ﺭﺳﺎﻟـــﻪ..*
ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺿﺎﻗﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﻤﺎ ﺭﺣﺒﺖ..
ﻭﺿﺎﻗﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻤﺎ ﺣﻤﻠﺖ..
ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﺮﺑﻰ ﻓﻲ ﻓﻜﺮﻩ ﺍﻟﻮﺳﺎﻭﺱ..
ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺫﺍﻕ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﻬﻢ .. ﻭﺗﺠﺮﻉ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻐﻢ...
ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﺿﻄﺮﺑﺖ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ..ﻭﺍﺣﺘﺮﻗﺖ ﺃﻋﺼﺎﺑﻪ..
ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﺄﺧﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻔﺮﺝ..
ﻭﻧﺴﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﺪﻩ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺍﻟﻔﺮﺝ ..
ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻭﺍﺟﻬﺘﻪ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ..
ﻭﺗﺮﻋﺮﻉ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻹﻛﺘﺌﺎﺏ..
ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺃﺻﻴﺐ ﺑﻌﺎﻫﺔ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻩ..
ﻭﺑﻪ ﻣﺮﺽ ﻧﻐﺺ ﻋﻴﺸُﻪ..
ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻋﺎﻥ ﻣﻦ ﺟﻔﺎﺀ ﻭﻗﺴﻮﺓ ﻭﺍﻟﺪﻩ..
ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﺷﺎﺏ ﻟﻢ ﻳﻨﻌﻢ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ..
ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻠﺬﺫ ﺑﻄﻌﻢ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ..
,, ﻳـــﺎﺍﻟﻠﻪ*,,
ﻗﻠﺖ ﻭﻗﻮﻟﻚ ﺍﻟﺤﻖ "ﻗﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﺠﻴﻜﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﻛﻞ ﻛﺮﺏ"
ﻭﻗﻠﺖ " ﺃﻟﻴﺲ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﺎﻑ ﻋﺒﺪﻩ"*
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻬﻤﻮﻡ*..
ﺳﺒِّﺢ ﺍﻟﻤُﺘﻌﺎﻝِ,,,ﺣﻘﻖِ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺩﻧﻴﺎﻙ ﻭﺁﺧﺮﺗﻚ,,,
ﺍﺻﺒﺮ ﻭﻣﺎ ﺻﺒﺮﻙ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ ..
ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﻜﺎﺭﻩ ﺑﺮﺣﺎﺑﺔ ﺻﺪﺭ..
ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻭﺍﻟﻐﻤﻮﻡ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺷﺠﺎﻋﺔ..
ﻭﻫﻞ ﺃﻭﺟﺪ ﺍﻟﺤﻜﻤﺎﺀ ﻭﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ..
ﺣﻼً ﻟﻸﺯﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺼﺒﺮ..
ﺍﺻﺒﺮ ﻳﺎ ﻣﻬﻤﻮﻡ ﻓﺎﻟﻠﻪ ﻳﻘﻮﻝ "ﺍﺻﺒﺮﻭﺍ ﻭﺻﺎﺑﺮﻭﺍ "
" ﺍﺻﺒﺮ ﻭﻣﺎ ﺻﺒﺮﻙ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ "
ﻓﻤﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠّﻢ ﻳﻘﻮﻝ " ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﺫﺍ ﺃﺣﺐَّ ﻗﻮﻣﺎً ﺍﺑﺘﻼﻫﻢ "*
ﺍﺻﺒﺮ ﻣﻬﻤﺎ ﺩﺍﻫﻤﺘﻚ ﺍﻟﺨﻄﻮﺏ ..
ﺍﺻﺒﺮ ﻣﻬﻤﺎ ﺃﻇﻠﻤﺖ ﺃﻣﺎﻣﻚ ﺍﻟﺪﺭﻭﺏ..
ﻓﺈﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺴﺮ ﻳﺴﺮ.. ﻭﺇﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺮﺏ ﻓﺮﺝ..
ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺰﻉ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﻜﺮﻭﺏ..ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻐﻴﺚ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺏ..
,, ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﻫﻮ ,,
ﺣﻖٌ ﻋﻠﻲ ﻭﻋﻠﻴﻚ.. ﺃﻥ ﻧﺪﻋﻮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺸِّﺪﺓ ﻭﺍﻟﺮﺧﺎﺀ..
ﺣﻖ ﻋﻠﻲ ﻭﻋﻠﻴﻚ ..ﺃﻥ ﻧﻨﻄﺮﺡ ﻋﻠﻰ ﻋﺘﺒﺎﺕ ﺑﺎﺑﻪ ﺳﺎﺋﻠﻴﻦ..
ﺑﺎﻛﻴﻦ..ﺿﺎﺭﻋﻴﻦ..ﻣﻨﻴﺒﻴﻦ ..
(ﺃﻣﻦ ﻳﺠﻴﺐ ﺍﻟﻤﻀﻄﺮ ﺇﺫﺍ ﺩﻋﺎﻩ )
ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺮﻳﺐ..ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻤﻴﻊ..ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺠﻴﺐ ..
ﻳﺠﻴﺐ ﺍﻟﻤﻀﻄﺮ ﺇﺫﺍ ﺩﻋﺎﻩ ..
ﻳﺎ ﻣﻬﻤﻮﻡ, ﻳﺎ ﻣﻐﻤﻮﻡ, ﻣُﺪّ ﻳﺪﻳﻚ, ﺇﺭﻓﻊ ﻛﻔﻴﻚ, ﺇﻃﻠﻖ*
ﻟﺴﺎﻧﻚ, ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻃﻠﺒﻪ, ﺑﺎﻟﻎ ﻓﻲ ﺳﺆﺍﻟﻪ, ﺃﻟِﺢّ ﻋﻠﻴﻪ,
ﺍﻟﺰﻡ ﺑﺎﺑﻪ,ﺇﻧﺘﻈﺮ ﻟﻄﻔﻪ,ﺇﺫﺍ ﺃﺻﺎﺑﻚ ﻣﺎﻳُﻬِﻤُّﻚ,ﻭﻧﺰﻟﺖ*
ﻋﻠﻴﻚ ,ﺍﻟﻨﻮﺍﺯﻝ,ﻭﺃﺻﺎﺑﺘﻚ ﺍﻟﻤﻠﻤﺎﺕ, ﻭﻗﻬﺮﻙ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ,
ﻓﻼ ﺗﻐﻀﺐ, ﻭﻻ ﺗﺠﺰﻉ, ﻭﻻ ﺗﺸﺘﻚ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ, ﻭﻻ*
ﺗﺠﻌﻞ ﺷﺪّﺓ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺘﻚ,*
ﻭﻟﻜﻦ ﻗـﻞ..
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ, ﻭﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﻠﻪ,
ﻗـﻞ..
ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﻓﻌﻞ
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ"ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺏ ﻣﻦ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻻ ﻓﻲ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ، ﺇﻻ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏٍ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﺒﺮﺃﻫﺎ "
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ..
" ﻋﺠﺒﺎ ﻷﻣﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺇﻥ ﺃﻣﺮﻩ ﻛﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﺇﻥ ﺃﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺳﺮﺍﺀ ﺷﻜﺮ ﻓﻜﺎﻥ ﺧﻴﺮﺍ ﻟﻪ ﻭﺇﻥ ﺃﺻﺎﺑﺘﻪ ﺿﺮﺍﺀ ﺻﺒﺮ ﻓﻜﺎﻥ ﺧﻴﺮﺍّ ﻟﻪ "
ﺇﺳﺘﺴﻠﻢ ﻟﻠﻘﺪﺭ,ﻻ ﺗﺘﺴﺨﻂ, ﻭﻻ ﺗﺘﺬﻣﺮ,ﺇﻋﺘﺮﻑ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﺀ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭ, ﻭﻟﻴﻬﺪﺃ ﺑﺎﻟﻚ, ﻭﻻ ﺗﻘﻞ, ﻟﻮ ﺃﻧﻲ ﻓﻌﻠﺖ ﻛﺬﺍ*
ﻟﻜﺎﻥ ﻛﺬﺍ ﻭ ﻛﺬﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻞ..
" ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﻓﻌﻞ"*
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻬﻤﻮﻡ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻤﻚِ ﺑﺴﺐ ﻓﺮﺍﻏﻚ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ..
,ﻭﻟﻜــﻦ,*
ﺗﺬﻛﺮ ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚِ ,ﻳﻜﻔﻴﻚ ﺇﻧﻚ ﻣﺴﻠﻢ..
ﻳﻜﻔﻴﻚ ﺇﻧﻚ ﻣﺆﻣﻦ..
ﻳﻜﻔﻴﻚ ﺃﻧﻚ ﺗﺼﻠﻴﻦ ..
ﻳﻜﻔﻴﻚ ﺃﻥ ﺣﻮﺍﺳَّﻚ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻄّﻠﺔ..
ﻳﻜﻔﻴﻚ ﺍﻷﻣﻦَ ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ..
ﻳﻜﻔﻴﻚِ ﺃﻧﻚِ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺘﻴﺴﺮ ﻟﻚ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﻤﻞ..ﻳﻜﻔﻴﻚ ﺍﻧﻚ ﻓﻲ ﺻﺤﺔ ﻭﻋﺎﻓﻴﺔ ﺩﺍﺋﻤﺔ..
ﻓﺎﻧﻈﺮ ﻟﻤﻦ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺄﺟﻤﻌﻬﺎ..ﻫﻞ ﺭﺍﺡ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻐﻴﺮ ﺍﻟﻘﻄﻦ ﻭﺍﻟﻜﻔﻦ
ﺃﻃﺮﻕ ﺑﺎﺏ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ,ﻓﻬﻮ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻚ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﻪ ﻟﻜﻲ ﻳﻘﺒﻞ*
ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ,ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﺮﻩ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻜﺎﻑ ﻭﺍﻟﻨﻮﻥ,
(ﺇﻧﻤﺎ ﺃﻣﺮﻩ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺷﻴﺌﺎً ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﻛﻦ ﻓﻴﻜﻮﻥ )
ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ,*
ﺍﻟﺘﺰﻡ ﺑﺸﺮﻭﻁ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ,ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﻣﻦ ﻗﻠﺐٍ*
ﻏﺎﻓﻞٍ ﻻﻩ..
ﺃﻛﻞ ﻭﺷﺮﺏ ﺍﻟﺤﻼﻝ,ﻓﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﺠﺎﺏ ﻵﻛﻞ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ,
ﺃﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ, ﻓﻲ ﻇﻠﻤﺔ ﺍﻟﻠﻴﻞ, ﺃﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ*
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺎﻡ ﻓﻴﻪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﻢ,*
ﻭﻟﻜﻦ,ﻣﺎ ﻧﺎﻡ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﻘﻴﻮﻡ ,
ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻠﻌﺒﺎﺩ,ﻫﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﺋﻞٍ ﻓﺄﻋﻄﻴﻪ..ﻫﻞ ﻣﻦ ﺩﺍﻉٍ*
ﻓﺄﺳﺘﺠﻴﺐ ﻟﻪ..ﻫﻞ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻐﻔﺮ ﻓﺄﻏﻔﺮ ﻟﻪ..
ﻧﻌﻢ ﺃﻟﻴﺲ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻓﺮﺝ ﺍﻟﻜﺮﺏ ﻋﻦ ﺃﻳﻮﺏ..
ﺃﻟﻴﺲ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﺮﺩﺍّ ﻭﺳﻼﻣﺎّ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ..
ﺃﻟﻴﺲ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺷﻖ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻟﻤﺤﻤﺪ..
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺘﻮﺳﻄﻮﻥ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﻭﻧﺴﻮﺍ ﺭﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ..
ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ*
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ,ﺃﺩﻉ ﺭﺑﻚ,ﺇﺳﺄﻟﻪ,ﺇﺳﺘﻐﻔﺮ , ﺛﻢ ﺇﺫﺍ ﻓﺮﻏﺖ ﻣﻦ ﺩﻋﺎﺋﻚ ﻟﻪ ،ﻓﺈﻧﻚ ﺳﻮﻑ ﺗﻔﻮﺯ, ﺑﺈﺣﺪﻯ ﺛﻼﺙ ﺃﺷﻴﺎﺀ..
. ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺤﻘﻖ ﻟﻚِ ﻃﻠﺒﻚ..
. ﻭﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺪِّﺧﺮ ﻟﻚ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺑﺸﻲﺀ ﺃﻓﻀﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﻄﻠﺒﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ..
. ﻭﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺑﻼﺀً ﻳﻨﺰﻝ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ..
ﺇﺫﺍ ﺿﺎﻕ ﺻﺪﺭﻙ, ﻭﺻﻌﺐ ﺃﻣﺮﻙ, ﻭﺃﻇﻠﻤﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻚِ ﺍﻷﻳﺎﻡ, ﻓﻌﻠﻴﻚِ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ*
" ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺍﺳﺘﻌﻴﻨﻮﺍ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ "*
ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻫﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺗﺪﺍﻭﻯ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻘﻢ*
ﻭﺗﺸﺮﺡ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻢ ﻭﺍﻟﻐﻢ ,ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﻤﺎﺕ
ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﻳﺸﺮﺡ ﺻﺪﺭﻩ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ،ﺇﻋﻠﻢ, ﺃﻥ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ,
ﻭﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﻘﻠﺐ, ﻭﺇﺿﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﻗﺖ,ﻭﺍﻟﻮﺣﺸﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺒﺪ*
ﻭﺑﻴﻦ ﺭﺑﻪ, ﻭﻣﻨﻊ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ, ﻭﻗﺴﻮﺓ ﺍﻟﻘﻠﺐ,ﻭﻣﺤﻖ*
ﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺯﻕ, ﻭﻟﺒﺎﺱ ﺍﻟﺬﻝ, ﻭﺿﻴﻖ ﺍﻟﺼﺪﺭ,ﻭﻃﻮﻝ*
ﺍﻟﻬﻢ, ﺗﻨﺸﺄ ,ﻭﺗﺘﻮﻟﺪ,ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﻭﺍﻟﻐﻔﻠﺔ ﻋﻦ ﺫﻛﺮ*
ﺍﻟﻠﻪ ..
ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ..ﻛﻠﻨﺎ ﻧﻌﺮﻑ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻭ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ..
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ,ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻭﺗﺮﻙ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ,
ﻓﺘﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺍﺳﻤﻊ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻱ ﻣﻦ*
ﺭﺟﺎﺋﻚ،ﻭﺗﺸﺪ ﻋﻀﺪﻙ ، ﻭﺗﺰﺭﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ﻭﻋﺪﻡ
ﺍﻟﻘﻨﻮﻁ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ " ﻗﻞ ﻳﺎﻋﺒﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺳﺮﻓﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻻ ﺗﻘﻨﻄﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻐﻔﺮ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻐﻔﻮﺭ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ "*
منقول للافادة