[IMG]https://***- /bas/0059.gif[/IMG]
[IMG]https://***- /fa/0170.gif[/IMG]
[IMG]https://fbcdn-sphotos-d-a.***- /hphotos-ak-xfl1/v/t1.0-9/1916918_1687392051517333_1402604647705930212_n.jpg?oh=555bd0e8937c916ed00e50ea316d5da9&oe=570A034F&__gda__=1461487693_2abe3090fafa58e8679a97f27abb1357[/IMG]
معنى الحديث
_الاستهام: الاقتراع.
_التهجير: السير فى الهاجرة، وهى شدة الحر، ويدخل فى معنى التهجير المسارعة إلى الصلوات كلها قبل دخول أوقاتها؛ ليحصل فضل الانتظار قبل الصلاة.
_حبوًا: ﺍﻟﺤﺒﻮ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ الأﻳﺪﻱ ﻭﺍﻟﺮﻛﺐ.
هذا التوجيه النبوي العظيم فيه ترغيبٌ وتحفيزٌ وحثٌّ على جملة من فضائل الأعمال المتعلقة بالصلاة والتبكير إليها،
[IMG]https://***- /fa/0170.gif[/IMG]
فقوله صلى الله عليه وسلم: (لَوْ يعْلمُ النَّاسُ مَا في النِّداءِ والصَّفِّ الأَولِ ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلاَّ أَنْ يسْتَهِموا علَيهِ لاسْتهموا علَيْهِ)
أي لو يعلم الناس فضل الأذان وثوابه لحرصوا عليه حرصًا شديدا ولتنافسوا عليه تنافسًا يجعلهم يقترعون على القيام به. وهكذا الصلاة فى الصف الاول.
يقول ربيعة بن يزيد: "ما أذن المؤذن لصلاة الظهر منذ أربعين سنة إلا وأنا في المسجد، إلا أن أكون مريضًا أو مسافرًا"، ويقول سعيد بن المسيب: "ما فاتتني التكبيرة الأولى منذ خمسين سنة، وما نظرت في قفا رجلٍ في الصلاة منذ خمسين سنة"،
يقصد انه كان ما يقف الافى الصف الاول.
ويقول وكيع بن الجراح: "كان الأعمش قريبًا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى"، بل كانوا لا يأبهون بمن يتهاون في الحرص على تكبيرة الإحرام، يقول إبراهيم النخعي: "إذا رأيت الرجل يتهاون بالتكبيرة الأولى فاغسل يديك منه".
[IMG]https://***- /fa/0170.gif[/IMG]
ثم قال صلى الله عليه وسلم:
(ولوْ يعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِير لاسْتبَقوا إَليْهِ)
أي لو يعلم الناس فضل التبكير والمسارعة إلى الصلوات قبل دخول أوقاتها لما تركوا ذلك التبكير أبدا، وهذه الفضيلة غائبة للأسف الشديد في عصرنا الحاضر بسبب التراخي والتسويف والتكاسل، بينما كان سلفنا الصالح أحرص ما يكون على التبكير إلى الصلاة، وإدراك تكبيرة الإحرام والصف الأول، بل ومجيئهم إلى الصلاة قبل سماع الأذان؛ لأن منتظر الصلاة يُكتب له أجر الصلاة ما دام ينتظرها، يقول عليه الصلاة والسلام في حديث آخر: (لا يزال أحدكم في صلاةٍ ما دامت الصلاة تحبسه، لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة) متفق عليه.
ثم يختم النبي صلى الله عليه وسلم الحديث بقوله: (ولَوْ يعْلَمُون مَا فِي العَتَمَةِ والصُّبْحِ لأتوهما ولَوْ حبوًا) يريد فضل اجتماع ملائكة الليل وملائكة النهار فى الصبح، لقوله تعالى: {إن قرآن الفجر كان مشهودًا} (الإسراء: 78)، والمقصود بالعتمة هنا: ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺳﻤﺎﻫﺎ ﺍﻟﻌﺘﻤﺔ، ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻧﻬﻰ عن ﺗﺴﻤﻴﺘﻬﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍلاﺳﻢ في حديث آخر؛ لأﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﻤﻮﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻋﺸﺎءً، ﻓﻠﻮ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻟﺮﺑﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﺇﻟﻰ ﺃﺫﻫﺎﻧﻬﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ فيفوﺕ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ.
[IMG]https://***- /fa/0170.gif[/IMG]