استيقطت اليوم الساعة ال11 صباحا بعد سهر طويل وأحسست أن معدتي مليئة وثقيلة ولا استطيع الحراك ربما السبب صحن الكشري أو المحاشي التي تعشيتها ليلا أم تراها الكنافة التي تحليت بها الساعة 12 ليلا ولكنني شربت بعدها علبة مياه غازية المفروض أنها هضمتهم غريبة سوف أتوجه للمطبخ لعمل الفطور الآن لأنني فعلا جائعة قليت 3 بيضات ومعهم رغيف خبز أظن ذلك يكفي الآن لأنني ثقلت ليلا ثم توجهت للكمبيوتر لاستخدام النت وجلست حوالي ساعتين عليه ثم عملت كوبان من القهوة وأكلت قطعة حلوى لذيذة وقطعة كنافة ما زالت من البارحة يااااه لقد أصبحت الساعة 3 علي تحضير الغداء قليت بطاطا ومعهم طبخة لازانيا بالباشاميل وبعدها أحسست بثقل غريب في معدتي فنمت حوالي 3 ساعات صحوت بعدها وشربت كوبا من القهوة لأتنشط ووضعت صحنا من المكسرات والأيس كريم وكيس تشيبس صغير وتوجهت الى غرفة الجلوس لأشاهد برامج التلفاز كانت سهرة حلوة وجميلة ولكن يااااه الوقت تأخر صارت الساعة 11 ولم أتعشى بعد(قال يعني كل الي أكلته لا يعتبر أكل ) هروح أحضر عشاء خفيف شوية لازانيا فضلوا من الغداء وسندويش جبنة وشاورما و هنام خفيفة الليلة (ما هو باين) لست ادري لماذا يزيد وزني هذه الأيام مع أني أحاول التخفيف خلاص من بكرا هبدأ بالريجيم
ويأتي الغد وبعده وتمر الأيام والشهور ونفس الحكاية الى أن يأتي يوم تمرض فيه وتذهب للدكتورة والنتيجة دهون وكوليسترول ومشاكل كثيرة والصدمة الكبرى عندما وزنتها وكان وزنها 100كيلو عندها صدمت وأعطتها الدكتورة نظاما غذائيا صحيا وقررت حينها تغيير حياتها رأسا على عقب وبعدها بسنتين أتعرفون ماذا حصل ؟
يومياتها هي التي سوف تحكي :
استيقطت اليوم صباحا حوالي الساعة ال6 ومارست رياضة لمدة نصف ساعة وشربت بعدها كوبان من الماء وبعد ساعة فطرت قطعة من الجبن قليل الدسم وربع رغيف خبز من القمح الكامل وقطعة خيار وبرتقالة ثم بعدها بساعة أكلت تفاحة وبدأت بالشغل والحركة وعند الغداء أحضرت صحنا كبيرا من السلطة وشويت قطعة سمك بلا دهون وتغديت . بعدها بساعتين مارست المشي لمدة ساعة في الخارج حيث توجهت مشيا لعيادة الدكتورة لأكسب رياضة اكثر وكانت النتيجة والحمدلله لا دهون ولا كوليسترول وعندما وزنتني كانت الصدمة على وجهها كبيرة لقد أصبح وزني 60 وعدت الى البيت شربت كوبان من الماء فتحت الثلاجة فوجدت بعض الفاكهة وعلبة لبن زبادي خالي من الدسم تعشيتهم و بعدها بساعة عملت نصف ساعة من التمارين السويدية و اتجهت لسريري الساعة العاشرة لأنام خفيفة لم ينتهي المشوار بعد فمازال امامي 5 كيلو ولا يزال الطريق مستمرا فما دمت اعيش سأظل باذن الله أتبع نظاما صحيا دائما للحفاظ على صحتي
تلك مذكرات من صنع خيالي ولكن كل انسانة كانت سمينة و ضعفت قد تكون مرت بنفس الظروف أو بظروف مشابهة قد تختلف التفاصيل والأرقام ولكن النتيجة واحدة هل تذكرك هذه اليوميات بنفسك؟ لو أحسست انها تتحدث عنك فيا ريت تحكيلنا وهل استطعتي تغيير نظامك الغذائي وحياتك للأفضل ؟