عن ماذا نكتب وعن ماذا نختار
اصبحنا تائهين في الافكار
فوقع الاختيار
ورفعنا الستار وقلنا بإصرار
( مســـاحه لـ/ أمهاتنا )
فهنا في هذه الصفحات نطلق العنان لمشاعرنا واحاسيسنا
لتترجم لنا مدى حبنا وإخلاصنا لتلك الإنسانة التي غمرتنا
بحبها وحنانها وعطفها
تلك الانسانة التي تقف اقلامنا عاجزه أمامها لا تعرف ما تقول فيها
خوفاً أن لا تفيها حقها
احببناها وعشقناها ... ففرحنا لفرحها وحزنا لحزنها وبكينا لفراقها
وبرغم ذلك لم نصل لجزء بسيط مقابل ما تكنه لنا
تزين دنيانا ... وتسعد ايامنا تقسوا علينا احياناً
فنتلذذ بقسوتها نتظاهر بالحزن والالم
وما يلبث قلبها ان يمد كفى الحنان ليغمرنا
وبدون شعور نجدنا ننجرف لمشاعرها لا لشيء
سوى انها هي ملكة مشاعرنا وتعلم كيف تتحكم بها ..
وبما ان كلاً منا لها اسلوبها الخاص في التعبير
وابداعها المميز في الوصف والذي يجعلك تنسجي اجمل الكلمات
واسمى العبارات لملكة مشاعرك ( امك )
لذلك تركت هذه المساحه البيضاء الفارغه
هنا لتعبر كلاً منا بإسلوبنا الخاص عن ما نكنهـ لأمهاتنا..
مثل رسالة ( حب - احترام - إعتذار - شوق - عشق - شكر ... إلخ)
ولتكن إعتراف منك لأمك ..
اخيراً لتكون هذه صفحتك الدائمه عندما تحس
بأن امك بحاجه لإعترف منك بحقها ..
ولـيحفظ الله لـكي امـك اذا كانت حيه ترزق..
وليرحمها الله في رحمته الواسعه اذا كانت متوفاة..
بين يديك كبرت وفي دفء قلبك احتميت... بين ضلوعك اختبأت، ومن عطائك ارتويت.
امّي الحبيبة: مداد القلب لن يكفي... لو أكتب به لإرضائك... وخفق الرّوح لن يجزي... عبيرأ فاح بعطائك.. .
امّي الغالية: خلق البحر ليعانق موجة الرّمال والصّخور.. تشرق الشّمس لتلفّ بدفئها الصّحاري والبحور.. توجد الفراشات دائمأ مع أرق الورود والزّهور.. أمّاه يا بحري.. وشمسي.. وباقة زهوري.. أحتاجك دومأ، أحبك للأبد