إن اتباع "رجيم" غذائي قلوي، يعني التخفيف من استهلاك الأطعمة الحمضية، وتناول المزيد من الأطعمة التي تعزّز القلوية في الجسم. وبذا، يمكن الوقاية من الإصابة بالسمنة، عن طريق خفض مستويات هرمون الـ"لبتين". علمًا بأن الأطعمة المعزّزة للقلوية مضادة للالتهابات.
تُعدّد اختصاصيّة التغذية والصحّة العامّة لانا الزيلع فوائد الـ"رجيم" القلوي، في ما يأتي:
الـ"رجيم" القلوي يقوي كتلة العضلات، ويحدّ من خطر ارتفاع ضغط الدم والإصابة بالسكتات الدماغية. كما يُخفّف الألم المزمن والالتهابات. وإلى دوره في الحفاظ على وزن صحّي، هو يُحسّن المناعة، وبالتالي يقي من السرطان. كما يُحسّن امتصاص الفيتامينات ويحول دون إنقاص الـ"مغنيسيوم" من الجسم.
الأطعمة القلوية
تشمل الأطعمة القلوية:
• الفواكه والخضروات الطازجة (الفطر والحمضيات والتمر والزبيب والسبانخ والليمون الهندي (جريب فروت) والبندورة والأفوكادو والشعير والخيار واللفت والجبن والقرنبيط والأوريغانو والثوم والزنجبيل والفاصولياء والنعناع والملفوف والكرفس والشمندر الأحمر والبطيخ والتين والموز الناضج).
إشارة إلى أن من المُفضّل استهلاك الأطعمة نيئةً، كلّ يوم. ويُقال إن الفواكه والخضروات غير المطبوخة تكون حيوية، كون طبخ الأطعمة يستهلك المعادن القلوية.
• بروتينات النبات: اللوز وأنواع الفاصولياء.
• المياه القلوية: تحوي المياه القلوية درجة حموضة من 9 إلى 11. وهي تمثّل خيارًا أفضل بكثير مقارنة بمياه الصنبور أو المياه المعبأة. وكذا، إن إضافة قطرات من الليمون الحامض إلى المياه، يمكن أيضًا أن يعزّز قلويتها.
• المشروبات الخضراء: إن مشروبات الخضراوات والأعشاب في شكل بودرة، تكون غنيّة بالعناصر القلوية والـ"كلوروفيل".
ارتفاع الحموضة
بالمقابل، إن المواد الغذائيّة المُساهمة في رفع حموضة الجسم، هي:
• الأطعمة الغنية بالـ"صوديوم": الأطعمة المصنعة تحوي كمًّا كبيرًا من "كلوريد الصوديوم"، وخصوصًا ملح الطعام الذي يضّر الأوعية الدموية ويشكّل الحموضة.
• اللحوم الباردة.
• الحبوب المُعالجة (مثل: رقائق الذرة).
• البيض.
• العدس.
• مشروبات الـ"كافيين".
• الشوفان ومنتجات القمح الكامل: كل الحبوب تولّد الحموضة في الجسم.
• الحليب: منتجات الألبان الغنية بالـ"كالسيوم" تتسبّب في هشاشة العظام، لكونها تشكّل الحموضة في الجسم! عندما يصبح مجرى الدم حمضيًّا، فإنه سيسحب الكالسيوم (المادة الأكثر قلوية) من العظام في محاولة لتحقيق التوازن لمستوى الرقم الهيدروجيني. وبالتالي، فإن الطريقة المُفضّلة للحؤول دون الإصابة بهشاشة العظام، هي أكل الكثير من الخضراوات الورقية.
• الفول السوداني.
• المعكرونة والأرز والخبز ومنتجات الحبوب المُعلّبة.
في السياق عينه، ثمة عادات تتسبّب بزيادة الحموضة، كالإفراط في استخدام المضادات الحيوية والمحليات الصناعية، بالإضافة إلى القلق المزمن وعدم ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي قليل في الألياف، وغني باللحوم الحيوانيّة (من مصادر غير مغذاة على العشب) والتعرّض للمواد الكيميائيّة والإشعاع من المنظفات المنزلیّة ومواد البناء وأجهزة الکمبیوتر والهواتف المحمولة وتسخين الطعام بالـ"مایکرویف" والتنفّس غير العميق.