أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

منقول أحدث أسلوب لتربية الأطفال عام 2025

أحدث أسلوب لتربية الأطفال عام 2025

تربية الأطفال قبل أن تكون مسئولية، فهى أمانة يؤديها الوالدان بصفة خاصة أمام رب العزة جل وعلا، وأمام المجتمع بصفة عامة، حيث إن تربية الأبناء على القيم والمبادئ الإنسانية السليمة، هي التي تحدد هوية المجتمع كونه ضعيفا وهشا أو كونه قويا ومتحضرا.

يقول الدكتور محمد حمدى خبير التنمية البشرية والاستشارات التربوية والأسرية: إن هناك طرقا عديدة لتربية الأبناء، منها الثواب والعقاب، أي في حال فعل الطفل الصواب والخطأ، مضيفًا: «فإننا نكافؤه وحين يفعل الخطأ فإننا نحاسبه، وهذه من الطرق التي أثبتت نجاحها بشكل كبير، حيث إن من يأمن العقاب فإنه يهون عليه الذنب».

وأضاف «حمدى» أن هناك أسلوبا حديثا آخر نستطيع أن نقول إنه مكمل لهذا المبدأ التربوى، وهو أسلوب الحوار المفتوح الذي يعتمد على المساهمة في تقوية الشخصية لدى الأبناء، ومساعدتهم على تكوين الرأي واتخاذ القرارات فيما يخصهم بشكل سليم، وكذلك ينمي لديهم الشجاعة والصراحة ويقضي على الخوف والوقاحة ويزيل المواراة والابتعاد ويمنع الخوف النفسي الذي يقودهم أحيانًا إلى العنف دون أن ندري، ويدفعهم في طرق سيئة عديدة منها الإدمان والانحراف السلوكي بصفة عامة.

وذكر: «يجب علينا أن نمتنع تمامًا في التربية عن أسلوب الأمر المباشر وهو الأسلوب الأوتوقراطي أو الدكتاتوري في التوجيه، والذي يدفع الأبناء للمقاومة والعناد والإصرار على فعل الشيء حتى، وهم يعلمون أنه خطأ، لكن لمجرد أن يدفع القهر النفسي والذهني عن ذاته، مما يحيل الطفل إلى قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي وقت وقد يكون انفجارها داخليا فيصاب بالعنف الداخلى والرغبة في إيذاء الذات والانطواء، وقد يكون الانفجار خارجيا فيصاب بالعنف تجاه من حوله، وتتولد لديه الرغبة في التدمير، وكذلك احتراف الكذب والتبرير المستمرين».

واستطرد: «يجب إدراك أن غياب القدوة يفقد الطفل كل معانى القيم والمبادئ القويمة، فلا بد للآباء والأمهات أن يكونوا قدوة لأبنائهم وأن يفعلوا ما يجب عليهم فعله ويكون الفعل على قدر المسئولية ولا يعطون النصح والتوجيه في أمر ما، وهم يفعلون عكس ذلك، مما يجعل فكر الأبناء يتشوش ويفقدون الثقة بالآباء، وبالتالى ينعكس هذا الأمر بالسلب على ثقتهم بأنفسهم، مما يخلق صراعا ذهنيا ونفسيا داخليا يفوز فيه الجانب السلبي على الجانب الإيجابي، حيث إن التربة التي غرس فيها الآباء فكر الأبناء، هي تربة فاسدة، وبالتالي سوف يكون طلعها خبيثا».





وأضاف في نهاية حديثه: «لا بد أن يدرك الآباء أن الاستنساخ في التربية هو أمر غير جائز، أي لا تصر على جعل الأبناء نسخة مكررة منك فهم يعيشون زمن غير الزمن الذي عشته أنت، ولا بد أن ندرك أن مثل هذا الأسلوب يدمر استقلالية الأبناء سواء العاطفية أو الفكرية ويدمر بالتالي قدرتهم على مواكبة ركب الحياة ويضعف قدرتهم ومناعتهم الشخصية على مواجهة المشكلات المختلفة وغياب القدرة على اتخاذ القرار وبالتالي الفشل في إدارة شئون الذات بصفة خاصة وشئون الحياة بصفة عامة».

لا تنسوا التقييم عدولاتي

أحدث أسلوب لتربية الأطفال عام 2025



إظهار التوقيع
توقيع : رحيق العفة
#2

افتراضي رد: أحدث أسلوب لتربية الأطفال عام 2025

موضوع رائع و مفيد جدا
مشكوورة غاليتى


إظهار التوقيع
توقيع : نَقاء الرُّوح
#3

افتراضي رد: أحدث أسلوب لتربية الأطفال عام 2025

شكرا لك
#4

افتراضي رد: أحدث أسلوب لتربية الأطفال عام 2025

مشكورة يا قمر

إظهار التوقيع
توقيع : ام الاء وبيان2


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
رابطة عشاق النادي الأهلي && Alahly فتاة مسلمة اخبار رياضية
ننشر تقرير هيئة النيابة الإدارية عن أعمالها خلال عام 2025 سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
توفيق الحكيم نشأت وحياة الحكيم سيرة ذايه لوفيق الحكيم عمر ابانا وعائشه امنا شخصيات وأحداث تاريخية
جمال أحمد الغيطاني علي معلومات عن جمال أحمد الغيطاني علي هبه شلبي شخصيات وأحداث تاريخية
مشاهير من بلادى ام طاطو شخصيات وأحداث تاريخية


الساعة الآن 12:36 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل