بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتنا الاكارم يتجدد معكم العهد ويتجدد اللقاء بكم
بحملة فريدة من نوعها تحمل الكثير بداخلها
لتلك الفتاة التي تركت حجابها او تزينت بحجابها
وركضت خلف مغريات وملهيات الدنيا
اليك نهدي حملتنا
نسال الله ان تكون خالصة لوجهه الكريم
قال تعالى :
( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا
مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ
آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ
أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا
عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ
وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )
( النور:31)
يا فتاة الإسلام:
إن الحجاب أعظم معين للمرأة للمحافظة على عفَّتها وحيائها،
وهو يصونها عن أعين السوء
ونظرات الفحشاء، وقد أقرَّ بذلك الذين ذاقوا مرارة التبرج والانحلال واكتووا
بنار الفجور والاختلاط، والحقُّ ما شهدت به الأعداء!!
فيا فتاة الإسلام:
هذه امرأة أمريكية تدعو إلى الحجاب بعد أن رأت التمزق الأسري
والانحلال الخلقي يعصف بمجتمعها.
أمريكية توصينا بالتمسك بأخلاقنا الإسلامية الجميلة،
وعاداتنا الحسنة.
أمريكية تحذرنا من مغبَّة الاختلاط التي أدت إلى فساد المجتمعات
في أوربا وأمريكا.
فأبشري يا فتاة الإسلام..
وقَرّي بحجابك عيناً.. واعلمي أن المستقبل لهذا الدين..
وأن العاقبة للمتقين ولو كره الكارهون
❀حجابي جنتي ❀
فإن الناظر إلى حجاب فتياتنا - في هذا الزمن المكتض بالفتن –
ليتفطر قلبه ألماً .. وتذرف عينه دماً ..
ويهتز كيانه دهشةً وحزناً !!
فما عاد الحجاب حجاباً .. ولا عاد الغطاء ستراً .. ولا الخمار حَـصَاناً ..!
تألمت لحال فتيات الإسلام وفكرت في مآلهن –
إن بقين على ما هن عليه الآن – فحزن قلبي أشد الحزن ..
وبكت عيني ، وتفطّر فؤادي بهذه الكلمات ...
خرجت لتُخرِج معها – بإذن الله – من ضَلَلَن الطريق ،
و أضعن الحقوق ، وانبهرن بزينة الدنيا .. ونسين -
أو أنساهن الشيطان -
ما للمؤمنات القانتات في أعالي الجنات !!
أسأل الله الكريم الرحيم أن يرد بهذه الكلمات من أعرضت
عن ذكره إلى الصراط المستقيم ، ويهدي بها من جهلت الحق
المبين ، ويلين بها قلوب العاصيات الزائغات
عن هدي رب العالمين.
آمــين
فليقولوا عن حجابي !! ✿ زاد الرحيل ✿
فليقولوا عن حجابي !! ✿ زاد الرحيل ✿
فأقول لكِ أختي الحبيبة ...
تذكري أن عدونا – نحن المسلمين – هو الكافر وأعوانه
وأولياؤه وأصحابه ، لم يستطيعوا مواجهتنا فهم أعرف بمدى قوتنا
وشجاعتنا ، وتاريخهم يذكرهم بجند الله الذين يقاتلون
معنا فلا نراهم ولكن يرونهم هم فتطير عقولهم فزعاً ..
وتنخلع قلوبهم خوفاً من كثرة الجند وقوتهم !!
عجزوا عن مواجهتنا بهذا النوع ، فبدأوا بغزوهم الفكري ،
وقد نجحوا وأسقطوا عدداً من القتلى ..
فوا أسفي على بني قومي ويا حزني على كرامتهم ..!
وإن أعظم وأقوى سلاح استخدموه في حربهم هذه
هو ( المرأة العربية المسلمة )
فدعوها إلى السفور والتبرج ليفتنوا بها شباب الإسلام
ويصرفوا قلوبهم عن إليها لتخلوا من الإيمان وحب الرحمن ،
إلى حب شهوات الدنيا الفانية والتعلّق بجمالها الزائف ، وبذلك تخور العزائم .. وتضعف الهمم .. ويجبن الشجعان !!
بدأوك بالموضة والأزياء وكل جديد جذاب ، وتدرّجوا معكِ شيئاً فشيئاً
وأنتِ تنفذين ما يمليه عليكِ أعداؤكِ دون أن تشعرين ..!
وهذا معنى قولي لكِ :
( لم أتوقّع أن تجري خلف العدو ليقتلكِ ،
ولم أتصوّر أن تحدّي شفرته ليسيل على يده دمك ) !
يؤسفني - أختي الكريمة –
أن أُعلِمكِ عن أناس من بني جلدتنا ، ويأكلون معنا ،
ويمشون في أسواقنا ، وينتسبون لديننا .. ولكن قلوبهم
لعدونا وعدوهم موالية .. وأقلامهم وكلمتهم تعشق الغربي الكافر ،
وأجسامهم و مظاهرهم تحاكي مظهر الكافر الشقي الذي لم يسعد
في دنياه ولن يفرح في أخراه ..
والعياذ بالله أن نكون كهؤلاء .
✿إ نها ملكة ✿ بحجابها ✿
إن الناظر إلى حال نساء زماننا يتفطّر قلبه ألماً وحسرة ..
وتدمع عينه حزناً وقهراً .. فقد أصبح حجابهن زينة ،
وسترهن تفسّخ وعريّ ، متّبعات في ذلك الخريطة التي
رسمها أعداؤنا من الشرق والغرب ..!
فهل عرفنا في الإسلام عباءةً مطرّزة ..؟..
وهل سمعنا بطرحةِ مزركشة ..؟..
أم هل رأينا في تاريخ الإسلام غطاء وجهٍ شفاف ؟!!
إنه والله أمرٌ يتقطّع له نياط القلب
ويندى من هوله الجبين ..
فالإسلام فرض الحجاب لحكمةِ عظيمة ..
وفوائد جسيمة ..
الحجاب عبادة فيها السعادة .. وجمال يفوق كل جمال ..
وراحة تنسي كل راحة !!
حجابي طهر ونقاء ❀.. زاد الرحيل ..❀
يمشي معها بعزةٍ وفخر ... وتمشي معه بطمأنينةٍ وأمان ..!
فهي لا تخشى على نفسها من كيد الأعداء لأنها محجبة
– والحجاب شعار العفاف والطهر-
وبوجود حارسها يحميها ويحفظها بحفظ الله ...
يحرسها أبوها أو أخوها أو زوجها أو ابنها أو أحد محارمها الذين
سرَتْ نار الغيرة في عروقهم ..
وتمشّت بين شرايينهم ودمائهم .
فلن يسمحوا لأحد بالاقتراب منها أو الحديث معها ،،
فأي سعادة وراحة وحرية أكثر من هذه ؟!
تاجي حجابي ذو الجمال الساتر ..♥.. زاد الرحيل ..♥..
وتذكري أختي الحبيبة ...
أن من تركت الحجاب فقد عصَت رب الأرباب ، وتنازلت عن الشرف
والعفاف ، وعرضَت نفسها لأشرار الذئاب – ظانَّةً –
أنها أجمل امرأة في أعينهم ، وما علمَت أنها كالحلوى
المكشوفة لا يأخذها إلا الحشرات والهوام !!
أما الإنسان العزيز النظيف لا يرضى بأن يأخذ هذه الحلوى
لأنه يعلم أنها لم تبقَ مكشوفةً إلا لقذارتها
وفسادها ومرور الدواب عليها ..!
فالمرأة كتلك الحلوى ..
إن بقيت محجبة مصونة رغبها كل من رآها ، و إن كانت متبرجة
متفسخة عافها الكل ولم يأتها إلا حشرات البشر ليأخذوا منها أنظف
ما فيها وأعز ما تحمله ثم يتركونها ملقاةً على الأرض تدوسها الأقدام ..
ويتأفف منها الكرام !
فهل ترضين هذا لنفسكِ أختي الحبيبة ؟..
هل ترضين المذلة والسقوط؟أم الرفعة والعزة والكرامة ؟أمامك طريقان فاختاري أحدهما ..
فإما نجاة وإما عذاب في الدنيا والآخرة !!
فيا اخية
حجابك حصانك فتمسكي به رعاك الله
والى هنا نصل الى نهاية المطاف
ماكان من توفيق فمن الله وماكان من خطا فمن انفسنا والشيطان
وتقبلوا تحية اخواتكم
في زاد الرحيل
مع تحياتنا :
جسد يبلى وأثر يبقى