اعتماد العالم على الوسائل التكنولوجية والخدمات الإلكترونية المختلفة، سواء فى التواصل وتبادل الملفات بالخدمات المتنوعة أو الدفع عبر الإنترنت وبالهاتف الذكى، جعل هناك حاجة كبيرة لتأمين البيانات الحساسة الخاصة بالمستخدمين على الإنترنت لحمايتها من الاختراق والسرقة وحتى التجسس، لذلك عمل العلماء والباحثون خلال الفترة الماضية على تطوير أدوات وتقنيات مختلفة تساعد فى تأمين الحسابات والبيانات بشكل أفضل من كلمات المرور "الباسورد" التقليدية القابلة للاختراق تعتمد أغلبها على جسم الإنسان، ونرصد لك أبرز بدائل "الباسورد" التى سيستخدمها العالم فى المستقبل. -
الصوت
عمل الباحثون على تطوير تقنيات متعددة تمكن المستخدم من تأكيد هويته باستخدام الصوت، وبالفعل عملاء بنك "إتش إس بى سى و icici" فى المملكة المتحدة يمكنهم الآن تجربة التحقق من الهوية بالصوت عند تسجيل الدخول إلى حساباتهم على الإنترنت، فمن خلال الصوت يمكن للأنظمة تحديد هوية العميل تلقائيا.
- شبكية العين
هذه التقنية تم وضعها منذ عام 1980، وتستند على الأوعية الدموية فى الجزء الخلفى من العين التى لديها نمط فريد من نوعه لكل فرد، وهناك جهات متعددة بدأت بالفعل فى استخدامها للتأكد من الهوية مثل شركة الاتصالات اليابانية "إن تى تى دوكومو" وشركة "فوجيتسو" التى أطلقت هاتفا ذكيا الذى يمكن مستخدميه من الدخول إليه عن طريق مسح قزحية العين.
- ضربات القلب
ضربات القلب أو مسح تخطيط القلب هى وسيلة أكثر تعقيدا، وبالتالى لا تحظى بشعبية حتى الآن ولكن يمكن أن تصل للمستخدمين خلال سنوات من الآن، فهى تعمل عن طريق استخدام الفرد لمعصمه المزود برقائق وأجهزة استشعار للتعرف على هويته.
- تعبيرات الوجه
تعمل هذه التقنية فى التعرف على هوية المستخدم عن طريق رصد تعبيرات الوجه الخاصة به، والتى يتم تحديدها باستخدام أنظمة متطورة تتعرف على تعبيرات وملامح وجه كل مستخدم وتتأكد من أنه صاحب الحساب الأصلى.