توجيهات للعرائس
الأولى: الالتزام بتقوى الله، ومن تقوى الله عز وجل أداء ما أوجبه الله عليك من الطاعة لزوجك، والقيام بخدمته والمحافظة على نفسك وماله، وأن لا تأذني في بيته لمن يكره، ولا تصومي إلا بإذنه، والزوج بالنسبة لك، كما قال صلى الله عليه وسلم :
( هو جنتك و نارك.....).
ومن لوازم طاعته محبته؛ احترام والديه ومحبتهم والتلطف إليها، إذْ بسببهما كان هذا الزوج لك.
وقد امتدح النبي صلى الله عليه وسلم المرأة الصالحة المطيعة لزوجها ووصفها بأوصاف حميدة .
فقد سئل صلى الله عليه وسلم : أي النساء خير؟
قال: (التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره).
وقال صلى الله عليه وسلم : (لا تنفق امرأة شيئاً من بيت زوجها إ لا بإذن زوجها).
وقال صلى الله عليه وسلم : (لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه).
الثانية: المحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها دون تأخير.
قال صلى الله عليه وسلم : (إذا صلت المرأة خمسها، وحصنت فرجها، وأطاعت بعلها، دخلت من أبواب الجنة شاءت)
الثالثة: الحذر كل الحذر من ارتكاب المنهيات التالية:
1-التشبه بالكفار وذلك بقص شعر الراس على الموضة كما يسمون ذلك.
قال صلى الله عليه وسلم : (من تشبه بقوم فهو منهم). ويجوز قص الشعر إلى المنكبين بسبب المضايقة منه لكثافته أو التزين للزوج، مع أن الزينة في طوله.
- وصل شعر الراس بما يسمونه بـ "الباروكة"، فإن ذلك حرام.
3- نمص ( أي: نتف) شعر الوجه والحاجبين، لان ذلك حرام.
4- تفليج الأسنان، أي: تفريج ما بينهما بالمبرد، فقد حذر ونهى عن هذه الأمور النبي صلى الله عليه وسلم ولعن فاعلها فقال: (لعن الله الواشمات والمستوشمات، والواصلات، و النامصات و المتنمصات، و المتفلجات للحسن ـ أي للزينةـ المغيرات خلق الله).
5- الحذر أيضاً من إطالة الأظافر وتربيتها كما يفعلن النساء الكافرات، أو من لا خلاق لهن،وقد وقت النبى صلى الله عليه وسلم في تقليمها و ألاّ تترك أكثر من اربعين يوماً.
الرابعة : الحذر الحذر من الامتناع عن الزوج إذا دعا زوجته للفرش، فإن ذلك الامتناع معصية لله تعالى، ثم إن فيه شر وبلاء كبير على الزوج فقد تدفعه حرارة الشهوة إلى ارتكاب جريمة الزنا والعياذ بالله.
قال صلى الله عليه وسلم : (إذا دعا الرجل امرأته إلى الفراش فأبت؛ فبات غضبان عليها؛ لعنتها الملائكة حتى تصبح) .
الخامسة: تحريم طلب الطلاق، قال صلى الله عليه وسلم : (أيما امرأة سألت زوجها طلاقاً من غير ما باس؛ فحرام عليها رائحة الجنة).
⬅كتبه :الشيخ أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي حفظه الله .