رد: رواية مرعبة جدا/حب الغاضبين/ منقولة
"حب الغاضبين"
في مكان ما ب انجلترا في القرن الحادي عشر داخل قريه من احدي القري متواضعه المستوي كان يعيش خافيير..شاب ف ال26 من عمره وكان قوي البنيه ومفتول العضلات ووسامته اخااذه فعينيه زرقاوتين وبشرته بيضاء وشعره اسود ويمتلك الكثير من الصفات الحسنه وكانت كل فتاه تراه تتمني ان تكون محبوبته...كان خافيير يصطاد الحيوانات من الغابه ويذهب لبيعها لينال رزقه وكان اذا رأي حيوان جميل اعجبه كان يحتفظ به ويربيه
وبنفس القريه كانت تعيش كاميلا وهي فتاه ف ال25 من العمر غايه ف الجمال والانوثه.. عيناها بنيتين وبشرتها سمراء وملامحها ملائكيه جذابه يزينها الغرور وشعرها اسمر كسواد الليل
ف كل صباح كانت كاميلا تذهب الي الغابه التي كان خافيير يصطاد منها لتجلب الماء من البئر وذات صباح ذهبت كاميلا لجلب الماء فملئت ماتريده وحينما كانت ع وشك الذهاب وجدت امامها فتاه بعبائه زرقاء وشعر اسود جميله الوجه ذات ملامح شريره
نظرت اليها كاميلا وقالت وهي تتفقدها بعينيها: من تكونين؟
قالت الفتاه: لي اسماء عديده ، لكن بإمكانك مناداتي ب رووينا ، لاحظت انك تأتي الي هنا كل يوم
قالت كاميلا: وبماذا يخصك هذا الامر..انا هنا لجلب المياه
قالت رووينا: الديك ايه اصدقاء؟
قالت كاميلا وهي تهم بالسير: لا...افضل ان اكون وحدي
قالت رووينا بإبتسامه خبيثه: لابد ان الفتيات من سنك يشعرن بالغيره من جمالك لهذا لا ترافقيهن
ابتسمت كاميلا ابتسامه جانبيه وقالت: ربما
قالت رووينا: اذا..هلا نكون صديقتين؟
قالت كاميلا:سأفكر
ذهبت كاميلا كعادتها الي الغابه ف الصباح لتجلب الماء واثناء ذلك سمعت همهمات بصوت منخفض تاتي من مكان قريب فذهبت لتري من هناك بدافع الفضول وعندما وصلت وجدت رووينا وهي جالسه ع الارض محاطه بتراب احمر وامامها بعض العظام واناء به سائل احمر وكأنه دم وخنزيز بري ميت
انتبهت رووينا لوصول كاميلا ولكنها تابعت ماتقوم به وظلت كاميلا تشاهد ماتفعله رووينا بدهشه وتتسائل: مالذي تفعله تلك ؟وماالذي تقوله انا لا افهم ماالذي تردده؟
ثم شعرت كاميلا ببروده الجو فجأه ورأت رووينا تضع الدم ع التراب وتقول كلام غير مفهوم وهي تضعه ع جسمها الذي كان شبه عاري
اتسعت عينا كاميلا وهي تري الدم ع جسد رووينا ووجهها والذي بدأ اثره يختفي من تلقاء نفسه وكأنها لم تلطخ نفسها بالدم
ارتدت رووينا عبائتها ونظرت الي كاميلا التي لاحظت ان رووينا قد زاد جمالها عن يوم امس عشر مرات وقالت لها بإبتسامه خبيثه: يبدوا انك قد وافقتي علي صداقتي قالت كاميلا: بشرط ان تخبريني عما كنتي تفعلين؟
قالت رووينا: مارأيته الان كانت بعض التقوس لتنجح تعويذتي
قالت كاميلاوهي غير مصدقه: تعويذه؟؟ اانتي ساحره؟
قالت رووينا: هذا صحيح وتلك كانت تعويذت لزياده الجمال والعمر وهاقد رأيت النتيجه امامك
قد زاد جمالي وكأني فتاه ف العشرين من العمر
قالت كاميلا: كم عمرك؟
رووينا: عمري ثلاث مائه سنه ياعزيزتي وبفضل السحر انا ابدوا اصغر منك سنا ، صحيح الن تخبريني عن اسمك؟؟
كاميلا: ادعي كاميلا
قالت رووينا: لديك اسم جميل (ثم استأنفت وهي تغادر) سعدت بلقائك الان عليا الذهاب
كاميلا: انتظري...كنتي تودين ان نكون صديقتين صحيح؟
قالت رووينا وكأن ما ارادته قد نالته: اجل...اانتي موافقه؟
كاميلا: انا موافقه..سأكون سعيده بصداقتك ربما اتعلم منك شيئا
وابتسمتا لبعضهما ابتسامه تحمل معاني كثيره بالنسبه لرووينا وذهبت كل منهما ف طريق
"
ان القريه تحتفل كل عام احتفالا يهدف للتزاوج
حيث يتعارف الشباب والفتيات ومنهم من يعجب بإحداهن فيتزوجها
وجاء موعد الاحتفال وذهبت كاميلا وكذلك خافيير وكان كل منهما ف جهه وكان خافيير يتحدث مع اصدقائه والناس من حوله بينما كانت كاميلا ضجره كثيرا من هذا الاحتفال فستأذنت وراحت تتمشي داخل الغابه ليلا والتي كان نورها الوحيد هو نور القمر ف تلك العتمه القاسيه
كانت كاميلا تتمشي بدون خوف وتتفقد الغابه التي لم تدخلها ليلا من قبل ثم سمعت صوتا غريبا فذهبت لتري ماهذا فوجدت شجره جميله يقف عليها بعض الطيور التي تشبه الحمام
كان ريشها ذهبي اللون ورأسها اسود وتمتلك عيون ملونه كبيره كعيون الانسان
اندهشت كاميلا لجمال مظهرها وذهبت لتتحسسها اذا بشخص ما يسحبها بقوه بعيدا عن تلك الطيور
فنظرت اليه ف غضب وصفعته صفعه قويه وقالت: كيف لك ان تلمسني كيف تجرأت؟؟
كان الشاب الذي سحبها عن الطيور هو خافيير فقال لها وهو يحاول الدفاع عن نفسه: صدقيني ...لم اكن اقصد سوءا بك
ف الحقيقه ان تلك الطيور طيور سامه ولهذا سحبتك بعيدا عنها
اتسعت عينا كاميلا ف دهشه وقالت: سسسسس سامه!!!
قال خافيير: عندما رأيتك ذاهبه نحو الغابه جئت لأحذرك فالغابه خطيره ليلا وخفت ان يصيبك مكروه
بالمناسبه...الم تعرفي ان تلك الطيور خطيره؟؟
قالت كاميلا بخجل واحراج شديدين: بصراحه لا..انا لا اعرف شيئا عن الغابه فلم اتي اليها ليلا
قال خافيير وهو يبتسم : حسنا...ان تلك الطيور تدعي طيور الكاردوث وهي طيور تجذب الناس بمظهرها الرائع لتقتله بعدها
انها تبقي ع شجرتها ليلا ولا تتحرك ابدا قبل طلوع الشمس وعندما يقترب منها احد تقوم بعضه فيتسمم وسم تلك الطيور لا علاج لا ومن يعض منهاينفجر جسده
قالت كاميلا بحرج شديد: انا اسفه حقا لم اكن اعرف
ارجوك سامحني
قال خافيير: لا عليكي..(واستأنف وهو يضع يده ع خده ويبتسم) ولكنك تمتلكين يد قويه حقا
وابتسمت هي ف خجل
ثم اقترح عليها الخروج من الغابه وهما بالسير واثناء ذلك نظرت اليه كاميلا نظره جانبيه تتأمل وسامته فتعثرت قدمها فأمسك خافيير بيدها ف سرعه مبتسما وقال: عليكي بالانتباه فالغابه صعبه السير ليلا
ووصل كل منهماا الي الحفله وودعا بعضعهما ع امل اللقاء مجددا
وظل كل منهما يفكر بالاخر ويبتسم وخافيير يتمني رؤيتها مجددا وكاميلا لا تزال حرجه لأنها صفعته
كيف سيكون اللقاء الثاني لهما؟
وكيف ستبدأ رووينا مع كاميلا؟