بعض أنواع الأواني المكسوَّة بطبقاتٍ تجعلها لا تلتصق بالطعام، تحمل أخطارًا صحية؛ فإن ترْكها على سطح الموقد يُطلق البخار الناتج من صهر جزيئات الطبقة الكاسية فيُستنشَق.
وأوانيَ القلي غير اللاصقة تُكسَى عادةً بمادةٍ كيماويةٍ مُعالَجةٍ بالفلور؛ هذه المادة توجد في دماء 98% ممن يستعملون هذه النوعية من الأواني. وتمنع تلك المادة "الأستورجين" (الاستروجين)وهرمونات أخرى من العمل طبيعيًّا؛ ما يؤثر في خصوبة المرأة.
وحذر Dr. Oz من أن الطيور الأليفة الموجودة في المطابخ معرضة للموت بسبب بخار تلك الأواني غير اللاصقة؛ لذا تنصح الشركات المنتجة لها بإبعاد الطيور الأليفة عن المطبخ.
وينصح بشراء الأواني المصنوعة من الألومونيوم والمطلية بالأكسيد، والتي لا يوجد بها مواد مُعالَجة بالفلور، لتُسخَّن حسب الرغبة دون مخاوف من انبعاث الغازات.
::::::::::::::
خطورة الجرانيت على الحمل والجنين
غاز الرادون الطبيعي ينبعث من الجرانيت أحيانًا بنسبٍ غير آمنة.
و غاز الرادون هو المسبب الثاني لسرطان الرئة بين الأمريكيين، بعد المسبب الأول "التدخين"
وأن تأثير الغاز لا يقتصر على المدخنين فقط، بل يؤثر في الأشخاص الطبيعيين والأطفال، وخاصةً الأجنة.
كيفية فحص نسبة غاز الرادون بالمناضد (الترابيزات)المصنوعة من الجرانيت
فأشار خبير السميات (ستان) إلى معدات اختبار متوفرة بأسواق التجزئة تقيس نسبة الغاز المنبعثة من الجرانيت.
ونوَّه الخبير أن بعض أنواع الجرانيت لا تُنتج الرادون فقط، بل تُنتج إشعاعًا سامًّا يُسمَّى "جاما"، بنسبة تصل إلى 500 ملليجرام في العام، وأن تعرُّض الشخص لهذا الإشعاع 4 ساعات يوميًّا يعني خطورةً مؤكدةً على صحته.
دكتور اوزdr.oz
:::::::::::::
اضافه
وتستخدم المواد الكيميائية المشبعة بالفلور لصنع منتجات مثل التفلون، وكذلك الملابس المضاده للماء(واتر روف)، والمبيدات الحشرية ومواد التنجيد.
4
ووجدت دراسة جديدة أن التعرض لمستويات عالية من المواد الكيميائية يمكن أن تبقى في الجسم لعدة عقود،لتترك المرأة تعانى من تاخر الحمل.
وان النساء اللاتى لديهن مستويات عالية من الفلور في دمائهم يحتجن لاكثر من سنه لحدوث الحمل أو الاستجابه لعلاج الخصوبة مقارنة من لديهن مستويات منخفضة.
الدراسة، التي نشرت في دورية التكاثر البشري، تحذر من أن مستويات التعرض للمواد الكيميائية اللازمة لخفض الخصوبة "شائعة في البلدان المتقدمة