يحتاج الطفل في السنوات الأولى من عمره لعناية صحية، واهتمام بصحته الجسمانية والنفسية، إلا أن أعراض المشاكل النفسية ليست ظاهرة كما هو الحال بالنسبة للمشاكل الجسدية على غرار ارتفاع درجة الحرارة أو القيء أو الإسهال، وفي ما يلي نقدم لك سيدتي المعارف الأساسية لتعتني بصحة ابنك النفسية وتتجنبي الانعكاسات السلبية لها، تابعي معنا: أسباب المشاكل النفسية للأطفال
تتمثل أهم أسباب المشاكل النفسية للأطفال في ما يلي:
- الإهمال النفسي والتربوي: يمكن أن تكون حياة الطفل عادية، إلا أن علاقته بأحد أبويه تكون أقل حرارة من المعتاد، كما يمكن أن تكون بسبب الغيرة من بعض الإخوة الأصغر سنا، حيث يجد الطفل أخاه أو أخته الأصغر سنا يتمتع باهتمام أكبر منه.
- الاحتياجات الخاصة: قد يعاني الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من مشاكل نفسية بسبب عدم تصالحهم مع الذات، الأمر الذي يجعلهم يعانون من مركبات نقص.
- الآباء المراهقون: من النتائج السلبية للزواج المبكر أن أحد الزوجين قد يكون في سن المراهقة الأمر الذي يجعله غير قادر على توفير الاهتمام الكافي لابنه.
- الطلاق: يعاني الأطفال الذين ينفصل آباءهم أكثر من غيرهم من مشاكل نفسية على الأبوين المنفصلين التعامل معاها ومحاورة الطفل حول الموضوع حتى لا يكون الانفصال شديد الوقع عليه.
- الأيتام: يعاني الأطفال الأيتام من حاجة ملحة للاهتمام مثلهم مثل الأطفال مجهولي لنسب والذي يعانون بدورهم من تنكر المجتمع لهم وعدم الاعتراف بهم.
الحلول
- الحوار: يعتقد الكثير من الآباء أن الطفل في السنوات الأولى من عمره غير قادر على فهم الخلافات التي تحدث بين أبويه، أو في المنزل بصفة عامة، لكن في الحقيقة الطفل قادر على الفهم ويمكن جبر خاطره بالحوار المطول ومناقشة المشاكل التي تعتريه.
- الصراحة: يحس الطفل بالمشاكل المخفية في المنزل لذلك يحاول قدر الإمكان فهمها، وتصور له مخيلته الخصبة العديد من السيناريوهات المرعبة في خصوص ما يشك فيه، لذلك على الوالدين توضيح نقاط الخلاف لابنهما ومصارحته بالحقيقة.
- الطبيب: إذا تعكرت حالة الطفل النفسية وأصبح لا يقبل الاقتراب من أحد أبويه أو التعامل معه، وجب عرض الطفل على أخصائي نفسي للأطفال حتى يتجاوز مشاكله النفسية.