أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي ماهي الفروق في التعامل والتربية بين البنين والبنات



ماهي الفروق في  التعامل والتربية بين البنين والبنات


ماهي الفروق في التعامل والتربية بين البنين والبنات










قد تظن بعض الأمهات أن التربية شيء واحد لا يختلف باختلاف السن، ولا طبيعة كل طفل ولا نوعه، ولكن الواقع والعلم يؤكدان أن كل نوع وكل طفل وكل مرحلة عمرية لها طريقتها المختلفة في التعامل والتربية، ولكي تدركين هذا ينبغي أن تتعرفي أولا علي الفروق الأساسية لدي كل منهما، لتحددي طريقة التعامل المختلفة لأبنائك سواء كانوا بنين أو بنات، البعض يقول أن تربية البنات أسهل وهم صغار وأصعب بعد البلوغ، والبعض يقول أن تربية الأولاد أصعب وهم صغار وأسهل فيما بعد، وغالباً قد تختلف الأراء في أمور كتلك.
قد تتلخص القصة عند بعض الأمهات في اختيار الملابس الزهرية، ورابطات الشعر والعرائس للبنات، والملابس الزرقاء والكرة والسيارة بالريموت كنترول للأولاد، والحقيقة أن الأمر أعمق من ذلك بكثير، فطريقة تعاملنا المختلفة مع كل جنس من أبنائنا تساهم في تحديد طريقة تفكيرهم وشخصياتهم المختلفة، وما يحبون وما يكرهون، بل وقد تؤثر سلباً أو إيجاباً علي نموهم العقلي والاجتماعي والجنسي في المستقبل، جدير بالذكر أن الأطفال لا يدركون أي نوع هم إلا عند عمر الثمانية عشرة شهراً.
الأولاد وما أدراكي ما الأولاد!





  • يحب الأولاد منذ صغرهم الأكشن وليس فقط مشاهدته ككارتون أو عمل فني، ولكنهم في الحقيقة يحبون أن يكونوا جزءاً منه، فهم عاشقون للحركة والإثارة والأشياء الغريبة والمختلفة، دائما ما يميل الصبية نحو الأشياء الميكانيكية عن الأشياء الإنسانية، فهم يحبون الروبوت والأجهزة الإليكترونية والألعاب والفيديو جيم أكثر من حبهم للزيارات العائلية ومشاهدة البرامج واجراء حوار عائلي، غالباً ما يكون الصبية أكثر جرأة وأقل خوفاً بشكل عام من الأمور المرعبة والجديدة، يهتمون دائما بقوانين الحركة والأشياء المتحركة ويعشقون متابعتها، فهم يحبون الطائرات والسيارات والدراجات والسكوتر والألعاب المتحركة، يحبون الجري والقفز وتمارين التوازن، ولذلك فغالباً ما يتفوقون علي الفتيات فيما يخص الأنشطة البدنية والرياضية، وخصوصاً خلال السنوات الأولي من عمرهم.
  • يفضل الصبية غالبا التواجد في الزحام، فالتركيز علي أشياء متعددة أسهل بالنسبة إليهم من التركيز علي وجة شخص واحد يتحدثون إليه، ولذلك غالبا ما تجدهم يجتمعون في مجموعات أكثر من كونهم فردين أو ثلاثة، لديهم الكثير من الطاقة التي يجب استغلالها فيما ينفع، كممارسة الرياضة وتنمية المواهب، حتي لا يتم استغلالها في أمور أخري تضر أكثر مما تنفع.
  • في صغرهم.. عادة ما يستغرق تعويدهم علي التواليت وقتاً أطول من ذاك الذي تحتاجه الفتيات، وهم عادة ينضجون نفسيا واجتماعيا بشكل أبطأ من الفتيات، يحب الصبي أن يترك بمفرده، فهو غالبا لا يتقبل سيطرة أحد ولو كان أحد الأبوين، ويفضل أن يكون مستقلاً وحراً كطائر مغرد!
  • يحب الأولاد أن يقوموا بالمخاطرة، وكثير منهم يتصفون بالتهور والعنف والتسرع في كثير من الأحيان، يملون بسرعة ولا يتصفون بالصبر تجاه المهام والواجبات التي تحتاج لوقت طويل وخطوات كثيرة، لذلك فإذا كنتِ ولي أمر أو معلم، فإدراكك لتلك الحقيقة يساعدك علي أن توكيل المهام الأقصر والتي تعتمد بشكل أكبر علي الأنشطة والحركة والسرعة للأولاد.
  • وبخلاف الاعتقاد الشائع.. أن الأولاد مشاعرهم باردة، فالحقيقة هي أن لديهم مشاكل في التعامل مع الإحباط وليس لديهم مهارات - كالفتيات - في تهدئة أنفسهم ذاتياً، ولذلك تحديداً فهم دائما ما يكونون سريعي الانفعال ومبالغين في ردود أفعالهم.


البنات.. البنات.. ألطف الكائنات!

  • لا أقولها تحيزاً، فهناك الكثير من الأولاد اللطفاء، ولكن البنات بكل تأكيد وبوجة عام هو الجنس الأكثر لطفاً، تتقن الفتيات الكلام منذ الصغر، فعلميا هم الأسرع في تطور الكلام واللغة، وقاموسهم اللغوي يحتوي علي مفردات أكثر من تلك التي عند الصبية، يتقنون المهارات الدقيقة بشكل أسرع مثل مسك القلم والكتابة والتلوين والرسم والمهارات المتعلقة بالفنون بشكل عام، لديهم قدرة علي قراءة المؤشرات المختلفة، مثل تغير نبرات الصوت أثناء الحديث وملاحظة تعابير الوجة وحركة العين.
  • تهتم الفتيات عادة بالأمور الأنثوية كالملابس والأزياء والدمي ومكياج ماما والإكسسوارات حتي منذ الصغر، تحب الفتاة أن تحصل علي الاهتمام وأن تجذب الانتباه، وتحب كثيراً منذ صغرها سماع كلمات التشجيع والاطراء والمجاملات، وهذه من الملاحظات الهامة التي ينبغي علي الأب قبل الأم ملاحظتها والاهتمام بها، لأنها دائما ما تبحث عمن يهتم بها ومن يحبها، فإن وجدت ذلك في المنزل فهذا يحميها من الكثير من المشاكل فيما بعد.
  • الفتيات عادة يجدن الكلام والتواصل، ولذلك فهن ماهرات في أعمال التسويق والتدريس والإذاعة والإعلام، تهتم الفتاة بالأمور الإنسانية أكثر من غيرها، فهي تتأثر بالقصص والتجارب، وتتعاطف مع الحالات الإنسانية، وترغب في المساعدة بشكل أكبر مما عند الصبية، كذلك تهتم الفتيات بالحياة الاجتماعية، بل وتضعها في قائمة الأولويات، فالصبي يهتم في المقام الأول باللعب كيفما يكون، أما الفتاة فهي تهتم بأسرتها وصديقاتها في المقام الأول، وهذه من المهارات التي تساعدها كثيراً في حياتها علي تكوين أسرة ورعاية أفرادها بشكل سليم.
  • أحيانا ما تتصف الفتيات بالمبالغة، فهن دائما ما يبالغن من الشكوي أو الطلبات أو تؤرقهن الكثير من الأمور، بعكس ما يحدث مع الصبية.


تجربة لطيفة

قام العلماء بتجربة لطيفة لتوضيح الفروق الفردية بين الأولاد والبنات، فأعطوا كل منهم مجموعة من المكعبات «Lego»، بدأ الصبية في بناء مباني ووحدات متحركة كالسيارات، أما الفتيات فقاموا بتكوين شخصيات تتواصل مع بعضها في شكل تمثيلية ظريفة.
معتقدات خاطئة في تربية الصبي والفتاة.

  • عادة ما نغلب معتقداتنا التي قد تكن أحيانا خاطئة في طريقتنا في تربية أبنائنا سواء إن كان كانوا صبية أو فتيات، فدائما ما نرفض أن يعبر الولد أو الشاب عن مشاعره ونعتبرها صورة من صور الضعف وانعدام الرجولة، صحيح أنه لا ينبغي أن نسمح أن يفقد أبنائنا مقومات شخصيتهم، وأن يتصرفوا بما لا يخالف الأخلاق والأعراف، ولكن ينبغي أن ندرك أنهم بشر ومن الطبيعي أن يكون هناك فرصة للتعبير عن الذات، قد تختلف قليلاً عن طريقتنا نحن، ولكن طالما لا تخالف الثوابت فليس هناك حاجة لكبتها، فلا ينبغي أن نشجع الأولاد علي اخفاء مشاعر الاحباط والقلق والحب والكره والخوف، وإلا فإننا بذلك نشكلهم بأيدينا إلي كائنات قاسية لا تتمكن من القيام بدورها في المستقبل كآباء أو أزواج محبين عطوفين.
  • أما الفتيات فهن عادة يظلمن أو لا يتم اعطائهن الفرص الكافية ليكونوا مستقلين وواثقين بأنفسهم، وللأسف لا يدرك الكثير من المربين الشعرة الرفيعة التي تفصل ما بين قوة الفتاة التي قد تتحول معها لنوع من «الاسترجال»، وقوة الفتاة في إطار أنوثتها وشخصيتها، والتي تمكنها من أن تكون متعلمة وقوية وقادرة علي تحمل المسئولية، والتعامل مع مشاكل الحياة والاستقلال بشخصيتها، لذلك فإن إدراك الفرق بين الجنسين والفروق الفردية بين الأبناء ودراسة كل حالة بشكل منفرد، يمكن الأبوين من الوصول للطريقة المثلي للتعامل مع كل منهما، كي نحقق أفضل نتيجة ممكنة في تربية أبنائنا، وكي ينعموا بالاستقرار والتوازن النفسي والعاطفي والاجتماعي.
ماهي الفروق في  التعامل والتربية بين البنين والبنات









إظهار التوقيع
توقيع : لولو حبيب روحي
#2

افتراضي رد: ماهي الفروق في التعامل والتربية بين البنين والبنات

رد: ماهي الفروق في  التعامل والتربية بين البنين والبنات
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#3

افتراضي رد: ماهي الفروق في التعامل والتربية بين البنين والبنات

رد: ماهي الفروق في  التعامل والتربية بين البنين والبنات
إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
اتيكيت التعامل مع الزوج العصبي,تعرفي علي اتيكيت التعامل مع الزوج العصبي,واصول الاتيكي نَقاء الرُّوح فن الاتيكيت والتعامل مع الآخرين
اتيكيت التعامل مع الزوج العصبى،كيف تتعاملين مع زوجك العصبى،أصول التعامل مع زوج عصبى كيوت متل التوت فن الاتيكيت والتعامل مع الآخرين
فن التعامل مع الاخرين ايمان مجاور فن الاتيكيت والتعامل مع الآخرين
الاتيكيت فن التعامل مع الاخرين,فن التعامل مع الاخرين التكيت انا مرت الجدارمي فن الاتيكيت والتعامل مع الآخرين
الاختلافات بين تربية اﻷولاد و البنات ، الفروق بين تربية الأولاد والبنات ، التربية وغارت الحوراء العناية بالطفل


الساعة الآن 06:02 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل