قد صُممت الطرق العامة والأرصفة لاستعمالها بطريقة سليمة وآمنة للجميع، دون أن يتعدى الشخص على الآخر في حقه القانوني باستخدام نفس الطريق،
وفي نفس الوقت، وهناك آداب تلزمك التقيد بها كيفما تنقّلت، سواء سيراً على الأقدام، أو ممتطياً دراجة أو راكباً سيارة أو حافلة أو طائرة.
السير على الأقدام:
التنحي وتقديم أولوية المرور عند طريق أو رصيف ضيقَين، لمن يكبرك سناً أو يعلوك مقاماً أو يحمل حملاً ثقيلاً.
لا يجب أن يسير الرجل بين سيدتين أو يتأبّط ذراع إحداهما.
إذا كان الرجل يرافق سيدة فيجب أن يسير على حافة الرصيف تاركاً لها جهة المخازن.
إذا اجتاز الرجل باباً، فيجب أن يدع النساء والأشخاص المسنين يتقدمونه في الدخول.
الدراجة:
إذا استخدم رجل الدراجة بجانب دراجة امرأة أو طفل، فعلى الرجل أن يترك المنطقة الداخلية الأقرب إلى الرصيف للمرأة أو الطفل،
وأن يتقدمهم بدراجته في الأمكنة الوعرة، وفي مفارق الطرق ومنعطفاتها، وأن يصلح دراجتهما في حال طرأ عليهما أي خلل.
السيارة:
على السائق أن يتقيد بأنظمة السير وآداب المرور، وخاصة في هذه الأيام، وقد فاق عدد السيارات عدد المواطنين،
في عصر أصبحت فيه السيارة جزءاً مهماً من حياتنا اليومية.
لا تستعمل الزمور إلا عند الضرورة.
إذا وقع حادث ما فاحتفظ بالسَكينة ورباطة الجأش.
لا تسرع مهما كانت الأسباب.
فليكن مكان الشرف عن يمينك في المقعد الأمامي إذا كنت أنت من تقود السيارة، وعن يمين المقعد الخلفي إذا قادها سائق، ويجب أن
تتنازل
عن هذا المكان لمدعوّيك، وكذلك على السيدة صاحبة السيارة أن تتنازل عن هذا المكان لصديقتها، ولكنها لا تتنازل عنه لرجل أياً كان سنّه أو مركزه.
إذا كنت ترافق سيدة فافتح لها باب السيارة وأجلسها في الصدر إلى اليمين، ولا تصعد من الباب نفسه فتزعجها، بل اصعد من الجهة
الثانية واجلس إلى يسارها.
إذا دعوت سيدة ورجلاً إلى سيارتك وكنت تقودها بنفسك، فالسيدة تجلس بجانبك والرجل في المقعد الخلفي.
إذا دعوت رجلاً وسيدتين، فالرجل يجلس بجانبك والسيدتان في الخلف.
إذا كانت السيارة تقودها سيدة، ودعت رجلاً وامرأة، فالسيدة تجلس إلى جانبها والرجل في الخلف.
لا ترفع الزجاج أو تنزله قبل استئذان مَن معك.
يجب أن تخلع قبعتك في السيارة وكأنك في المنزل.
يجب الإقلاع عن العادة البشعة من تعليق ألعاب أو شخوص في السيارة.
وسائل المواصلات العامة:
لا تقضي آداب السلوك بأن يتنازل الرجل عن دوره في الصعود إلى الأوتوبيس إلا للأشخاص الذين يرافقونه، والمكان الذي يختاره يمكنه الاحتفاظ به طيلة الرحلة،
وآداب السلوك في الأوتوبيس شبيهة بتلك في الطائرة، فعليك الانتباه جيداً، إذا كان يرافقك جهاز راديو أو غيره مما يزعج جيرانك،
فلهم الحق بأن يطلبا منك تخفيف صوته أو الاستغناء عنه.
ومن اللياقة أن تتحدث مع الذين حولك وتتمنى لهم سفراً ميموناً.
كما من حقّك أن تقرأ كتاباً أو صحيفة أو تحاول الاسترخاء والنوم في مكانك طبعاً.
يمكنك أن تتناول الشطيرة أو تشرب شيئاً دون إصدار أصوات مزعجة، وعليك أن تستأذن لعمل أي شيء مثل تقليم أظافرك أو
تمشيط شعرك قبل النزول
من الطائرة أو القطار أو الأوتوبيس.
حاول ألا ترهق المضيفين والمضيفات بطلباتك المتكررة لأنّ عليهم القيام بأعباء كثيرة أثناء الرحلة.
إذا كان بصحبتك أولاد فاحرص على عدم إزعاجهم للآخرين المسافرين معك، وحاول ألا تترك حقائبك في الرواق المعدّ للحركة
أو تضعها في مكان يضايق الجالس بجانبك.
في السفر الطويل يحقّ لك حلّ رباط حذائك، ولكن لا يليق بك أن تخلعه.
عند انتهاء الرحلة على كل مسافر أن يوجّه التحية والشكر إلى الذين قاموا بخدمته خلال الرحلة.