كشفت شركة "هواوي" النقاب، أخيراً، عن هاتفها الذكي "مايت إس" وساعة "هواوي دبليو 1"، في مدينة "جميرا" ب
توفّر تقنية التحكّم في شاشة اللمس المميزة لــ"مايت إس" تصميماً غير تقليدي، يحقّق التوازن بين القدرات الرائعة للهاتف ومظهره الجمالي الأخّاذ. في هذا الإطار، يمكن للمستخدم استعراض صور الهاتف وتكبيرها بسرعة عن طريق الضغط على الشاشة بإصبع. والجدير بالذكر أن "هواوي" كشفت خلال معرض "إيفا" للإلكترونيّات ببرلين عن تقنيتها الجديدة الحسّاسة للضغط، التقنية التي يمكن استخدامها لوزن الأشياء الصغيرة. وقد نجحت "هواوي" في اختبار هذه الخاصية بذكاء، عن طريق وضع ثمرة من البرتقال على شاشة هاتف "مايت إس"، فتمكّن الأخير فوراً من تحديد وزنها البالغ 280 جراماً!
كما تم تزويد "الهاتف" بالإصدار الثاني من تقنية بصمة الإصبع، أي بالنسخة المحدثة من الرقاقة المتطورة المؤمّنة والمزودة بتقنية فتح الهاتف بلمسة. علماً أن التقنية المذكورة موجودة أيضاً في "مايت 7". ويعمل الإصدار الثاني من تقنية بصمة الإصبع على زيادة التعرّف على البصمة بنسبة 100 بالمائة، مع تميزه بوظائف التعلم الذاتي الأكثر دقة بين مثيلاتها.
ويمكن أيضاً استخدام التقنية للتحكم في شريط الإشعارات، وذلك من خلال النقر المزدوج لمحو الإشعارات غير المقروءة، والتمرير الجانبي لمعاينة الصور، وتلقّي المكالمات الهاتفية ووضعها على خاصية الانتظار، ما يعزّز تجربة المستخدم ويمكّنه من استخدام الهاتف بيد. تقدم هذه الميزة للمستخدمين طريقة جديدة للتفاعل مع هواتفهم: فعند رسم حرف "سي" اللاتيني، مثلاً، بالمفصل، يتم تنشيط "الكاميرا"
فوراً، في حين أن النقر المزدوج على الشاشة بالمفصل يقوم بتشغيل خاصية "الفيديو" وتسجيل الشاشة في شكل مقطع "فيديو".
يأتي "مايت إس" بشاشة طافية تفاعلية ثنائية الأبعاد، بطول 5.5 بوصة، وبسمك 7.2 ميلليمتراً، مع حواف جانبية لا تزيد عن 2.65 ميلليمتراً. ويتناسب الغطاء الخلفي المقوس للهاتف تماماً مع كف اليد، بينما يتميز سطحه المنحني بالصلابة عند الإمساك به، مما يجعل الجهاز أقل عرضة للسقوط.
ومع شاشته المصممة بتقنية "أمولد"، فإن "مايت إس" يتميز بتصميمه المنحني بصورة مثالية. إن غطاء الظهر المنحني لـ"مايت إس" مزوّد ببطارية مرققة متدرجة ولوحة مغلفة ومصممة أفقياً. كما تحتوي خاصية التصوير في الهاتف على تقنية "نانومتر" لتمكين عملية الاتصال المرن بين المعدن والخاصية الهوائية في الهاتف.
تتضمن المميزات التقنية المتطورة أيضاً في الجسم المعدني السلس للهاتف استخدام أدوات خاصة في تصميمه، مثل: أدوات صقل الماس، والنحت باستخدام تقنية "سي إن سي"، وتقنيات "النانو" و"كاميرا" مصممة بالليزر تعد جزءاً لا يتجزأ من الجسم المعدني للهاتف.
"كاميرا" للمبتدئين والمحترفين
تلبي "الكاميرا" الاحترافية في "مايت إس" الاحتياجات اليومية للمستخدمين، مع إعدادات تتضمن تقنيات: التباين والتجانس والدرجة اللونية. تأتي "الكاميرا" الخلفية بدقة 13 "ميجا بكسل" وتحتوي على خاصية استشعار الألوان الأربعة: الأحمر والأخضر والأزرق والأبيض، وتثبيت الصورة البصرية، مع "فلاش" ضوئي ثنائي اللون بتقنية "ليد"، ووحدات معالجة مستقلة للصورة التي تجمع بين التقاط الصور بسرعة وجودة عالية. ويتفوق "مايت إس"، من خلال تزويده بــ"كاميرا" أمامية بدقة 8 "ميجا بكسل" تحتوي على أضواء أمامية خافتة تُسهم في تحسين تجربة المستخدم عند التقاط صور الـ"سيلفي".
ويسمحُ وضع الكاميرا الاحترافية بالتعديل اليدوي لواجهة النظام المفتوح، وتحديد التعرض للضوء، وضبط توقيته، وموازنة اللون الأبيض وتركيزه، بالإضافة إلى وظائف أخرى، مثل: ضبط الشبكة وزيادة التركيز بمساعدة "الفلاش". ويتضمن وضع المُرَشِّح الفوري للونين الأبيض والأسود مستويات عدة من الكثافة وإمكانية تعديلهما بشكلٍ فوري.
تكنولوجيا تتكيّف مع كل بيئة
يشتمل "مايت إس" على تحسينات كبرى في وظائف التسجيل المعتادة، من خلال وضع ثلاثة "ميكروفونات" مبتكرة تركز على الأصوات القادمة من الأماكن المواجهة للهاتف، مما يساعد المستخدم على تسجيل ما يريده بوضوح وخفض الضوضاء في الخلفية إلى حدها الأدنى.
بالنسبة إلى المستهلكين الذين يستخدمون هواتفهم أثناء التنقل، فإن "مايت إس" يدعم البروتوكول العام لطباعة "موبرا"، وهو بروتوكول يضم 700 نوع من الطابعات عبر 29 علامة تجارية رائدة.
ساعة "هواوي" الذكية
تعمل ساعة "هواوي" بنظام التشغيل "أندرويد وير" ونظام التشغيل "أي أو إس"، هي تعدّ الجيل الأول من منتجات الساعات الذكية التي تطرحها "هواوي". دائرية التصميم، تتضمّن شاشة تعمل باللمس بتقنية "أمولد"، قطرها 1.4 بوصة، وبدقة
400 × 400 "بكسل" في 286 "بكسل" لكل بوصة بنسبة تباين عالية تبلغ 10.000: 1، مما يجعلها الساعة الذكية الأكثر حيوية في العالم التي تعمل بنظام التشغيل "أندرويد". وتأتي مزودة بعدسات بلورية مضادة للخدش، وإطار معدني خارجي مقاوم للصدأ، مع خاصية قياس معدل ضربات القلب، وستة أجهزة استشعار للحركة.
صُنِعت الساعة الذكية من أكثر من 130 عنصراً، وبنيت مقدمتها وإطارها من معدن عالي الجودة ومقاوم للخدش والصدأ، مما يزيد من صلابتها بنسبة 40 بالمائة. وتتوفر في ثلاثة ألوان أنيقة: الذهبي والفضي والأسود. وقد أخذ تصميم الساعة بعين الاعتبار إضفاء طابع شخصي للمستخدم عبر إتاحة أكثر من 40 وجهاً فريداً في الساعة للاختيار من بينها. وسوف تأتي "هواوي ووتش" بجهاز شحن مغناطيسي لراحة المستخدمين.
تستقبل الساعة الرسائل القصيرة، وإشعارات البريد الإلكتروني، والتقويم، والتطبيقات، وكذلك إشعارات المكالمات الهاتفية. وتتميز بتوافقها مع الهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل "أندرويد" 4.3 أو أعلى، وتحتوي على معالج "كوالكوم" بقوة 1.2 "جيجا هرتز" لتحقيق الأداء الأمثل، مع سعة تخزينية تبلغ 4 "جيجابايت"، وذاكرة وصول عشوائي بسعة 512 "ميجابايت" وتقنية "البلوتوث" 4.1. يمكن للمستخدمين مراقبة كل شيء من خلال الساعة، ابتداءً من معدّل إحراق السعرات الحرارية، ومروراً بمعدل ضربات القلب، وتسلق المرتفعات، وعدد الخطوات، وصولاً إلى المسافات المقطوعة.