جسمك ومشاعرك بعد الحمل

التغييرات في جسمك:
هذا دليل عامّ للنساء حول التغييرات التي سيواجهنها في أغلب الأحيان بعد الحمل.





• قد تشعرين بالتعب كلما نما الجنين أكثر وتبدأ التغييرات الجسمانية باستنزاف طاقتك. في الشهر الأخير، يقل النوم أثناء الليل ولا تشعرين بالراحة جدا. يمكنك الاستفادة من فترات الراحة بعد الظهر. حاولي النوم على الجانب، مع وضع وسادة للدعم بين ركبك أو تحت بطنك.
• ستواجهين حركة جنينية نشيطة، ومرئية أحيانا حتى من خلال ثيابك. كذلك قد تشعرين بالإزعاج من حين لآخر بينما يتمدّد الجنين ويصطدم بالعضلات والأعضاء.
• ستتفاوت زيادة الوزن، بالاعتماد على عوامل مثل زيادة الوزن السابقة، والنشاط اليومي، والاحتفاظ بالسوائل، وكمية السعرات الحرارية. ويجب أن تكون الزيادة ضمن مدى طبيعي أي من (20 إلى 40 باوند)، ولا يوجد هناك ارتباط بين زيادة الوزن الأم،ّ ووزن مولودها الجديد. ويحتمل أن تصابي ببعض الحموضة المعوية مع تقدم الحمل.
• قد تشعرين بورم معتدل في الكاحل ، خصوصا بعد الوقوف الطويل. وعادة ما يتناقص الورم بعد الاضطجاع لعدّة ساعات وسيقانك مرفوعة.
• يعتبر ألم الظهر من الآلام الشائعة. حيث تصبح بعض النشاطات البدنية أصعب أو مستحيلة (مثل الانحناء لربط الأحذية، والتقلب بسرعة في السرير). ويمكن لتمارين الحوض، والوقوف الجيد، والانتباه إلى توفير دعم جيد للظهر عند الجلوس أن تساعد على تخفيف الألم. ويرافق ألم الظهر الحادّ تشنجات في البطن خصوصا في الأسابيع الأخيرة من الحمل.
• تحدث انكماشات في الرحم مبكرا في الحمل لكن السيدة لا تشعر بها عموما حتى الثلث الأخير. مسمّاة "براكستون هيكس"، ولا تعتبر هذه الانكماشات مؤلمة.
• يظهر حليب اللبا (بادرة حليب الثدي)، سائل أصفر دبق، يخرج على شكل قطرات، وأحيانا بعد تدليك الثدي . يبدو الثدي كاملا، وتظهر عروق مزرقّة تحت الجلد. يمكن لحمالة الصدر أن تساعد على تخفيف الضيق.
• العديد من النساء، خصوصا اللاتي مررن بحمل سابق، يمكن أن يطوّرن عروق دوالي في السيقان والفرج. ويمكن لمجرى الدمّ المتزايد خلال العروق والميل الوراثي من الصمامات الضعيفة في تلك العروق أن يسبب ورما يمكن أن يحسّ ويرى.
• زيادة الوزن، والإمساك والدورة الدموية الضعيفة بسبب موقع الطفل الرضيع يمكن أن يسبّب البواسير، عروق طرية حول الشرج. ويمكن تجنب حدوثها عن طريق تفادي الإمساك. استشر الطبيب قبل استعمال أيّ علاج بدون وصفة طبية.
• قد تظهر علامات تمدد الجلد على البطن والصدر عند النساء اللاتي يملكن قابلية لذلك. تكون هذه العلامات وردية في بادئ الأمر، ثمّ تتحول إلى فضية مع الوقت. بعد الولادة والرضاعة من الصّدر، تصبح علامات التمدد أقل وضوحا ولكنها لن تختفي.
• قد تشعرين بانحباس النفس المعتدل مع نمو حجم الرحم، مما يغيّر شكل تجويف الصدر. وسيكون هذا ملحوظا خصوصا بالتمرين.
• قد تشعرين بألم مبهم أسفل الحوض ؛ نتيجة الضغط المتزايد لطفلك الرضيع على الأعضاء الداخلية. يمكن أن تواجهي صعوبة في التنفّس، والنوم، والمشي.

التغييرات العاطفية:
1. قد ينقص الاهتمام الجنسي بين الزوجين بسبب التغيرات الجسدية والهرمونية، بحيث تصبح الأوضاع الجنسية غير مريحة.
2. تحب بعض الأمهات أن يشعر معها أفراد العائلة والأصدقاء ضربات الطفل الصغير، بينما وأحيانا تشعر بعض الأمهات بالانزعاج من لمس الغرباء لبطنها.

الإشارات التحذيرية:
لا تعني كلّ الإشارات التحذيرية أن شيئا ما غير صحيح. استعملي هذه الدليل عند الاتصال مع الطبيب:
• مشاكل حادّة في العلاقة مع الشريك.
• عدم القابلية على الراحة والهدوء.
• تراجع ملحوظ في نشاط الجنين يدوم لمدة 12 ساعة أو أكثر.
• زيادة الوزن أكثر من ثلاثة باوندات في الأسبوع.
• الزيادة المفاجئة في كمية الورم في الكواحل أو اليدين أو الوجه. ألم حادّ في الظهر، خصوصا إذا كان مصحوبا بحمّى أو حرقة عند التبوّل.
• انقباضات (خصوصا إذا كانت مؤلمة أو إذا استمرت أكثر من أربعة سّاعات)، زيادة الضغط على الحوض أو تزايد الإفرازات المهبلية في الأسبوع 36 قد تشير إلى ولادة مبكرة.
• عدم القدرة على التخطيط، مع شعور بالقلق.
• ألم في العروق.
• نزف مهبلي مع أو بدون ألم. بالإضافة إلى الإمساك والبواسير المرتبطة بالنزف المستقيمي من حين لآخر بعد حركة الأمعاء.
• ضيق التنفّس؛ وألم الصدر.
• ألم ثابت أو حادّ في أي مكان في البطن.

يجب أن تستشيري الطبيب في حالة التعرض لهذه الأعراض:
• تسرب سائل أو بول غير طبيعي من المهبل.
• ارتفاع درجة الحرارة إلى 101 درجة فهرنهايت أو أعلى.
• وجود طفح، خصوصا إذا كان مصحوبا بأعراض تشبه الانفلونزا؛ مع الألم حادّ في الرأس أو الصدر أو البطن أو الحوض أو الأطراف.