يتشبثون بالصبر الجميل .. كلما اجتاحهم تيار الحنين ؛
ثم يمضي بهم ؛ قطار الزمان ؛
فيكبرون ، ويكبرون
و لا يشعرون أنهم يكبرون ‘ حتى يشتعل في خصلاتهم الشيب
ويوهن العظم , وتذبل العين .. ويتساقطون كماتتساقط
أوراق الشجر في فصل الخريف
وتنتهي الحكاية ..بشيخ كبير يروي حكايات الصبا بأنين ..
وبدمعه حنين ؛
عن "العشرة" والبيت السعيد
عن الضحكات , والذكريات ؛ عن أيام الحبور والمسرات ؛
فهل يا ترى ! انتهت الرواية بكهل ضرير ,
يقص حكايات الحنين والزمن الجميل ؟؟
بل انتهى الفصل الكئيب ،
وقريبا بأذن الله ستبدأ الحكاية بفصل جديد
.. بفصل سعيد ,,
هنااااك ... في الجنة ..
سيكتمل العدد ؛ وستذوب جبال من الكمد ,
سيضحكوا سيرقصوا سيمرحوا
سينعمون , ويأمنون .
فــــ الجنة ، ؛؛