحدة ......ثم وقفت الصفوف للصلاة
فتعمد الأخ صاحب الوجه المضيء أن يقف بجواره ولم يكلمه وضحك:كبروا للصلاة ......كبر عبد الرحمن للصلاة
يااااااه


شعر صاحبنا بشىء غريب يسرى فى جسده هل السبب لأنه لم يصل ِ من زمن فات
أم لأن جسده يلامس جسد ذاك الشاب الغريب
وكأنه قد لامس سلك كهربا
لم يخشع فى الصلاة كما ينبغي إلا انه لما انتهى من الصلاة شعر بشعور غريب فى قلبه لم يعرفوصف هذا الشعور اهو أرتياح ام ماذا....المهم......لما انتهت الصلاة سلم عليه الاخ وقال له : السلام عليك انت جديد فى الكلية؟
عبد الرحمن : ايوه
الاخ: مرحبا بك معنا ما شاء الله وشك منور ياريت ماتحرمناش نشوفك فى المسجد
أحبك فى الله
ضحك صاحبنا فى عقله وقال فى سره : أما أنا وشى منور أمال هو وشه فى إيه ماس كهربى

ثم قطع محمد تفكيره مرة أخرى وقاله :ايه ياعبد الرحمن مالك؟
عبد الرحمن: لا أبدا هو مين ده ؟
محمد: ده الشيخ معاذ
أخ نحسبه على خير فى سنة ثالثة ، خير انت بتسأل عنه ليه؟
عبد الرحمن : لا أبدا بس اصله كلامه حلو اوى.

محمد: ايوه .. هو ماشاء الله عليه مشهور بحسن خلقه غير كدة مولعها فى الكلية
دروس ودعوة وقرآن مبيفوتش ثانية عقبالك وقبالى كدة أما نكون زيه
عبد الرحمن: هو ينفع يعنى ان انا اروح اكلمه واقوله انى عايز اتعرف عليه؟
محمد : ايوه اكيد
عبد الرحمن: ولابلاش مش لازم النهارده
محمد: ليه؟
عبد الرحمن: مش عارف مش مهم خليها بكره
محمد :طب إيه رأيك تدينى رقم تليفونك عشان أبقى أطمن عليك
عبد الرحمن : أه طيب أتفضل أهو "..."

استحي عبد الرحمن ان يذهب ليحادث معاذ فقد شعر فى نفسه انه لايصلح ان يحادث هذا الشاب الصالح حس بفرق كبير بينهم


خرج من المسجد ليعود الى المحاضرة ...
ثم حان وقت عودته للبيت فخرج ليركب المواصلات لم يشعر هذا اليوم بزحمة السير فقد كان باله شارد ولم يستفق الا وهو يضع المفتاح فى باب المنزل ويدخل....

عائشة اخته: اهلا اهلا استاذ عبد الرحمن يوميات شاب عادي بقلم د/ مصطفي زايدعاش من شافك بتنام والناس صاحيين وتصحى والناس نايميين

عبد الرحمن:إيه يا خفة أبعدى عنى دلوقتى عشان الموضوع مشناقصك

ثم أبتسم إبتسامة جميلة
عائشة: خير ايه ايه الهدوء ألى نزل عليك فجأة ده ؟ حد مزعلك؟

عبد الرحمن : لا مافيش

عائشه :طيب تتغدى

عبد الرحمن: لا هدخل اريح شويه لانى تعبان

عائشه : طيب استنى اتغدى ونام

عبد الرحمن: لا مش قادر اصل انا تعبان

عائشة : طيب روح نام



دخل عبد الرحمن لغرفته وبدل ملابسه واستلقى على السرير وكل مرة يحاول ينام وميقدرش من الملل ألى هو فيه والحياة الروتينية ألا أن تلك المرة لم ينم لأنه مازال يذكر ذلك الوجه يا ترى فى حد فى الأيام دى زيه كده إيه الناس دى ياترى بيعملوا إيه

وسعتها سمع صوت غريب جوة نفسه بيقوله: أنت مالك ومال الناس دى ياعم دى عالم واصلة
بس دا صغير مش أكبر منى بكتير يعنى
يييييييييه أنا هقرف نفسى والا إيه سيبك بأه وخلينا ننام شوية



وما أن قاربت عينه على النعاس الا وايقظها صوت كأنه اول مرة يسمعه

الله اكبر .. الله أكبر .. الله أكبر ... الله أكبر ... اشهد الا اله الا الله ... اشهد الا اله الا الله... اشهد ان محمدا رسول الله... اشهد ان محمدا رسول الله... حى على الصلاة.. حى على الصلاة....


الصلاة انها صلاة العصر هل ستدفع شيطانك
ياعبد الرحمن وتقوم لتؤدى صلاة العصر ؟ ام ان الايمان فى قلبك لم يزل اضعف من محاربة الشيطان ؟لكن عينه غلبته للنعاس فنام ....


وياريته ما نام
ياترى إيه اللى هيحصل وهو نايم
ومكانش عايزه يحصل....؟؟؟

إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#8

افتراضي رد: يوميات شاب مصرى

رووووووووووعة
بس أنا لازم أعرف دلوقتي
إنتي بتشوقيني كدة ليه يعني حرام عليكي
إمتى هتنزلي الجزء الجديد ؟

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
إعترافات شاب لـــــ ...شاب للبنات فقط A7sas منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة
شاب مصرى يخترع رخام مضى يضء المكان بدون كهرباء شقاوة آنثى غرائب وطرائف
اجمل غرفة نوم شاب سعودي ملكة الروح غرف نوم 2022
اول شاب مصرى يصعد على القمر سراب الدمع اهم الاخبار - اخبار يومية
رد فتاة على شاب استوقفها شمع الأمل قصص - حكايات - روايات


الساعة الآن 02:57 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل