فــــــــن الضــــحك واجه تحديات الحياة بفن الضحك 0000خذ معلومات سرية من ويلروجرز الذي يلاحظ الناس بابتسامة في عينيه وحب في قلبه معلنا ً( لم أقابل أبداإنسانا ً لم أحبه )تعلم الضحك من الأطفال الصغار من خلال التفكير بأفكارهم ،أن حلم أحلامهم ، أن تلعب ألعابهم 0000 طور موقفا ً مازحاً تجاه المشكلات ، اقذف بهاوقلبها من حولك ،عالجها بلمسات خفيفة 0
استخدم الضحك صمام أمان لتبقى مسترخيا وسليم العقل إن إدراك ماهو الضحكوالهزل هو رابط متجانس مع الآخرين وتعهد سلامةالعقل
يجب علينا أن نتعلم منالضحك 0000 كما نتعلم منالدموع 000 ضعفي اعتبارك قوة الضحك لتثقب بالونات التظاهر والإدعاء ، ولتفرغ القمصان المحشوة 00احقن الضحك فيالمواقف المتوترة لإنقاذ الموقف، الضحك يهدئ من مزاجك ويلطفمن الأعصاب المشحونة استخدم الضحك لتفعيل الذبذبات المعالجة والشافية لتملأ الغرفةبأشعة الشمس المبهجة احم نفسك ضد المستقبل المظلم من خلال استدعاء كلمة هنريالحكيمةالإنساندون المرح كما العربة دون ماصات اصطدام ، إنه يرتج وينتفض بطريقة سيئة مع كل حصاةفي الطريق )احك قصةمضحكة عن نفسك حتى تكون النكتة عليك ، ودائما ً اضحك مع الآخرين وليس عليهم انظرإلى الجانب المضحك لصعوباتك ، إن التأمل غير الشخصي هو سر الضحكومنظورهعلى كل حالتعلم أن تضحك على نفسك واستقبل كل يوم بمزاجمضحك
الضحك أفضل علاج لحياة سعيدة طويلة إنه من يضحك أكثر يعش أفضل
ومضة ربما كان الضحك دواء والمرح شفاء
وقلة اللامبالاة أحيانا منجاة... لمن أورثته الهموم والأعباء ولكني حين أضيع نفسي...أجدها في مناجاة الله
إبنك ورقة أنتتكتبها يحكي أحد الآباءفيقول: عندنا بلغ أحمد الخامسة من عمره ذهبنا معًاللتسوق ليلة العيد, وكانت ساحة انتظار السيارات مكتظة جدًا, فطفنا بسيارتنا لبعضالوقت باحثين عن مكان لنوقف فيه سيارتنا, ومن صفاتي أنني صبور في مثل هذه المواقف, وفي النهاية لاحظت سيارة تخرج من مكانها فقمت بتشغيل إشارتي للدخول في هذا المكانالذي سيفرغ، وإذا بسيارة تتسلل وتحتل هذا المكان, وحينها تملكني الغضب الشديد ففتحتشباك سيارتي وصرخت بألفاظ نابية في وجه السائق, وتبادلنا نظرات تنم عن غضب ثم واصلتبحثي عن مكان آخر، لأوقف فيه سيارتي. وبعد حوالي عشرين دقيقة, كنا داخل المركز التجاري وقد ذهب غضبي, وكنا نناقشبعضنا البعض عن الهدايا التي نريد شرائها، وفجأة نظر إليَّ أحمد متسائلًا: بالمناسبة يا أبي ماذا تعني الكلمات التي تلفظت بها فيالخارج؟؟ وحينها انتابني شعور وكأني ضُرِبت على رأسي بحجر، ويالها من صدمة غير متوقعةفقد سمع أحمد بوضوح ما استخدمته من ألفاظ نابية في حديثي مع السائق، وقد تذكرتمامًا كل ألفاظي وحينها تملكني الارتباكالشديد!
التربية بالقدوة: (تعتبر التربية بالقدوة من أهم الطرق وأجداها في ترسيخ المبادئ والأخلاق،فمشاهدة الطفل للراشدين من حوله يمارسون نفس السلوك المطلوب منه، تبعد عن ذهنه،فكرة "الاستعباد" أو استغلال الكبير للصغير واستعمال صلاحية الأمر والنهي ضده،ناهيك عن مرحلة التقليد التي يمر منها الطفل ابتداء من شهره التاسع والتي يحاولخلالها إعادة تمثيل كل ما يشاهده، خصوصًا من طرف والديه، وعموًما من كل من حوله منالبالغين، دون الاكتراث للسبب ودون إدراكللمقصد. لكن للأسف، لا يلقي الراشدون بالًا للموضوع،وإن اهتموا سقطت فئة ليست بالضئيلة في التصنع (إن لم نسمه النفاق) فيحاولون ألايظهروا أمام الصغار بشكل غير لائق. وهذا يعتبر حل بديل، فيانتظار إصلاح تلك الخصلة، لكنه بالتأكيد سيضع صاحبه في مواقف محرجة، لأنه لابد وأنينسى تصنعه ويتعامل بعفوية فيخطئ أمام الصغير الذي لم يتلق بعد حقنة مضادة لإحراجالآخر فيجد الأسئلة تتهاطل، من قبيل: لماذا قلت ألا أفعل أنا كذا وها أنت قمت به؟وغيرها إلى أن يتمنى أن تنشق الأرض وتبتلعه) [نقلًا عن مجلة القراء بتصرفيسير].
من الآباء أولًا: عزيزي المربي إنك أنت ولاشك المصدر الأوللثقافة طفلك، فهو يراك ويقلدك من حيث لا تشعر، فلا تظن أنه يُفوِّت تصرف من تصرفاتكأو سلوك من سلوكياتك، إنه يرصدك، ويراقبك، ثم بعد ذلك يشف منك ويقلدك، إنه يعتبركأيها الوالد المثل الأعلى الذي يقتدي به في كل شيء، وحينما ينظر في المرآة يتمنى لويراك أنت قبل أن يرى نفسه. (وعلينا أن نعلم، أنالأطفال يتعلمون عن طريق التقليد، فقدرتهم على الملاحظة والتقليد من الصفات الرائعةفي هذه المرحلة والعلماء يشيرون إلى ذلك بأنها عملية تشكيل وفقًا لنموذج يحتذى بهالطفل، والأطفال يتعلمون الكلام عن طريق التقليد والاستماع والملاحظة، ويكتسبونميولهم أيضًا في الحياة ويتعلمون القيم وحق الاختيار وكذلك عاداتهم عن طريقالمحاكاة، وبما أن الأطفال يقلدون سلوك من هم حولهم، فلابد وأن يكون لك الأثرالأكبر على تعليمهم، ففكر مليًا بسلوكك، ما الذي تقوله وتفعله ويكون له أثره علىطريقة تفكيرهم وسلوكهم، فأنت بالنسبة لهم بمثابة القدوة) [كيف تكون قدوة حسنةلأبنائك، سال سيفير، ص(23)، بتصرف]. اعتقادخاطئ!
يعتقد كثير من الآباء أن أطفالهم هم المسئولون عن تصرفاتهم، وأن العنيد منهم هو عنيد لأن هذه صفة شخصيته فيه، والغضوب منهم كذلك،فهو غضوب لأن صفة الغضب في شخصيته، والهادئ أو المؤدب منهم إنما هو كذلك؛ لأنشخصيته هادئة. والحقيقة التي لابد أن تتعلمها وتستبدلها بهذاالاعتقاد الخاطئ، هي أن الأطفال ليسوا مسئولون عن تصرفاتهم بل نحن المسؤلون عنهابالمقام الأول، وإنك إن تأملت حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من مولود إلايولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه) [متفق عليه]، وقول اللهتعالى: {فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا}[الروم: 30]. فحينها نعلم أن الطفل كالورقة الشفافة، غيرأنها تشف ما تحتها ولا يظهر عليها إلا ماهو تحتها، فالطفل أشبه ما يكون بالورقةالبيضاء النقية وأنت من تكتبها بيديك وكذلك المجتمع والبيئة المحيطة بالطفليساعدانك في ذلك، فإن كنت قدوة أخلاقية وسلوكية له فسيكتسب ذلك، وإن كانت أخلاقةوسلوكياتك سيئة، فلا تلومن إلا نفسك، وكما يقول المثل: (يداك أوكتا وفوكنفخ).
كن قدوةلأبنائك: (الطفل بطبعه ينظر للوالد على أنه يعرف كل شيءويقدر على كل شيء، ومسئول عن كل شيء، وإن كان في نفس الوقت يطلب من أمه كل ما يطلبويرغب فيه، وعادة توجيهات الوالد تؤخذ من الطفل باهتمام أكثر من الاهتمام الذي يعطىلتوجيهات الأم، لأن الطفل يدرك بفكرته من صوت الأم وتعبيراتها نفحة الحنو والتدليل،وأنه سرعان ما تعود الأم لحالتها الطبيعية مع الطفل، أما صورة الوالد الأب عندالطفل وبرغم الحب المتبادل، فهي صورة الصلابة والحزم والمؤاخذة والتعزير) [العشرةالطيبة، محمد حسين، ص (250-251)]. والطفل يشعر بأن الوالدهو الأقوى، ومن ثم يسعى في تقليده، ومن ثم تقع المسئولية كبيرة على الوالد، فإما أنيدرس أفعاله وسلوكياته جيدًا، وأما أن يترك العنان لنفسه بلا قيد فيحمل منه طفلهالغث والثمين. ولا نقول أنك لن تخطئ فكلنا بشر ومعرضونللخطأ، لكن أن تكون قدوة لأبنائك بنسبة 95% على الأقل، و5% تكون للخطأ البشريالوارد والمتوقع، فهذا جيد مع العلم أن نسبة الخمسة بالمائة إنما يمكنك أن تكونقدوة فيها كذلك، إن أحسنت الاستفادة من الخطأ، فتقدم على الاعتذار أمام أبنائكبطريقة مناسبة، فيتعلم الأبناء أدب الاعتذار والشجاعة في الإقدام عليه إذا ماأخطأوا. إذًا فالقاعدة هي أن الأطفال يتعلمون منك كلشيء، فقدم لهم شيئًا ينفعهم. ·فإنك إن كذبت للتخلص منالسعر الزائد عند دفع ثمن تذكرة للطفل في مكان ما، فأنت تعلم ابنك أن الكذب لا بأسبه ومقبول. 0وإذا كذبت الزوجة في مكالمة تليفونية، وقالتأن زوجها غير موجود في المنزل، وهو متواجد فهي أيضًا تعلم الطفل أن الكذبمقبول. ·وإن شاهدت التلفاز طوال اليوم، فأنت تعلمالطفل أن هذا الأمر مقبول. ·وإذا أخرت الصلاة عنوقتها لتشاهد المباراة، فأنت تعلم طفلك أن تأخير الصلاةمقبول. ·وإن استخدمت الصياح والمناقشة الحادة أومناداة أشخاص بأسمائهم بغلظة، فهو يتعلم هذا الأسلوب في الكلاممنك. ·وإذا تلفظت بألفاظ نابية في وجه شخص ما، قدأخذ مكان سيارتك فأنت تعلمهم استخدام هذه اللغةالنابية. وعلىالعكس. ·عندما تتكلم بصوت هادئ بدلًا من الصوتالغاضب، فأنت تعلمهم الثبات والهدوء. ·وعند اعتذارك بسببألفاظك النابية، فهم يتعلمون كيف يتحملون مسئوليةأخطاءئهم. ·وعند استخدامك للغة مؤدبة في حديثك يتعلمونالمشاركة مع غيرهم. ·وعندما تكون لطيفًاودودًا مع الآخرين، فأنت تكسبهم اللطف معالآخرين. ·وعندما تتفانى في عمل ما فهم يتعلمون أنيكونوا جادين في عملهم, وعندما يرونك تقرأ كتابًا فأنت تكسبهم ميولًا خاصةبالقراءة.
من الممكن أنتخطئ: (من ملامح انحراف بعض من المربين، أنهم يدعونالعصمة لأنفسهم ويربطون الحق بأشخاصهم الفانية غير مكترثين بما يحكم الشرع لهم أوعليهم، ظنًا منهم أنهم وصلوا المرتبة التي تنزههم عن الخطأ والمقام الذي يجنبهمالوقوع في الزلل) [تربية الأولاد في الإسلام، عبدالله ناصح علوان، (1/292-293)،بتصرف)]، إذًا فهذا أسلوب منحرف. ومن ثم فإن التصور الذهنيالصحيح أنك من الممكن أن تخطئ، فهذا وارد، وليس هذا عيبًا إذا اعترفت بخطئك وسعيتلإصلاحه، إنما العيب أن تكابر ولا تعترف بخطئك، فهناك بعض الآباء عندما يواجههمالأبناء بأخطائهم ويستفسرون عنها وعن سببها، يكون جوابهم على هذا النحو منالارتباك: ارتباكالبعض: ·لا دخل لك بهذاالأمر. ·هذا الموضوع لايخصك. 0 انتبهلنفسك. ويهرب الآباء من الإجابة وينفرون بل وربمايعنفون الأبناء وينهرونهم. والحقيقة أن هذا الأسلوبلا يزيد الطين إلا بلة، فهذا الأسلوب يقلل من الترابط بين الآباء والأبناء ويعطيللطفل مفهومًا بأنه لا يستطيع التحدث بما هو مباح للأب التحدث به، كما أن الطفل فيهذه الحالة يتعلم أن يسلك نفس سلوك الأب في عدم الاعتراف بالخطأ، إذا واجهه به أحدبل وربما يلجأ إلى الكذب والمماطلة.
ولكنالسلوك الصحيح: *أن يستغل الأب هذا الموقف في التعليم، وأن يحول الخطأ إلى فرصةقيمة للاستفادة؛ فيقول الأب: أعترف أني أخطأت هذا الخطأ عندما كنت غاضبًا، ولكنيقدمت اعتذارًا عن هذا الخطأ، وهذا هو سلوك الصادقين أن يعترفوا بأخطائهم ويتوبونمنها أولًا أمام الله ثم بعد ذلك مع الناس، ولذلك قال (كل بنيآدم خطاء وخير الخطائين التوابون) *ولكن هذا لا يعني أنيكون خطأ الأب أمرًا مطردًا، بحجة هذا الحديث وإنما يكون هذا الرد في حالات الخطأالنادرة.