أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي ماهو الحب هل الحب قبل الزواج ناجح ام الحب بعد الزواج

ماهو الحب هل الحب قبل الزواج ناجح ام الحب بعد الزواج



ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﻻ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﺩﺍﺧﻠﻨﺎ ﻓﺠﺄﺓ، ﺃﻭ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﻧﻈﺮﺓ ﻧﺠﺪ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ
ﻏﺮﻗﻰ ﻓﻴﻪ ! ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﺠﺎﺏ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻢ ﺍﻟﻬﺶ
- ﺇﻥ ﻭﺟﺪ- ﺇﺫﺍ ﺍﺻﻄﺪﻡ ﺑﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺳﻪ ﻓﻘﻂ
ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ ﺣﺘﻤًﺎ.
ﺍﻟﺤﺐ ﻓﻄﺮﺓ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺣﺎﺟﺔ ﻭﺟﺪﺍﻧﻴﺔ ﻭﻧﻔﺴﻴﺔ، ﻓﺎﻟﻌﻮﺍﻃﻒ
ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻣﺸﺮﻗﺔ، ﻭﺇﻻ ﻛﻴﻒ ﺳﺘﻜﻮﻥ
ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺃﻣًﺎ ﻭﺯﻭﺟﺔ؟ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺃﺑًﺎ ﻭﺯﻭﺟًﺎ؟ ! ﻓﺒﺎﻟﺤﺐ ﺗﻐﻔﺮ ﺍﻟﺰﻻﺕ،
ﻭﺗﻘﺎﻝ ﺍﻟﻌﺜﺮﺍﺕ، ﻭﺗﺸﻬﺮ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺕ، ﻭﻳﻮﻡ ﻳﻐﻴﺐ ﺍﻟﺤﺐ ﺗﻀﻴﻖ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ
ﻭﺗﺘﻮﻟﺪ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻟﺨﺼﻮﻡ. ﻭﻣﻤﺎ ﻻ ﺷﻚ ﻓﻴﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﻳُﻜﺘﺐ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ
ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ : ﻣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺐ؟ ﻭﻛﻴﻒ ﻳﺒﺪﺃ ﻭﻳﺰﺩﻫﺮ
ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﻔﻴﻔﺔ ﻳﻘﺒﻠﻬﺎ ﺍﻟﻌﺮﻑ ﻭﺍﻟﺸﺮﻉ؟
ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﻻ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﺩﺍﺧﻠﻨﺎ ﻓﺠﺄﺓ، ﺃﻭ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﻧﻈﺮﺓ ﻧﺠﺪ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻏﺮﻗﻰ
ﻓﻴﻪ ! ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﺠﺎﺏ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻢ ﺍﻟﻬﺶ - ﺇﻥ
ﻭﺟﺪ- ﺇﺫﺍ ﺍﺻﻄﺪﻡ ﺑﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺳﻪ ﻓﻘﻂ ﻳﻨﺘﻬﻲ
ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ ﺣﺘﻤًﺎ.
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺪﺃ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴًﺎ ﺑﺎﻟﻤﻴﻞ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﺛﻢ ﺍﻟﻮﺩ ﻭﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﻭﻓﻖ
ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ، ﻭﻳﺮﺗﻘﻰ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴًﺎ ﺑﺎﻟﻌﺸﺮﺓ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﻓﻬﻮ ‏( ﺣﺐ
ﻭﺍﻗﻌﻲ ‏) ﺗﺠﺪ ﻓﻴﻪ ﻧﻔﺴﻚ ﺗﺤﺐ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻤﻴﺰﺍﺕ،
ﻭﻣﺘﻘﺒﻼً ﻭﺭﺍﺿﻴﺎً ﺑﻌﻴﻮﺑﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻛﺬﻟﻚ ﺃﻳﻀًﺎ.
ﻭﺃﻧﺠﺢ ﺯﻭﺍﺝ ﻫﻮ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻜﺎﻓﺆ ﺃﻭﻻً ﺛﻢ ﺍﻟﺤﺐ ﺛﺎﻧﻴًﺎ،
ﻷﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻲ ﺍﻟﻤﺠﺮﺩ ﻳﺬﻫﺐ ﺳﺪﻯ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻣﻦ
ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ، ﻭﻳﺤﻞ ﻣﺤﻠﻪ ﻧﻮﻉ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﺃﻛﺜﺮ ﻫﺪﻭﺀًﺍ ﻭﺃﻗﻞ ﺳﺨﻮﻧﺔ،
ﻫﻮ ﺣﺐ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻛﻞ ﻃﺮﻑ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻵﺧﺮ
ﻣﻦ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺷﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺘﻜﺎﻓﺆ ﻭﺍﻟﺘﺂﺯﺭ.
ﻭﺗﺆﻛﺪ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻣﻦ ﺃﺛﺒﺖ ﻭﺃﺻﻤﺪ ﺃﻧﻮﺍﻉ
ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ، ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ‏(ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻌﺬﺭﻱ ‏) ﻛﻤﺎ
ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻋﻨﻪ .. ﻭﻧﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ، ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻠﻮﺏ
ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﻣﻊ ﺍﻷﻫﻞ، ﻭﺗﺮﺷﻴﺢ ﻭﺗﻮﺍﺻﻞ ﻋﻠﻨﻲ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻓﻲ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻷﻫﻞ، ﻭﻟﻸﻣﺮ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻳﺴﻴﺮ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻮﻝ ﻋﺎﻃﻔﻲ، ﻭﺍﻗﺘﻨﺎﻉ ﻋﻘﻠﻲ ﻳﺘﻨﺎﻣﻰ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ، ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻭﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻝ.
ﻓﻘﺪ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﺃﻥ %88 ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﺠﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ
ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻤﻴﻞ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﺍﻟﺒﺤﺖ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺑﺎﻟﻄﻼﻕ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻪ ﺑﺎﻟﻄﻼﻕ
ﺳﻮﻯ %12 ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﺠﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺸﺎﺏ
ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ.
ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺃﻋﺪﻫﺎ ‏( ﺩ. ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺭﻱ ‏) ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻋﻠﻢ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ : " ﺇﻥ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺭﺑﺎﻉ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﺑﻌﺪ ﻗﺼﺔ ﺣﺐ
ﻓﺸﻠﺖ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻭﺍﻧﺘﻬﺖ ﺑﺎﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻢ
ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺨﺎﻃﺒﺔ ﺃﻭ ﺍﻷﻗﺎﺭﺏ ﻭﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻓﺈﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﻧﺠﺎﺣﻪ
ﺗﺘﻌﺪﻯ "%95، ﻭﻣﺮﺟﻊ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺬَﻳﻦ ﻳﺘﺰﻭﺟﺎﻥ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻤﻴﻞ
ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲ - ﻭﻳﺴﻤﻮﻧﻪ ﺍﻟﺤﺐ - ﻻ ﻳﺒﺼﺮﺍﻥ ﺻﻔﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ
ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻋﻦ ﺍﻵﺧﺮ، ﺇﻧﻬﻤﺎ ﻳﻨﻈﺮﺍﻥ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ ﻭﺣﺪﻫﺎ،
ﻭﻋﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ ﻻ ﺗﺮﻯ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ، ﻓﺈﺫﺍ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﻫﺪﺃﺕ
ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ ﺍﻟﻤﺘﺄﺟﺠﺔ، ﺻﺤﺖ ﻋﻴﻮﻥ ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﺮﻯ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ
ﺗﺮﺍﻩ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ.
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ‏( ﺻﻮﻝ ﺟﻮﺭﺩﻭﻥ ‏) ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ
‏(ﺳﻴﺮﺍﻛﻴﻮﺯ ‏) ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ : "ﺣﻴﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺐ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ -
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻴﻚ- ﻳﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﺗﺤﺐ، ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻟﻴﺜﺒﺖ
ﻋﻜﺲ ﺫﻟﻚ، ﻭﻳﻬﺪﻡ ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺼﻮﺭﺍﺗﻚ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻜﺘﺸﻒ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻮﺍﻟﻢ
ﺃﺧﺮﻯ ﻛﺎﻥ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﻟﻮﺟﻮﺩﻫﺎ ..، ﺇﻧﻬﺎ ﻋﻮﺍﻟﻢ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﻭﺍﻟﻘﻴﻢ
ﻭﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ."
ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺟﻮﺭﺩﻭﻥ ﻣﺘﺴﺎﺋﻼً : " ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺃﻛﺜﺮ ﻧﺠﺎﺣًﺎ ﺣﻴﻦ ﻻ
ﻳﺴﺒﻘﻪ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺍﻟﺤﺐ؟ ."
ﻭﻳﺠﻴﺐ ﻓﻴﻘﻮﻝ : "ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻴﻞ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺃﻥ
ﻳﻘﻴّﻢ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻵﺧﺮ، ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ
ﺑﻌﻘﻼﻧﻴﺔ، ﻷﻧﻪ ﺩﺍﺋﻤًﺎ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺮﺍﺕ ﻟﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺍﻵﺧﺮ، ﻭﻓﻲ ﺃﺣﺴﻦ
ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻳﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺳﻮﻑ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ، ﻭﻟﻜﻦ
ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ، ﻷﻥ ﻛﻼ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺣﻴﻦ ﻳﺘﻌﻮﺩﺍ
ﺍﻻﺳﺘﺤﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻣﻨﻪ، ﺃﻭ ﺍﻟﻠﻮﻡ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺣﻮﻝ ﻭﺿﻊ ﻣﻌﻴﻦ، ﻳﻌﺮﻑ ﻳﻘﻴﻨًﺎ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻀﺎﻳﻘﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ،
ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺘﺮﺽ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻟﻢ ﻳﻀﻊ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﻣﺎ ﺣﻮﻟﻪ ."
ﻭﻳﺪﻧﺪﻥ ﺟﻮﺭﺩﻭﻥ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﻘﻮﻟﻪ : "ﺣﻴﻦ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﺍﻟﺤﺐ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻻ ﻳﺮﻯ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﺑﻞ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺎﺕ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﻳﺘﺠﻨﺐ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﻭﻳﺘﺠﻨﺐ ﺣﺘﻰ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﺃﻱ
ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻳﺸﻌﺮ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺮﻭﻕ ﻟﻪ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺣﺒًﺎ ﺳﻄﺤﻴًﺎ ﻻ ﻳﺮﻯ
ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮ ﺇﻻ ﺃﺣﻼﻣﻪ ﻭﺃﻣﺎﻧﻴﻪ، ﻓﻼ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ - ﻣﻦ ﺛﻢ - ﺃﻥ
ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﻭﻓﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ ﺑﻌﻘﻼﻧﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﺔ ."
ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺟﻮﺭﺩﻭﻥ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻟﻪ
ﻣﻮﺿﺤًﺎ : " ﺃﻥ %85 ﻣﻦ ﺯﻳﺠﺎﺕ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﻐﺮﺍﻡ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺎﻟﻄﻼﻕ، ﺃﻭ
ﺑﺎﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻐﺺ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ، ﻭﺗﺬﻫﺐ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﻦ
ﺣﺐ؛ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺠﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻳﺠﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﻞ
ﻭﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻧﺠﺤﺖ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ."
ﻭﻳﻔﺴﺮ ﺟﻮﺭﺩﻭﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﺄﻥ : " ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﺠﺎﺕ ﺗﻈﻬﺮ ﺍﻟﻌﻴﻮﺏ
ﺑﺠﻼﺀ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺫﺍﺑﺖ، ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﻃﻒ
ﺗﺒﺨﺮﺕ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺮﻗﻴﻘﺔ ﺫﻫﺒﺖ ﺃﺩﺭﺍﺝ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ، ﻭﻫﻮ ﺯﻭﺍﺝ ﻳﺆﺧﺮ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺘﺤﺎﺑﻴﻦ ﻳﻬﻤﻼﻥ ﻋﻤﻠﻬﻤﺎ ﺃﻭ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﻤﺎ ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻬﻤﺎ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻭﻳﻘﻀﻴﺎﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭﺣﺔ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ
ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻬﻴﺎﻡ، ﻓﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺃﻥ %85 ﻣﻦ ﺯﻳﺠﺎﺕ ﺍﻟﺤﺐ ﺗﻨﺘﻬﻲ
ﺑﺎﻟﻄﻼﻕ ﻭﺍﻟﻔﺸﻞ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ %5 ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻳﺠﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﺘﺮﻳﺚ، ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻧﺪﻓﺎﻉ
ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﻓﺘﻨﻬﺎﺭ ﻋﻨﺪ ﺃﻭﻝ ﻣﻨﻌﻄﻒ ."
ﻫﺬﺍ، ﻭﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺁﺧﺮ ﻓﻘﺪ ﺫﻛﺮ ﺑﺎﺣﺜﻮﻥ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺔ
ﺣﺪﻳﺜﺔ : " ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺃﻋﻤﻰ ! ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﺣﺐ ﺍﻷﻡ ﻟﻄﻔﻠﻬﺎ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ
ﺃﻭ ﻟﻮﺍﻟﺪﻩ، ﺣﻴﺚ ﺃﻇﻬﺮ ﻣﺴﺢ ﺑﺎﻷﺷﻌﺔ ﻷﺩﻣﻐﺔ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ
ﺍﻟﺸﺎﺑﺎﺕ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺑﺎﻟﻤﺦ ﺗﻨﺸﻂ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻄﻠﻌﻦ
ﻷﻃﻔﺎﻟﻬﻦ ﺍﻟﺮﺿﻊ ﺑﻨﻔﺲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻄﻠﻊ ﺇﻟﻰ ﺻﻮﺭ
ﺃﺣﺒﺎﺋﻬﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﻍ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ
ﺍﻟﻨﻘﺪﻱ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺁﻧﺌﺬ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ، ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻤﻨﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ
ﺍﻟﻌﻴﻮﺏ ."
ﻭﻗﺪﻳﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﺇﺫﺍ ﺃﺣﺐ ﺭﺟﻞ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﻋﺸﻘﻬﺎ،
ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﺰﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ، ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺨﻔﺖ ﻭﻫﺞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺐ ﺃﻭ
ﻳﺰﻭﻝ ﺑﺎﻟﻜﻠﻴﺔ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻋﻜﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﺗﻤﺎﻣًﺎ، ﻓﺤﺚّ
ﻛﻞ ﻣﺘﺤﺎﺑﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭ ﺳﻠﻢ : ‏« ﻟﻢ ﻳُﺮ ﻟﻠﻤﺘﺤﺎﺑﻴﻦ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻨﻜﺎﺡ‏» ‏(ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ 5200: ‏)،
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻭَﻣِﻦْ ﺁﻳَﺎﺗِﻪِ ﺃَﻥْ ﺧَﻠَﻖَ ﻟَﻜُﻢْ ﻣِﻦْ ﺃَﻧْﻔُﺴِﻜُﻢْ ﺃَﺯْﻭَﺍﺟًﺎ ﻟِﺘَﺴْﻜُﻨُﻮﺍ
ﺇِﻟَﻴْﻬَﺎ ﻭَﺟَﻌَﻞَ ﺑَﻴْﻨَﻜُﻢْ ﻣَﻮَﺩَّﺓً ﻭَﺭَﺣْﻤَﺔً ﺇِﻥَّ ﻓِﻲ ﺫَﻟِﻚَ ﻟَﺂﻳَﺎﺕٍ ﻟِﻘَﻮْﻡٍ ﻳَﺘَﻔَﻜَّﺮُﻭﻥَ {
‏[ ﺍﻟﺮﻭﻡ 21:‏].
ﻓﺴﺮﻫﺎ ﺍﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﺑﻘﻮﻟﻪ : "ﻭﺟﻌﻞ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺑﻴﻨﻬﻦ ﻣﻮﺩﺓ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ،
ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺮﺃﻓﺔ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻤﺴﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺇﻣﺎ ﻟﻤﺤﺒﺘﻪ ﻟﻬﺎ ﺃﻭ
ﺭﺣﻤﺔ ﺑﻬﺎ ﺃﻭ ﻟﻸﻟﻔﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ "، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻼ ﺷﻚ ﻣﻌﻨﻰ ﺃﺷﻤﻞ
ﻭﺃﺭﻗﻰ ﻭﺃﺳﻤﻰ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺣﺐ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺨﻴﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻮﺭﻫﺎ ﻟﻨﺎ
ﺍﻷﻓﻼﻡ ﻭﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ.
ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺳﺎﺳﺎً ﺭﺋﻴﺴﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ، ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻌﻨﻲ ﺟﺎﺫﺑﻴﺔ ﻣﺘﺒﺎﺩﻟﺔ ﺑﻴﻦ ﺷﺨﺼﻴﻦ، ﻭﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺠﺎﺫﺑﻴﺔ ﻛﻴﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺹ
ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻤﺎ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮﺩ ﺭﻏﺒﺔ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻓﻘﻂ، ﻓﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ
ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻋﻨﺪ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺒﺸﺮ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﺒﺎً ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺗﻤﻴﺰﺕ ﻓﻲ
ﺷﺨﺺ ﻣﻌﻴﻦ ﻣﻤﻴﺰ ﻓﻲ ﺃﻋﻴﻨﻨﺎ ﻋﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺃﺿﻴﻒ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺻﻔﺎﺕ
ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻭﺍﻟﻮﻻﺀ ﻭﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ، ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺜﻘﺔ .
ﻭﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻄﻠﻘﺎً ﺃﻧﻨﺎ ﻧﻘﻴﻢ ﻣﻦ ‏(ﺍﻟﺤﺐ ‏) ﺃﺳﺎﺳﺎً ﻭﺣﻴﺪﺍً ﻟﻠﺰﻭﺍﺝ
ﺍﻟﻨﺎﺟﺢ، ﻓﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺭﺿﺎﻫﻤﺎ ﻭﻣﺸﻮﺭﺗﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﻊ ﺍﻷﻣﻮﺭ
ﻟﻠﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﺘﻴﺎﻥ، ﻭﻟﻬﺎ ﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺯﻭﺍﺝ ﻣﺘﻴﻦ ﺍﻷﻭﺍﺻﺮ، ﻓﻘﺪ
ﻳﺒﺪﻱ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺍﻥ ﻣﻼﺣﻈﺎﺕ ﻗﻴﻤﺔ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﻫﺎ، ﻟﻤﺎ
ﻟﻬﻤﺎ ﻋﻤﻖ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺭﺻﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻳﻔﺘﻘﺪﻫﺎ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﺒﻞ ﺍﻟﻌﻤﺮ













ماهو الحب هل الحب قبل الزواج ناجح ام الحب بعد الزواج



#2

افتراضي رد: ماهو الحب هل الحب قبل الزواج ناجح ام الحب بعد الزواج

شكرا
تسلم ايديك

#3

افتراضي رد: ماهو الحب هل الحب قبل الزواج ناجح ام الحب بعد الزواج

تسلم ايدك
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#4

افتراضي رد: ماهو الحب هل الحب قبل الزواج ناجح ام الحب بعد الزواج

تسلمى يا قمراية

إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير
#5

افتراضي رد: ماهو الحب هل الحب قبل الزواج ناجح ام الحب بعد الزواج

موضوع شامل يهم الفتيات
مشكورة

إظهار التوقيع
توقيع : إشرآقـــة أمل


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
مانو(دكتورةحب) مانوlove أقلام عدلات الذهبية
رموز في الاحلام تدل على الزواج بنوتة عسولة 654 منتدى تفسير الاحلام
اجمل كلام فى الحب انا دلوعة اوووى دردشة عدلات
اروع كلمات عن الحب جنبك على طول خلينى حكم واقـوال
الزواج في الإسلام__الأسرة السعيدة ام ياسين المنتدي الاسلامي العام


الساعة الآن 02:10 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل