زيادة الوزن المفرطة، هي نتيجة من نتائج الإجهاد، حسب باحثين في "مايو كلينيك" الأميركية. وعزا هؤلاء السبب في ذلك إلى أن جسم الإنسان لا يستطيع التفرقة ما بين الإجهادين العقلي والجسدي، فيتعامل الجسم مع أي منهما بأنه خطر محدق يحتاج إلى إفراز المزيد من السكر في الدم، لينتهي الأمر بزيادة كبيرة في مستوى السكر في الدم، وما تلبث أن تتحوّل الأخيرة إلى دهون زائدة تُضاف إلى الأنسجة الدهنية في الجسم.
تسمح الإجابات عن الأسئلة الآتية، في قياس الإجهادين البدني والعقلي في الحياة اليومية:
- تدلّ إجابات المجموعة "ب" على الراحة من أي تعب جسدي أو ذهني قد يؤثر على جودة الحياة. وفي هذا الإطار، تدعو النصيحة إلى الحفاظ على جودة نمط المعيشة على المدى الطويل.
- تدلّ إجابات المجموعة "جـــ" على مستويات متوسطة من الإجهادين البدني والعقلي، ما يتطلّب إجراء بعض التغييرات الذاتية على أسلوب الحياة للتغلّب عليهما.
- تدلّ إجابات المجموعة "أ" على مستويات عالية جداً من الإجهادين البدني والعقلي، ما يحفّز الجسم على إفراز كمّ كبير من السكر في الدم يتحول إلى دهون زائدة. لذا، تشدّد الاختصاصية في التغذية العلاجية سمية سليمان على ضرورة اتباع بعض الإرشادات التي تقلّل من الإجهادين البدني والذهني:
• تهيئة الجوّ المناسب للاسترخاء قبل النوم بوقت كاف بهدف النوم العميق، من خلال البعد عن مشاهدة أفلام العنف أو الرعب مثلاً.
• الحرص على ألا يقلّ عدد ساعات النوم عن سبع ساعات، يومياً.
• إيجاد الطريقة المثالية لإدارة الوقت في العمل، بحيث لا يتجاوز عدد ساعات العمل الثماني ساعات يومياً، يتخللها أداء بعض الحركات البدنية.
• الحرص على ممارسة رياضة المشي بمعدل خمس مرّات أسبوعياً، ولساعة في كلّ مرّة.
• القيام بتمرينات التنفس والتأمل واليوغا لمرّتين على الأقل في الأسبوع.
• استشارة الطبيب عند الشكوى من اضطرابات الدورة الشهرية.
• شرب نقيع الأعشاب، كالنعناع والريحان، والاستحمام بماء دافئ مدعم بروائح الزيوت العطرية.
• الإكثار من تناول الخضراوات الورقية والفاكهة، وخصوصاً الحمضيات والفراولة والمشمش والبطيخ، للتغلّب على شحوب البشرة وجفافها.
• طلب المساعدة من الأهل والأصدقاء، بدون خجل، للتخفيف من الضغوط اليومية الناتجة عن تزايد أعباء العمل والعائلة.
______________________________