اعرف واحدة ، سنها وصل 31 بدون زواج ،
كانت فى الكليه معانا ، امها وابوها ماتوا اثناء دراستها وحصلت لها ظروف فمقدرتش تكمل تعليم.
فقدت دراستها من ناحيه ، وفقدت الحضن الدافئ من ناحيه ' الام والاب'.
عاشت مع اخوها ومراته،اخوها دا ظروفه الماديه كانت وحشه+ مراته كانت بتعامل البنت معامله سيئه جدا جدا ..
بس هتروح فين ! لا اب ولا ام ولا زوج .. لازم تصبر.
البنت كان عندها مشكله تانيه؛
ان جسمها كان مليان جدا جدا .. كانت بالظبط مربعه، يعنى مش البنت الحلوة اللى تلفت النظر ، ولا معها فلوس تروح لدكتور ولا تروح جيم.
يعنى ولا شكل ولا تعليم ولا مال ولا حسب ولا نسب !
بس كانت تقيه ..كانت تقيه فعلا مش تمثيل.
كانت صابره على اقدار الله المتتاليه .. ..
كان اى عريس يشوفها يرفضها فورا ،ويقول ايه دى !
كانت بتشتغل الصبح عشان توفر لقمتها بالعافيه ،
و بليل كانت متطوعه فى دار ايتام ،كانت بتحب الايتام لانها كانت واحده منهم ، فضلت متطوعه وبتساعد بلا اى مقابل برغم ظروفها الصعبه ..
فى يوم ؛ معيد فى كليه الهندسه جه الدار عندها عشان يتبرع ،
دكتور مهندس .. وسيم جداً اللهم بارك مبسوط ماديا ، عمره 34سنه يعنى مش كبير ،
بس كان تقى كان انسان بجد !!
شاف صديقتى المربعه دى مره واحده اتعامل معها مره واحده ! مره واحده بس ..
سأل عليها .. عرف حكايتها .. راح بيت اخوها طلب ايدها .. خطبها اتزوجها .. عندها منه طفل دلوقتى ..!
بالعقل كدا .. ايه اللى يخلى واحد بالشكل دا بالمواصفات دى يتزوج واحده لا حول لها ولا قوة !!؟
ايه اللى يخليه فعلا يختارها هى !!؟
ايه اللى حركه لها _ واحنا فى زمن الشباب مش بيبصوا غير على الجسم ولون البشره والشياكه ؟
مين اللى حرك قلبه لها !؟
مين لفت نظره !؟
ميقدرش على كدا غير ربنا ،،
ربنا وبس وبس هو الجامع والرازق والمدبر ..
هو صاحب العوض العظيم ..الفرج الجميل ..
تلقاه بص ف عينها شاف حنان الدنيا كلها !
شاف كسره وحزن وتحمل يفوق الوصف ! ..
شاف حاجات اهم من الشكل واللبس والبشره.
لحظات الالم والعذاب اللى مرت بيها ،كانت على مرئ ومسمع من الله تعالى ..
و ربنا ولا بينسى ولا بيسهى .. منساش ربنا رحلة عذابها دى .. رحلة دموعها وصبرها وجريها على لقمة عيشها، عشان كدا ربنا عوضها عوض يليق باسمه الكريم القدير ..
زواجها المتأخر دا ، والمر اللى شافته .. خلاها تحافظ على زوجها،تعرف قيمته ،
منقول