رد: رواية صدفة مشوقة وجميلة
البارت الاول ..
في احد شوارع فرنسا كان الثلج يغطي اسطح البيوت و السيارات كانت تسير " مايا" مرتديه لسترتها الجلديه تتطاير خصلات شعرها ذو اللون الكستنائي الرائع .. اخرجت هاتفها من جاكيت سترتها بعدما سمعت صوت نغمته الهادئه نظرت الي الشاشه لتاجدها صديقتها "مريم" فابتسمت وأجابت قائله : "مريم" تمنى لي التوفيق انتِ تعلمى ان ذاك المخرج ليس بالسهل التعامل معه .. لم اشعر بحياتى بتوتر كالذي اشعر به الان
"مريم": انتِ ممثله بارعه لم القلق .. اننى متأكده بأنه سيتمنى ان تكونى انتى فقط من تشارك في تمثيل مسلسلاته القادمه
تنهدت "مايا" قائله بسخريه : اتمنى ذلك .. ولكن عندما يكون العمل متعلق ب "السكاندر" فسيكون الوضع معقد جدا ، ثم اكملت بلهجه مسرعه "مريم" سأغلق الخط الان .. وداعاً
"مريم" بتفاجأ : لكن لـم سـ...
اغلقت "مايا" الهاتف مسرعه عندما رأت سيدة عجوز تهوي علي الارض فجأة اسرعت الليها وقالت بلهفه : سيدتى .. سيدتى .. هل انتِ بخير؟
العجوز بصوت متقطع : اوصليني الي المنزل يا ابنتى ..
اومأت "مايا" برأسها ثم اشارت الي احد سيارات الاجرة قائله : تاااكسي .. من فضلك اريد الوصل الي .. صمتت قليلاً ثم اشارت الي السائق ان ينتظر وعادت الي العجوز قائله : اين تسكنين يا سيدتى؟
اخذت السيده نفسها بصعوبه قائله : اقطن بشارع "......"
ذهبت "مايا "الي السائق وادخلت رأسها من النافذه قائله برجاء: من فضلك اريدك ان تصلنى انا وجدتى الي شارع "...." ولكن هل تساعدنى في حملها الي داخل السيارة؟... من فضلك
خرج السائق من السيارة وساعد "مايا" في حمل السيده ووضعها بالاريكه الخلفيه في السيارة .. جلست بجانبها " مايا" التى كانت تنظر لها بأشفاق وحنان فابتسمت السيده قائله : اشكرك يابنتى .. لن انسي معروفك ابداً
ابتسمت "مايا " قائله: تذكري ذلك المعروف لاحقاً .. إن كنت مكانك لتمنيت ان يساعدنى احد المارين
السيده : اتمنى ان لا اكون قد عطلتلك عن شئ ..
تذكر "مايا" موعدها مع المخرج " السكاندر" لكنها اصطنعت عدم التذكر قائله: لا اعتقد ..
وصل السائق بهم الي منزل السيده فخرجت "مايا" وهي تصتحطب السيده حتى جاء خادم السيده وامسكها من ذراعها قائلاً: سلامتك سيدتى .. مابكِ؟
السيده : لا شئ .. ثم اشارت الي " مايا" قائله : اريدك ان تساعدها الي الصعود لي .. اريد ان اشكرها علي ما فعلته معي ..
اومأ الخادم برأسه ثم ذهب الي "مايا" قائلا: سيدتى من فضلك دعيني اصحطبك علي غرفه السيده
ابتسمت له "مايا "ثم قالت : حسناً.. ولكن انتظر لحظه من فضلك .. اقتربت من سائق السيارة ثم اخرجت بعض العملات من جيبها قائله له : تفضل هذه هي اجرتك .. من فضلك انتظرنى قليلاً حتي تقلنى الي عملي ..
صعدت "مايا" الي غرفه السيده ولكنها تفاجأت بوجود "....."
--------------