أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

129862 التوتر.. كيف يكون مفيدًا؟ وكيف نعالج الجانب السلبي منه؟

التوتر.. كيف يكون مفيدًا؟ وكيف نعالج الجانب السلبي منه؟



يجب أن نعلم أن القلق والتوتر له بعض المزايا الإيجابية، ولكن في المقابل هناك نقطة يتحول عندها التوتر إلى إجهاد وإرهاق، وهو ما يجعله مشكلة يجب علاجها بذكاء، فنستفيد من الضغوط في إنجاز المهام، دون الإصابة بالإرهاق.
وهو ما يمكنك الوصول له بعد قراءة السطور التالية..
يؤدي التوتر المزمن إلى كثير من المشاكل الصحية مثل نقص المناعة وارتفاع ضغط الدم، والحرمان من النوم، في الوقت الذي يساعد فيه قليل من التوتر على التركيز بشكل أفضل على المهام وزيادة الكفاءة.




ومن الصعب معرفة متى تأتي نقطة اللاعودة، أو نقطة الانهيار، التي تتحول فيها الضغوط العادية والتوتر العادي، إلى توتر يؤدي إلى الأنهيار التام؟، علمًا بأن مجرد الإجهاد العاطفي لا يمكن أن يحدث إلا بعد التوتر لفترات طويلة، ويتضح مع مرور الوقت، وليس في وقت محدد ويكون أكثر صعوبة في علاجه.
في دراسة أجريت عام 2025 شملت أكثر من 488.000 شخص، قال 37٪ منهم أنه تعرض للمرض بسبب التوتر في العمل.
ويقول رون بونستير نائب رئيس مركز البحوث والتطوير للصحة النفسية، بولاية أريزونا في الولايات المتحدة، أن الخبرة في التعامل مع الإجهاد بمرور الوقت يمكن أن تحدد قدرة الجسم على التعامل مع المواقف العصبية المختلفة التي يتعرض لها.
مضيفًا أن المشاكل والتوتر نصادفها كل يوم بحياتنا العادية، وإذا نظرنا لحياتنا السابقة، فإنه من السهل توقع موعد "نقطة اللاعودة"، والتي يمكن أن تحدث في الواقع خلال أكثر من أشهر أو حتى سنوات.
فإذا وجدنا أننا نتعرض للإرهاق والتعب من بعض المشاكل العصبية التي تتعلق بنوعية معينة من العمل، فيجب أن نحذر من تلك النوعية.. وهكذا.
ويقول آلان ليفين، مؤسس موقع نفسي متخصص في مشاكل المحاماة النفسية بولاية شيكاغو الأمريكية، أن نقطة اللاعودة تظهر تدريجيًا خلال فترة من الزمن قد تصل لسنوات.
ويضيف ليفين أن العودة من تلك النقطة تعتمد على فكرة أن الإجهاد في الأصل "مسألة الإدراك" وهو الشعور بأن لدينا حاجة أو التزاما، لكن لا نستطيع تنفيذه بسبب قلة القدرات البدنية أوالذهنية لدينا.
ويعتمد ليفين كمعالج، على تقنيات العلاج السلوكي المعرفي لمساعدة الناس "فهم متى وكيف يحدث هذا الإجهاد، وبالتالي القدرة على التعلم من الخبرات السابقة، وتحويل الضغط الذي يؤدي إلى الإجهاد إلى ضغط مفيد، بل يمكن استخدامه ليكون "حافزا" لإنجاز المهام اليومية.
وهو ما يتعلق في المقام الأول بتحديد أولويات الشيء الأكثر أهمية الذي يجب القيام به، ومن هنا نستطيع إنجاز المهام دون إجهاد.



التوتر.. كيف يكون مفيدًا؟ وكيف نعالج الجانب السلبي منه؟



إظهار التوقيع
توقيع : حڸآۉة آڸرۉح
#2

افتراضي رد: التوتر.. كيف يكون مفيدًا؟ وكيف نعالج الجانب السلبي منه؟

مشكوورة ياقمر
إظهار التوقيع
توقيع : ام مالك وميرنا
#3

افتراضي رد: التوتر.. كيف يكون مفيدًا؟ وكيف نعالج الجانب السلبي منه؟

يسلموو ي قمر
مشكوورة ع المعلومات

إظهار التوقيع
توقيع : نسيم آڸدکَريآت
#4

افتراضي رد: التوتر.. كيف يكون مفيدًا؟ وكيف نعالج الجانب السلبي منه؟

تسلمى يا قمر
إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير
#5

افتراضي رد: التوتر.. كيف يكون مفيدًا؟ وكيف نعالج الجانب السلبي منه؟

يسلموو حبي
إظهار التوقيع
توقيع : sηfoorћ♪' 


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
تعرف على 40 طريقة مختلفة للتخلص من التوتر وضغوط الحياة اليومية وغارت الحوراء العيادة النفسية والتنمية البشرية
التخلص من التوتر, تخلصى من التوتر, كيف تتخلصين من التوتر ريموووو العيادة النفسية والتنمية البشرية
علاج التوتر بالاغذية كيفية علاج التوتر بالغذاء لولو حبيب روحي العيادة النفسية والتنمية البشرية
التوتر اسباب توتر المراه هبه شلبي العيادة النفسية والتنمية البشرية
القلق و التوتر اسبابه و علاجه نور الحكيم العيادة النفسية والتنمية البشرية


الساعة الآن 06:25 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل