تعاني المرأة الحامل أثناء فترة الحمل من عدة مشكلات صحية أو أعراض مرضية تحدث في الثدي تسبب الألم و حتى القلق و الخوف من تلك المضاعفات. أخصائية النسء و الولادة الدكتورة رهام خليل تطمئن الأمهات الحوامل حول تلك الأعراض التي تصيب الحامل بأنها تندرج ضمن أعراض الحمل، و تلك الأعراض التي تصيب الثدي هي:
ألم الثدي:
التغيرات الهرمونية أثناء الحمل استعدادا لإنتاج حليب الرضاعة، تسبب زيادة تدفق الدم وتغيرات في نسيج الثدي. وهي من الأمور التي تظهر عند معظم السيدات و أفضل طريقة للتخلص منها تدليك الثدي بالزيوت المرطبة لتخفيف الألم وترطيب الجلد.
تضخم الثديين:
تضخم الثديين من أعراض الحمل الطبيعية حيث يبدأ الثدي بالتضخم منذ الشهر السادس و هذا التضخم يختلف من سيدة لأخرى و من المهم إختيار الحمالات المناسبة لحجم الثدي، كما أن هذا التضخم قد يسبب تشقق في جلد الثدي لذلك من المهم استخدام المرطبات بعد استشارة الطبيب للحفاظ على رطوبة الجلد.
بروز الأوردة الدموية في الثدي:
في فترات الحمل يحتاج جسم الأم لزيادة تدفق الدم من أجل الجنين و يؤثر هذا التدفق على الاوردة ويسبب بروزها خاصة في منطقة الثدي، وهذا العرض لا يسبب أي ألم و لا ينبغي القلق منه.
تغير حلمة الثدي:
تغير لون حلمة الثدي و تضخمها و وجود حبوب دهنية حول الحلمة كلها من التغيرات التي تحدث للأم الحامل أثناء فترة الحمل، وتلك التغيرات سببها استعداد الثدي لوجود الحليب و عملية الرضاعة و ليس هنالك أي قلق من تلك التغيرات التي تحدث للحلمة و غالبا ما تكون التغيرات غير مؤلمة.
ارتشاح الثديين:
بدأ من الشهر الرابع يحدث أن يخرج من الثدي سائل خفيف لونه مائل للصفرة بين الحين و الآخر و هي من العلامات التي تدل على استعداد الثدي لتكون الحليب من أجل عملية الرضاعة، ولا شي يدعو للقلق من تلك الإفرازات إلى إذا كان لونها مائل للأحمر بسبب وجود بعض الدماء و هنا يتطلب الأمر مراجعة الطبيب المختص.
كتل الثدي:
بسبب إرتفاع هرمون الحليب مع الحمل تواجه بعض الأمهات مشكلة تكون كتل في الثدي على إختلاف أحجامها، وغالبا تلك الكتل ما هي إلا أورام حميدة صغيرة أو تكيسات بسبب هرمون الحليب المرتفع و بداية تكون الحليب. إلا أن هذا الأمر يتطلب الكشف الطبي للإطمئنان من تلك الكتل.