قصص لطيفة وقصيرة أيضا.
قصة وعبرة رقم 1
وقف أمام الباب للحظات, قرر أن يطرق, فأجابته بصوتها السجي من خلف الباب: من الطارق؟!!
سمع صوتها وآبتسم من أعماق قلبه ثم مضى, فهذا كل ما تمناه.
(قمة الحب والرومانسية)
رقم 2
في عزّ قوته وجبروته, جعلهم يتذوقون العذاب الأليم هم ووالدتهم, متجرّدا بذلك من كامل المسؤولية, منزوعا للفطرة الأبوية والحنان الأسري, واليوم بعد أن جعله المرض طريح الفراش, أضحى يأمرهم ببرّه مستندا بقوله تعالى (وبالوالدين إحسانا).
(قلة تربية وسوء فهم للدين الإسلامي)
رقم 3
أربعون عاما قضاها فاقدا للذة الحياة بسبب خوفه الشديد من الموت بمرض خبيث قد يصيبه, يجتنب كل ما قيل عنه أنه من الممكن أن يسبب مرضا, لكن العجيب في الأمر أنه مات بحادثة سير.
(قضاء وقدر)
قصص وعبر قصيرة رقم 4
قال المسكين للقاضي : لماذا تقومون بسجني تلاث أيام بدون ذنب؟!!
رد عليه بكل عجرفة: أصبحت الآن ثلاث أشهر نافدة
قال المسكين: ولم ذلك؟ رد القاضي: ستصبح تلاث سنوات.. فأمره الجندي بالصمت والرجوع بعد أن يصفو مزاج القاضي.
( قمة الظلم وآستغلال السلطة )
رقم 5
بعد شرائه عقدا لآبنته بنصف مليون, فتحوا له الباب ليركب سيارته الرسمية... بينما كان سائقه البائس يتحدث في الجوال مخاطبا إبنه: تسلف من الدكان يا ولدي حتى يفرجها الله علينا.
(إنعدام الإنسانية)
رقم 6
سلم عليه وآستقبله أحسن آستقبال, جلس معه وتبادلا أطراف الحديث, من يراهم يظن أنهم إخوة من أب وأم واحدة, ولما مضى لحال سبيله إلتفت إلى صديقه وقال له: كم أكره هذا الرجل! ما الدي أتى به هنا!!؟
(نفاق ونفاق...)
رقم 7
بعد خروجه من المنزل وجد سيارته الجديدة بها عدة خدوش, وبجانبها إبنه الصغير يحمل مسمارا, وبدون شعور إنهال على آبنه ضربا حتى أصابه بعدة كسور في يده اليمنى, رجع للسيارة يتأملها ليجد أن آبنه رسم فيها قلبا كتب عليه (أحبك بابا).
(قمة البراءة وقمة التسرع)
رقم 8
يصرخ بأعلى صوته مطالبا إبنه بالسكوت من أجل إكمال قراءة كتاب تحت عنوان (كيف تفوز بقلب إبنك).