الورد اليومى_الربع الخامس من سورة النحل تابعوا بارك الله فيكم وجعله فى ميزان حسناتكم
وجعله فى ميزان حسناتكم
( والإحسان ) إتقان العمل،أو نفعِ الخلق أوأداء الفرائض
أو أن تعبد الله كأنك تراه كما في الحديث ( وإيتاء ) إعطاء
( ذي القربى ) القرابة خصه بالذكر اهتماما به
( وينهى عن الفحشاء ) الذنوب المفرطة في القُبح مثل الزنا ( والمنكر )
شرعا من الكفر
والمعاصي ( والبغي )التّطاول و التّجبّر على النّاس الظلم للناس
( يعظكم ) بالأمر والنهي
( لعلكم تذكرون ) تتعظون وهذه آية في القرآن للخير والشر
91. ( وأوفوا بعهد الله ) من البيع والأيمان وغيرها
( إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها ) توثيقها
( وقد جعلتم الله عليكم كفيلا ) شاهدا . رقيبا . ضامِنا
( إن الله يعلم ما تفعلون ) تهديد لهم
92. ( ولا تكونوا كالتي نقضت ) أفسدت ( غزلها ) ما غزلته
( من بعد قوة ) إبرام و إحكام ( أنكاثا )
(وهو ما نقض من غزل الشّعر وغيره).
هو ما ينكث أي يحل إحكامه وهي امرأة حمقاء من مكة
كانت تغزل طول يومها ثم تنقضه
( تتخذون ) أي لا تكونوا مثلها
في اتخاذكم ( أيمانكم دخلا ) مفسدة و خيانة و خديعة بينكم
( بينكم ) بأن تنقضوها( أن ) أي لأن ( تكون أمة )
جماعة ( هي أربى )أكثر و أعزّ و أوفر مالا ( من أمة ) وكانوا يحالفون
الحلفاء فإذا وجدوا أكثر منهم وأعز نقضوا حلف اولئك
وحالفوهم ( إنما يبلوكم ) يختبركم به هل تفون بعهدكم( الله به )
أي بما أمر به من الوفاء بالعهد لينظر المطيع منكم
والعاصي أو بكون امة أربى لينظر أتفون أم لا
( وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون )
في الدنيا من أمر العهد
وغيره بأن يعذب الناكث ويثيب الوافي
يقول تعالى ذكره ناهيا عباده عن نقض الأيمان بعد توكيدها، وآمرًا بوفاء العهود، وممثلا ناقض ذلك بناقضة غزلها من بعد إبرامه
وناكثته من بعد إحكامه: ولا تكونوا أيها الناس في نقضكم أيمانكم بعد توكيدها وإعطائكم الله بالوفاء بذلك العهود والمواثيق
( كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ) يعني: من بعد إبرام. قيل: إن التي كانت تفعل ذلك امرأة حمقاء معروفة بمكة. تفسير الطبري
93. ( ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ) أهل دين واحد ( ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسألن ) يوم القيامة سؤال تبكيت
( عما كنتم تعملون ) لتجازوا عليه
94. ( ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم ) كرره تأكيدا ( فتزل قدم )
أي أقدامكم عن محجة الإسلام ( بعد ثبوتها ) استقامتها عليها
( وتذوقوا السوء ) أي العذاب ( بما صددتم عن سبيل الله )
أي بصدكم عن الوفاء بالعهد أو بصدكم غيركم عنه لأنه يستن بكم
( ولكم عذاب عظيم ) في الآخرة
95. ( ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا ) من الدنيا بأن تنقضوه لأجله ( إنما عند الله ) من الثواب ( هو خير لكم ) مما في الدنيا
( إن كنتم تعلمون ) ذلك فلا تنقضوا
96. ( ما عندكم ) من الدنيا ( ينفد ) ينقضي و يفنى و يزول ( وما عند الله باق ) دائم ( ولنجزين الذين صبروا ) على الوفاء بالعهود
( أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) أحسن بمعنى حسن
97. ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ) قيل هي حياة الجنة وقيل في الدنيا بالقناعة أو الرزق الحلال
( ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )
98. ( فإذا قرأت القرآن ) أي أردت قراءته ( فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم )
فاعتصم به تعالى و الجأ إليه أي قل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
99. ( إنه ليس له سلطان ) تَسلّطٌ و ولاية ( على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون )
100. ( إنما سلطانه على الذين يتولونه ) يتّخذونه وليّا مُطاعا( والذين هم به )
أي الله ( مشركون )
101. ( وإذا بدلنا آية مكان آية ) بنسخها وإنزال غيرها لمصلحة العباد
( والله أعلم بما ينزل قالوا ) أي الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم
( إنما أنت مفتر ) كذاب تقوله من عندك ( بل أكثرهم لا يعلمون )
حقيقة القرآن وفائدة النسخ
102. ( قل ) لهم ( نزله روح القدس )الرّوح المطهّر جبريل عليه السلام
- جبريل ( من ربك بالحق ) ( ليثبت الذين آمنوا )
بإيمانهم به ( وهدى وبشرى للمسلمين )
103. ( ولقد ) للتحقيق ( نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه ) القرآن ( بشر )
وهو قين نصراني كان النبي صلى الله عليه وسلم يدخل عليه قال تعالى
( لسان ) لغة ( الذي يلحدون ) يُميلون و ينسُبُون إليه أنّه يُعلّمه ( إليه ) أنه يعلمه
( أعجمي وهذا ) القرآن ( لسان عربي مبين )
ذو بيان وفصاحة فكيف يعلمه أعجمي
كان لبني المغيرة غلام يقرا التوراةفقالوا يتعلم منه
محمد صلى الله عليه وسلم
104. ( إن الذين لا يؤمنون بآيات الله لا يهديهم الله ولهم عذاب أليم ) مؤلم
105. ( إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله )
القرآن بقولهم هذا من قول البشر ( وأولئك هم الكاذبون )
والتأكيد بالتكرار وما بعدها رد لقولهم إنما أنت مفتر
106. ( من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره ) على التلفظ بالكفر فتلفظ به
( وقلبه مطمئن بالإيمان ) لهم وعيد شديد دل على هذا
( ولكن من شرح بالكفر صدرا ) له أي فتحه ووسعه بمعنى طابت له نفسه
( فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم )
107. ( ذلك ) الوعيد لهم ( بأنهم استحبوا الحياة الدنيا ) اختاروها و آثَروها
( على الآخرة وأن الله لا يهدي القوم الكافرين )
108. ( أولئك الذين طبع الله )ختم على قلوبهم وسمعهم
(وأبصارهم وأولئك هم الغافلون ) عما يراد بهم
109. ( لا جرم ) حقا ( أنهم في الآخرة هم الخاسرون ) لمصيرهم إلى النار
المؤبدة عليهم
110. ( ثم إن ربك للذين هاجروا ) لهم بالولاية والنّصرلاعليهم
(إلى المدينة )( من بعد ما فتنوا )ابتُلوا و عُذّبوا لإسلامهم
عذبوا وتلفظوا بالكفر ( ثم جاهدوا وصبروا )
على الطاعة ( إن ربك من بعدها ) أي الفتنة ( لغفور )
لهم ( رحيم ) بهم وخبر إن الأولى دل عليه خبر الثانية
المراجع:
كلمات القرآن.. تفسير وبيان - حسنين محمد مخلوف
التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف: أحمد بن محمد ابن الهائم (المتوفى: 815هـ)
السراج في بيان غريب القرآن المؤلف: محمد بن عبد العزيز بن أحمد الخضيري
تفسير الجلالين
إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: الورد اليومى_الربع الخامس من سورة النحل تابعوا بارك الله فيكم وجعله فى ميزان حسناتكم
رد: الورد اليومى_الربع الخامس من سورة النحل تابعوا بارك الله فيكم وجعله فى ميزان حسناتكم
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
التوقيع لا يظهر للزوار ..
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ||
| مصحف الشيخ ماهر المعيقلي كاملاً بجودة عالية mp3 | عاشقة الفردوس | القرآن الكريم | ||
| فوائد سور القران | هبة الرحمان2 | المنتدي الاسلامي العام | ||
| الورد اليومى_الربع الأخيرمن سورة الرعد وبدايــــة سورة ابراهيم تابعوا بارك الله فيكم وجعله فى ميزان حسناتكم | أم أمة الله | القرآن الكريم | ||
| الورد اليومى_الربع الثالث من سورة النحل تابعوا بارك الله فيكم وجعله فى ميزان حسناتكم | أم أمة الله | القرآن الكريم | ||
| طريقة ختم القرآن الكريم في أسبوع | رحيق الفردوس | القرآن الكريم | ||
الساعة الآن 12:25 PM
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع