أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي 25 وصية من وصايا الرسول (عليه الصلاة والسلام)

الوصية الأولى

«في الزهد في الدنيا»


عن أبي العباس سهل الساعدي  قال: جاء رجل إلى النبي (عليه الصلاة والسلام)فقال: يا رسول الله، دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس، فقال: «ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس».
[حديث حسن رواه ابن ماجه وغيره بأسانيد حسنة»


وإتمامًا للفائدة نروي الحديث الآتي، في زهد سيدنا رسول الله  في الدنيا:

عن عبد الله بن مسعود  قال: نام رسول الله (عليه الصلاة والسلام) على حصير فقام وقد أثر في جنبه، فقلنا يا رسول الله، لو اتخذنا
لك وطاءً فقال: «ما لي وللدنيا، ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرةٍ ثم راح وتركها».

[رواه الترمذي وقال حديث صحيح]

والحديث الآتي يحثنا على الزهد في الدنيا:

عن عبيد الله بن محصن الخطمي  أن رسول الله (عليه الصلاة والسلام) قال: «من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافى في جسده،
عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها».

[رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب]

ونروي كذلك الحديث الذي رواه جابر  في القناعة:

روي عن جابر  قال: قال النبي(عليه الصلاة والسلام): «القناعة كنز» وقد ورد «مال لا يفنى». [رواه البيهقي في كتاب الزهد]

الوصية الثانية

«الجوار من النار»

عن الحارث بن مسلم التميمي  قال: قال لي النبي عليه الصلاة والسلام: «إذا صليت الصبح فقل قبل أن تكلم أحدًا من الناس: اللهم
أجرني من النار سبع مرات، فإنك إن مت من يومك ذلك كتب لك الله جوارًا من النار، وإذا صليت المغرب فقل قبل أن تكلم أحدًا من
الناس: اللهم أجرني من النار سبع مرات، فإنك إن مت من ليلتك كتب الله لك جوارًا من النار» [رواه النسائي وهذا لفظه]

الوصية الثالثة

«رجل من أهل الجنة»

عن أبي هريرة ، أن أعرابيًا أتى النبي (عليه الصلاة والسلام) فقال: يا رسول الله، دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة، قال:
«تعبد الله لا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤتي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان» قال: والذي نفسي بيده لا أزيد على
هذا ولا أنقص منه، فلما ولى، قال النبي : «من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا». [رواه البخاري ومسلم]


الوصية الرابعة
«الاقتصاد في العبادة»

عن أنس بن مالك  قال: جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي(عليه الصلاة والسلام)يسألون عن عبادة النبي (عليه الصلاة والسلام)،

فلما أخبروا كأنهم تقالوها( ) وقالوا: وأين نحن من النبي (عليه الصلاة والسلام)؟ قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. قال: أحدهم:
أما أنا فأصلي الليل أبدًا، وقال الآخر: وأنا أصوم الدهر ولا أفطر، وقال الآخر: وأنا أعتزل الناس فلا أتزوج النساء أبدًا، فجاء رسول الله
(عليه الصلاة والسلام) إليهم فقال: «أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟! أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، ولكني أصوم وأفطر، وأصلي
وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي( ) فليس مني». [متفق عليه]

الوصية الخامسة

«دعاء لتفريج الهم والغم بإذن الله»

روى الأصبهاني من حديث أنس : أن النبي (عليه الصلاة والسلام)قال: «يا علي ألا أعلمك دعاء: إذا أصابك غم أو هم تدعو به ربك

فيستجاب لك بإذن الله ويفرج عنك: توضأ وصل ركعتين واحمد الله واثن عليه، وصل على نبيك واستغفر لنفسك وللمؤمنين والمؤمنات،

ثم قل: اللهم أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب

السموات السبع ورب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم كاشف الغم مفرج الهم مجيب دعوة المضطرين إذا دعوك، رحمن

الدنيا والآخرة ورحيمها فارحمني في حاجتي هذه بقضائها ونجاحها، رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك».

وإتمامًا للفائدة نروي الحديث الآتي:


عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله (عليه الصلاة والسلام) «جاءني جبريل  بدعوات، فقال: إذا نزل بك أمر من أمر

دنياك فقدمهن، ثم سل حاجتك: يا بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا صريخ المستصرخين، يا غياث المستغيثين، يا

كاشف السوء، يا أرحم الراحمين، يا مجيب دعوة المضطرين، يا إله العالمين، بك أنزل حاجتي، وأنت أعلم بها فاقضها». [رواه






الأصبهاني وله شواهد كثيرة]


الوصية السادسة


كثرة السجود يدخلك الجنة

عن أبي ربيعة عن كعب الأسلمي  خادم رسول الله (عليه الصلاة والسلام)ومن أهل الصفة قال: كنت أبيت مع رسول الله  فآتيه بوضوئه وحاجته، فقال لي: «سلني» فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة؟ فقال: «أو غير ذلك» قلت هو ذاك قال: «فأعني على نفسك

بكثرة السجود» [رواه مسلم]

الوصية السابعة

«في إطعام الطعام وإفشاء السلام وقيام الليل»

عن أبي هريرة  قال: قلت: يا رسول الله، إني إذا رأيتك طابت نفسي، وقرت عيني، أنبئني عن كل شيء. قال: «كل شيء خلق من


الماء» فقلت: أخبرني بشيء إذا عملته دخلت الجنة؟ قال: «أطعم الطعام، وأفش السلام، وصل الأرحام، وصل بالليل والناس نيام،

تدخل الجنة بسلام».



[رواه أحمد وابن أبي الدنيا وابن حبان في صحيحه واللفظ له]

وإتمامًا للفائدة نروي الأحاديث الآتية:


الأول: عن أبي مالك الأشعري  عن النبي (عليه الصلاة والسلام) قال: «إن في الجنة غرفًا يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من

ظاهرها، أعدها الله لمن أطعم الطعام، وأفشى السلام وصلى بالليل والناس نيام». [رواه ابن حبان في صحيحه]

الثاني: عن جابر  قال: سمعت رسول الله (عليه الصلاة والسلام) يقول: «إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرًا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة». [رواه مسلم]


الثالث: وروى الطبراني في الكبير عن أبي مالك الأشعري  قال: قال رسول الله (عليه الصلاة والسلام): «ما من رجل يستيقظ من
الليل فيوقظ امرأته، فإن غلبها النوم نضح في وجهها الماء، فيقومان في بيتهما فيذكران الله عز وجل ساعة في الليل إلا غفر لهما».

الرابع: وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أمرنا رسول الله (عليه الصلاة والسلام) بصلاة الليل ورغب فيها حتى قال: «عليكم
بصلاة الليل ولو ركعة». [رواه الطبراني في الكبير والأوسط]

الوصية الثامنة «في إطعام الجار»

وعن أبي ذر  قال: قال رسول الله (عليه الصلاة والسلام): «يا أبا ذر، إذا طبخت فأكثر المرق، وتعاهد جيرانك». [رواه مسلم]

وفي رواية له قال: إن خليلي  قال لي: «لا تدعن من المعروف شيئًا إلا فعلته، فإن لم تقدر عليه فكلم الناس وأنت إليهم طليق، وإذا
طبخت مرقةً فأكثر ماءها واغرف لجيرانك فأصبهم منها بمعروف». [ابن النجار]

الوصية التاسعة

«في حب المساكين»

عن أبي ذر  قال أوصاني خليلي محمد (عليه الصلاة والسلام) بسبع:

1- أن أنظر إلى من هو أسفل مني ولا أنظر إلى من هو فوقي.

2- وأن أحب المساكين وأن أدنو منهم.

3- وأن أصل رحمي وإن قطعوني وجفوني.
4- وأن أقول الحق وإن كان مرًّا.

5- وأن لا أخاف في الله لومة لائم.


6- وأن لا أسأل أحدًا شيئًا.

7- وأن أستكثر من (لا حول ولا قوة إلا بالله) فإنها من كنوز العرش.


[رواه أحمد والطبراني]

الوصية العاشرة

«حقيقة الفقر»

وعن أبي ذر  قال: قال لي رسول الله (عليه الصلاة والسلام): «يا أبا ذر أترى أن كثرة المال هو الغنى؟» قلت: نعم يا رسول الله قال:
«وقلة المال هو الفقر؟» قلت: نعم يا رسول الله قال: «إنما الغنى غنى القلب والفقر فقر القلب، ومن كان الغنى في قلبه فلا يضره ما
لقي من الدنيا، ومن كان الفقر في قلبه فلا يغنيه ما أكثر من الدنيا، وإنما يضر نفسه شحها». [رواه ابن حبان في صحيحه]

الوصية الحادي عشر

«في تقوى الله عز وجل»

وعن أبي ذر  قال: قلت: يا رسول الله، أوصني؟ قال: «أوصيك بتقوى الله، فإنه رأس الأمر كله» قلت يا رسول الله زدني؟ قال: «عليك
بتلاوة القرآن، وذكر الله تعالى، فإنه نور لك في الأرض وذكر لك في السماء».

[رواه ابن حبان في صحيحه في حديث طويل].

وإتمامًا للفائدة نروي الحديثين الآتيين في فضل تلاوة القرآن:

الأول: عن أبي أمامة  قال: سمعت النبي (عليه الصلاة والسلام) يقول: «اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه،
اقرءوا الزهراوين البقرة وآل عمران، فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف يحاجان عن
أصحابهما، اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة». [رواه مسلم]

الثاني: وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : «يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها». [رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن
صحيح]
الوصية الثاني عشر


«طرق الإنفاق»


عن أنس بن مالك  قال: أتى رجل من تميم رسول الله (عليه الصلاة والسلام) فقال: يا رسول الله، إني ذو مال كثير، وذو أهل ومال،

وحاضرة، فأخبرني كيف أصنع وكيف أنفق؟ فقال رسول الله : «تخرج الزكاة من مالك فإنها طهرة تطهرك، وتصل أقرباءك وتعرف حق

المسكين والجار والسائل». [رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح]


الوصية الثالث عشر

«دعاء لذهاب الهم وسداد الدين»

عن أبي سعيد الخدري  قال: دخل رسول الله (عليه الصلاة والسلام) ذات يوم المسجد فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة
جالس فيه، فقال: «يا أبا أمامة ما لي أراك جالسًا في المسجد في غير وقت صلاة؟» قال: هموم لزمتني ودين يا رسول الله، قال:

«أفلا أعلمك كلامًا إذا قلت أذهب الله تعالى همك، وقضى عنك دينك، قل: إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم
والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال» قال: ففعلت ذلك فأذهب الله عز وجل همي وقضى عني ديني.






[رواه أبو داود عن أبي سعيد ]

الوصية الرابع عشر

«دعاء يقال عند النوم»

عن أبي عمارة البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: قال رسول الله (عليه الصلاة والسلام) «يا فلان إذا أويت إلى فراشك فقل: اللهم
أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك،
آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت؛ فإنك إن مت من ليلتك مت على الفطرة وإن أصبحت أصبت خيرًا». [متفق عليه]
وإتمامًا للفائدة نروي الحديثين الآتيين:

الأول: عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي (عليه الصلاة والسلام) قال: قال: «من قال حين يأوي إلى فراشه: أستغفر الله الذي لا إله
إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه (ثلاث مرات) غفر الله له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر، وإن كانت عدد ورق الشجر، وإن كانت عدد رمل
عالج، وإن كانت عدد أيام الدنيا». [رواه الترمذي]

الثاني: عن أنس بن مالك  قال: قال رسول الله (عليه الصلاة والسلام): «من قال إذا أوى إلى فراشه: الحمد لله الذي كفاني
وآواني، والحمد لله الذي أطعمني وسقاني، والحمد لله الذي منّ علي فأفضل؛ فقد حمد الله بجميع محامد الخلق كلهم» [رواه

البيهقي]








الوصية الخامس عشر
«من أصابه أرق بالليل»




قال زيد بن ثابت: شكوت إلى رسول الله (عليه الصلاة والسلام) أرقًا أصابني فقال: «قل: اللهم غارت النجوم، وهدأت العيون، وأنت حي
قيوم، لا تأخذك سنة ولا نوم، يا حي يا قيوم، أهدئ ليلى، وأنم عيني» فقلتها فأذهب الله عني ما كنت أجد. [أخرجه ابن السني]


واستكمالاً للفائدة نذكر الحديث التالي:
علم رسول الله (عليه الصلاة والسلام) خالد بن الوليد حين اعتراه الأرق أن يقول: اللهم رب السموات السبع وما أظلت، ورب الأرضين
وما أقلت، ورب الشياطين وما أضلت، كن لي جارًا من شر خلقك كلهم جميعًا، أن يفرط علي أحد منهم، أو أن يطغى، عز جارك وجل
ثناؤك. وفي رواية: وتبارك اسمك، ولا إله إلا أنت. [رواه الترمذي والطبراني كما في الترغيب]

الوصية السادس عشر

«الزهد في الدنيا»

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أخذ رسول الله (عليه الصلاة والسلام)بمنكبي فقال: «كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل، وعد
نفسك من أهل القبور».

وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتكم لمرضك، ومن
حياتك لموتك. [رواه البخاري]
الوصية السابع عشر

«كفارة المجلس»

وعن أبي هريرة  أن رسول الله (عليه الصلاة والسلام)قال: «من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه
ذلك: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك».

[رواه أبو داود والترمذي واللفظ له والنسائي وابن حبان في صحيحه]

الوصية الثامن عشر

«في فضل التسبيح»

وعن أبي ذر  قال: قال لي رسول الله (عليه الصلاة والسلام) «ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله؟» قلت: يا رسول الله، أخبرني بأحب
الكلام إلى الله، فقال: «إن أحب الكلام إلى الله: سبحان الله وبحمده». [رواه مسلم والنسائي]

وفي رواية لمسلم أن رسول الله (عليه الصلاة والسلام) سئل: أي الكلام أفضل؟ قال: «ما اصطفى الله لملائكته أو لعباده: سبحان الله
وبحمده».

وإتمامًا للفائدة نروي الحديثين الآتيين:

الأول: عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله (عليه الصلاة والسلام): «من قال سبحان الله العظيم وبحمده، غرست
له بها نخلة في الجنة». [رواه البزار بإسناد جيد]

الثاني: عن أبي هريرة  قال: قال رسول الله (عليه الصلاة والسلام): «كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم».

[رواه البخاري ومسلم والترمذي]





الوصية التاسع عشر

«غراس الجنة»

وعن أبي هريرة  أن النبي (عليه الصلاة والسلام) مر به وهو يغرس غرسًا فقال: «يا أبا هريرة ما الذي تغرس؟» قلت: غراسًا، قال:
«ألا أدلك على غراس هو خير من هذا؟ تقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، يغرس لك بكل كلمة منها شجرة في
الجنة».

[رواه ابن ماجه بإسناد حسن واللفظ له، والحاكم وقال صحيح الإسناد]

الوصية العشرون


«تعويذة من العقرب»
عن أبي هريرة  قال: جاء رجل إلى النبي (عليه الصلاة والسلام) فقال: يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة، قال: «أما لو

قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم تضرك» [رواه مالك ومسلم والترمذي وحسنه]

ولفظه: «من قال حين يمسي ثلاث مرات: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره حمة تلك الليلة». قال سهيل: فكان أهلنا تعلموها فكانوا يقولونها كل ليلة فلدغت جارية منهم فلم تجد لها وجعًا. [رواه ابن حبان في صحيحه]




الوصية الحادية العشرون
«دعاء لسداد الدين»

عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل علي أبو بكر فقال: سمعت من رسول الله  دعاء علمنيه فقلت: ما هو؟ قال: «كان عيسى ابن
مريم يعلم أصحابه قال: لو كان على أحدكم جبل ذهبًا دينًا فدعا الله بذلك لقضاه الله عنه: اللهم فارج الهم، كاشف الغم، مجيب دعوة
المضطرين، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، أنت ترحمني، فارحمني برحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك» قال أبو بكر: فكنت أدعو
الله بذلك فأتاني الله بفائدة فقضى عني ديني.



وقالت عائشة رضي الله عنها، فكنت أدعو بذلك الدعاء فما لبثت إلا يسيرًا حتى رزقني الله رزقًا ما هو بصدقةٍ تصدق بها علي ولا


ميراث ورثته، فقضى الله عني ديني، وقسمت في أهلي قسمًا حسنًا، وحليت ابنة عبد الرحمن بثلاث أواق من ورق، وفضل لنا فضل
حسن. [رواه البزار والحاكم والأصبهاني]

الوصية الثانية العشرون

«دعاء لسداد الدين أيضًا»

قال النبي(عليه الصلاة والسلام) «يا معاذ! ألا أعلمك دعاء تدعو به؟ لو كان عليك مثل جبل أحد دينًا لأداه الله عنك، يا معاذ: قل اللهم
مالك الملك تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء وتذل من تشاء، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير، تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل، وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي، وترزق من تشاء بغير حساب، رحمن الدنيا
والآخرة ورحيمهما تعطيها من تشاء، ارحمني رحمة بها تغنيني عن رحمة من سواك». [رواه الطبراني عن معاذ ]

الوصية الثالثة العشرون
«في الدعاء»

عن أبي هريرة  أن أبا بكر الصديق  قال: يا رسول الله مرني بكلمات أقولهن إذا أصبحت وإذا أمسيت، قال: «قل: اللهم فاطر
السموات والأرض عالم الغيب والشهادة، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا الله أنت، أعوذ بك من شر نفسي ومن شر
الشيطان وشركه». وقال: «قلها: إذا أصبحت، وإذا أمسيت، وإذا أخذت مضجعك». [رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح]

الوصية الرابعة العشرون

«في الدعاء أيضًا»

عن أنس بن مالك  قال: قال رسول الله (عليه الصلاة والسلام)لفاطمة رضي الله عنها: «ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به؟ أن

تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين».

[رواه النسائي والبزار بإسناد صحيح]

الوصية الخامسة العشرون

«باتخاذ المساجد في الدور»

عن عائشة رضي الله عنها قالت: أمر رسول الله (عليه الصلاة والسلام)ببناء المساجد في الدور وأن تنظف وتطيب.

[رواه أحمد والترمذي وأبو داود وقال حديث صحيح]
وعن سمرة بن جندب  قال: أمرنا رسول الله(عليه الصلاة والسلام) أن نتخذ المساجد في ديارنا وأن ننظفها.

[رواه أحمد والترمذي وقال حديث صحيح]
«خاتمة الوصايا»

أختتم هذه الوصايا الشريفة بوصية نبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام لأمة محمد (عليه الصلاة والسلام). فعن ابن مسعود  قال: قال
رسول الله (عليه الصلاة والسلام): «لقيت إبراهيم (عليه الصلاة والسلام) ليلة أسري بي، فقال: يا محمر أقرئ أمتك مني السلام،
وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء وأنها قيعان، وأن غراسها: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر».[رواه
الترمذي والطبراني في الصغير والأوسط]

وزاد: «ولا حول ولا قوة إلا بالله».

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.












#2

افتراضي رد: 25 وصية من وصايا الرسول (عليه الصلاة والسلام)


رد: 25 وصية من وصايا الرسول (عليه الصلاة والسلام)

إظهار التوقيع
توقيع : نَقاء الرُّوح
#3

افتراضي رد: 25 وصية من وصايا الرسول (عليه الصلاة والسلام)

رد: 25 وصية من وصايا الرسول (عليه الصلاة والسلام) بارك الله فيكي غاليتي رد: 25 وصية من وصايا الرسول (عليه الصلاة والسلام)

إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير
#4

افتراضي رد: 25 وصية من وصايا الرسول (عليه الصلاة والسلام)

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جزاك الله خيرا أختي الفاضلة
بارك الله فيك


رد: 25 وصية من وصايا الرسول (عليه الصلاة والسلام)

إظهار التوقيع
توقيع : رحيق العفة
#5

افتراضي رد: 25 وصية من وصايا الرسول (عليه الصلاة والسلام)

رد: 25 وصية من وصايا الرسول (عليه الصلاة والسلام)

إظهار التوقيع
توقيع : ضــي القمــر
#6

افتراضي رد: 25 وصية من وصايا الرسول (عليه الصلاة والسلام)

السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل يقمر مشكورة .جزآكى الله خيرآ

إظهار التوقيع
توقيع : ಇESRAAಇ
#7

افتراضي رد: 25 وصية من وصايا الرسول (عليه الصلاة والسلام)

رد: 25 وصية من وصايا الرسول (عليه الصلاة والسلام)
رد: 25 وصية من وصايا الرسول (عليه الصلاة والسلام)رد: 25 وصية من وصايا الرسول (عليه الصلاة والسلام)رد: 25 وصية من وصايا الرسول (عليه الصلاة والسلام)

إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
92 طريقة لتعويد أولادك على الصلاة ★н̃̾ɑ̃̾ı̃̾σ̃̾ѕн̃̾ɑ̃̾★ العناية بالطفل
بحث عن الصلاة ريموووو منتدى عدلات التعليمي
الجنه ما احلاها؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ابنة عائشه المنتدي الاسلامي العام
الى من فاتته فى لبلة القدر فى رمضان يريد تعوض مافاته زاهرة الياياسمين الحملات الدعوية
الى من فاتته ليلة القدر في رمضان ويريد تعويض مافاته الموجودة فتاوي وفقه المرأة المسلمة


الساعة الآن 12:38 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل