الكثيرات منا سيجول في خاطرهنَّ هذا السُّؤال: ما هو العمر الأنسب الذي باستطاعتي أن أبدأ فيه بإزالة شعر جسدي بأكمله؟ أو متى يحق لي أن أعطي الصَّلاحية، سواءً لأختي التي تصغرني، أو ابنتي بقيامها بذلك التَّصرف كما تشاء؟
العمر الأنسب لإزالة الشَّعر، وما هو ذلك العمر؟
العمر الأنسب لك كفتاة
لم يحدد مسبقاً في أيِّ علم من العلوم أنَّ هناك فئة معيَّنة أو عمراً محدداً يحق لك فيه أن تقومي بإزالة شعر جسدك بشتَّى الطُّرق إن أردتِ، لكن يبقى الإطار الآمن يتراوح بين عمر الـ9 سنوات والـ13 سنة، ومن المهم أن تضعي في عين الاعتبار أنَّ بقاء الشَّعر الزَّائد على السَّاقين أو اليدين وعدم إزالته لن يعود بالضَّرر عليك، لكنَّ شعر الوجه من الأفضل لك تأخير إزالته إلى ما بعد سن الـ14؛ لأنَّ الوجه يخضع لمعايير معيَّنة وذو بشرة حسَّاسة للغاية، فيجب التأكُّد أنَّ الهرمونات لن تتغيَّر حتى لا يصبح هناك تغيير مفاجئ ويعود إلى نموه بشكل أكثر من سابقه.
أمور ضعيها باعتبارك فور اتخاذ قرارك فيما يخص هذا الأمر:
• لون وكثافة الشَّعر: إن لاحظتِ أنَّك تعانين من كثافة الشَّعر الزَّائد أو من لونه الدَّاكن، الذي بات يظهر بشكل واضح عند ارتدائك للملابس، يجب عليك القيام بالمبادرة بنفسك في المرحلة العمريّة المذكورة أعلاه؛ تفادياً لتعرّضك للسُّخرية من محيطك وزعزعة ثقتك بنفسك.
• طلبك المباشر : في حال طلبت من أحد ما بشكلٍ واضح وصريح، قد يكون الوقت قد حان لفعل ذلك، فعلى الأرجح، قد يشكِّل الشَّعر الزَّائد لديك سبباً في الانزعاج والإحراج، ويهدّد ثقتك بنفسك.
• الضَّغط الاجتماعي: لن تلاحظي ذلك، ولكن هناك احتمال أن تكوني عرضة للانتقاد والسخرية في محيطك، وفي المدرسة خصوصاً، فإن كنت ترين أنَّ إزالتك لهذا الشَّعر ستحل هذه المشكلة، أقدمي عليها بعد السَّماح لك من قبل من يكبرك سنَّاً، وشرح تلك المشكلة له.
أسباب تدفعك لطلب إزالة الشَّعر:
• كثافة الشَّعر الظَّاهر في جميع أنحاء جسدك، خصوصاً وجهك.
• الخجل من الأصدقاء والعائلة، والظُّهور دائماً بنفس الأسلوب.
• الميل للتَّغيير والشُّعور بالنَّظافة التَّامة مع تفتيح بسيط للون البشرة.
• لبس القصير نوعاً ما، والذي يظهر بعض أجزاء جسدك كالسَّاقين.
• العيش في بيئة منفتحة جدَّاً ومطَّلعة على كافَّة تحديات الجمال والموضة.
• الغيرة من المجتمع أو
المحيط العائلي والصَّديقات.
الوسائل الآمنة التي تساعدك في إزالة شعرك:
تختلف النَّظريات في هذا الخصوص، إذ يؤكّد البعض على ضرورة استعمال تقنية النزع وليس القص،
مثل : الحلاوة أو الشَّمع للمحافظة على نعومة البشرة، في حين أنَّ شريحة أخرى ترفض تعريض الجسم لهذا الألم في سن مبكِّرة، وتؤيد استعمال كريمات إزالة الشَّعر والآلة الخاصَّة بالحلاقة، لكنَّ القرار يعود لك، ويجب أن تتأكَّدي قبل ذلك من أضرار كل وسيلة، والفوائد التي تجنينها، وطريقة الاستعمال الصَّحيحة والأمثل لتلك الوسيلة.