وزارة الدفاع الأميركية ترحب بتقدم حلفائها في سوريا
متحدث عسكري أكد نية أميركا تقديم المزيد من الأسلحة للمعارضة السورية
الخميس 22 محرم 1445هـ - 5 نوفمبر 2025م
واشنطن – فرانس برس
قال متحدث عسكري أميركي، الأربعاء، إن تحالفا يضم مجموعات عربية سورية مدعومة من واشنطن استعادت أراضي مساحتها 255 كلم مربعا من تنظيم "داعش" في منطقة الحول في شمال شرقي سوريا.
وقال الكولونيل ستيف وارن، في مؤتمر بالدائرة المغلقة من بغداد، إن "القوى الديمقراطية السورية.. ومكونها العربي صدا مجموعة داعش واستعادا 255 كلم مربعا من الأراضي".
وأضاف أنه تقدُّم صغير لكنه "يدل على جدوى" برنامج الدعم الأميركي للتحالف العربي السوري الذي ألقيت له ذخائر في 12 أكتوبر من طائرات أميركية.
وتابع أن الولايات المتحدة "شجعها" هذا التقدم وتريد "تعزيزه"، ملمحا بذلك إلى عمليات جديدة لإلقاء ذخائر.
وسئل عما إذا كان هذا يعني إسقاط المزيد من الأسلحة أو الذخيرة جوا قال وارين "بشأن إعادة تزويد الأسلحة نعم. الإجابة هي نعم".
ويأتي هذا التقدم في وقت مناسب لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بينما نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الثلاثاء تحقيقا يشكك في القدرات الحقيقية للقوات الديمقراطية السورية ومكونها العربي والتي تضم بين أربعة وخمسة آلاف مقاتل.
وقالت الصحيفة إن "كل القدرة القتالية تقريبا" للقوات الديمقراطية السورية "تأتي من الميليشيات الكردية".
وأضافت "نيويورك تايمز" أن اسم "التحالف العربي السوري" الذي يعني المكونات العربية في "القوات الديمقراطية السورية" ليس سوى "اختراع أميركي".
وبعد فشل برنامجها لتدريب وتجهيز المعارضة السورية، قررت الولايات المتحدة العودة إلى تسليم المعدات والدعم الجوي لبعض المجموعات في شمال سوريا خصوصا.
وقد ألقت في هذا الإطار 50 طنا من الذخائر إلى "التحالف العربي السوري" الذي قدمته على أنه مجموعات عربية تقاتل مع الأكراد لتستعيد قطعة أرض سورية من تنظيم "داعش" على طول الحدود مع تركيا.
وقال الكولونيل وارن إن الهجوم على الحول ساندته 17 ضربة جوية أميركية شنتها طائرات "ايه 10" و"ايه سي 130" قدمت من انجرليك في تركيا.
العربيه