أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

14 مقدمة كتاب زاد الداعية إلى الله لـ أبن العثيمين الوهيبي التميمي

مقدمة كتاب زاد الداعية إلى الله لـ أبن العثيمين الوهيبي التميمي
نبذة مختصرة عن حياته
مقدمة كتاب زاد الداعية إلى الله لـ أبن العثيمين الوهيبي التميميابن عثيمين
محمد بن صالح بن محمد بن سليمان بن عبد الرحمن العثيمين الوهيبي التميمي، أبو عبد الله، ولد عام (1347هـ) في مدينة عنيزة- إحدى مدن القصيم- بالمملكة العربية السعودية، تعلم القرآن الكريم على جده من جهة أمه عبد الرحمن بن سليمان الدامغ، ثم تعلم الكتابة وشيئًا من الأدب والحساب، والتحق بإحدى المدارس وحفظ القرآن عن ظهر قلب في سن مبكرة، ومختصرات المتون في الحديث والفقه، ويعتبر الشيخ عبد الرحمن السعدي شيخه الأول الذي نهل من معين علمه وتأثر بمنهجه وتأصيله واتباعه للدليل وطريقة تدريسه وتقريره وتقريبه العلم لطلابه بأيسر الطرق وأسلمها، ملأ ذكره الدنيا وشاع علمه في الآفاق وشهد له القاصي والداني بفضله وعلو مكانته، كان له نشاط كبير في الدعوة والتعليم داخل المملكة وخارجها، وله العديد من المؤلفات في شتى العلوم، وحصل على جائزة الملك فيصل العالية لخدمة الإسلام للعام الهجري (1414)، وتوفي بجدة عام (1421هـ).

مقدمة كتاب زاد الداعية إلى الله لـ أبن العثيمين الوهيبي التميمي


مقدمة كتاب زاد الداعية إلى الله لـ أبن العثيمين الوهيبي التميمي
زاد الداعية إلى الله
مقدمة كتاب زاد الداعية إلى الله لـ أبن العثيمين الوهيبي التميمي المقدمة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ
إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أرسله الله تعالى بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، فبلَّغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده، وترك أمته على محجة بيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وأسأل الله عز وجل أن يجعلني وإياكم من أتباعه باطناً وظاهراً، وأن يتوفانا على ملته، وأن يحشرنا في زمرته، وأن يدخلنا في شفاعته، وأن يجمعنا به في جنات النعيم مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين، والصديقين، والشهداء والصالحين‏.‏

مقدمة كتاب زاد الداعية إلى الله لـ أبن العثيمين الوهيبي التميمي

مقدمة كتاب زاد الداعية إلى الله لـ أبن العثيمين الوهيبي التميميأما بعد‏:‏
فأيها الأخوة، إنه ليسرني أن ألتقي بإخواني المسلمين هنا وفي أي مكان آخر يُرجى منه الخير، ونشر هذا الدين، لأن الله تعالى أخذ على كل من أعطاه علماً، أخذ عليه ميثاقاً بما أعطاه من العلم أن يبينه للناس ولا يكتمه كما قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَـقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَـبَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَآءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ ‏}‏‏.‏ ‏(‏آل عمران‏:‏ 187‏)‏‏.‏ وهذا الميثاق الذي أخذه الله ليس وثيقة تكتب ويشاهدها الناس، ولكنها وثيقة تعلم بما أعطى الله صاحبها من العلم، فإذا أعطاه الله العلم فإن هذه هي الوثيقة التي واثق الله بها هذا الرجل، أو هذه المرأة التي أعطاها الله علماً، فعلى كل من عنده علم أن يبلغ ما علمه من شريعة الله سبحانه وتعالى في أي مكان، وفي أي مناسبة‏.‏
أيها الأخوة‏:‏ إن موضوع محاضرتنا هذه‏:‏ ‏"‏زاد الداعية إلى الله عز وجل‏"‏ والزاد لكل مسلم هو ما بينه الله عز وجل في قوله‏:‏ ‏{‏وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يأُوْلِي الأَلْبَـبِ وَاتَّقُونِ يأُوْلِي الأَلْبَـبِ ‏}‏‏.‏ ‏(‏البقرة‏:‏ 197‏)‏‏.‏ فزاد كل مسلم زاد الداعية إلى الله
هي تقوى الله ـ عز وجل ـ التي كرر الله تعالى ذكرها في القرآن أمراً، وثناء على من قام بها وبياناً لثوابه، وغير ذلك من أساليب الكلام‏:‏ ‏{‏وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَـوَتُ وَالاَْرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِى السَّرَّآءِ وَالضَّرَّآءِ وَالْكَـظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَـفِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَـحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُمْ مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّـتٌ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الاَْنْهَـرُ خَـلِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَـمِلِينَ‏}‏‏.‏ ‏(‏آل عمران‏:‏ 133 ـ 136‏)‏‏.‏

مقدمة كتاب زاد الداعية إلى الله لـ أبن العثيمين الوهيبي التميمي

مقدمة كتاب زاد الداعية إلى الله لـ أبن العثيمين الوهيبي التميميأيها الأخوة الكرام‏:‏ ربما تقولون‏:‏ ما هي التقوى‏؟‏
فالجواب‏:‏ ما أثر عن طلق بن حبيب رحمه الله حيث قال‏:‏ ‏(‏التقوى أن تعمل بطاعة الله، على نور من الله، ترجو ثواب الله‏)‏‏.‏ فجمع في هذه العبارات بين العلم، والعمل، واحتساب الثواب، والخوف من العقاب فهذه هي التقوى‏.‏
وإننا نعلم جميعاً أن الداعية إلى الله ـ عز وجل ـ أولى الناس أن يتحلى بهذا الخلق بتقوى الله في السر والعلن‏.‏ وإنني ذاكر بمعونة الله عز وجل في هذا المقام ما يتعلق بالداعية وما ينبغي أن يتزود به‏.‏
مقدمة كتاب زاد الداعية إلى الله لـ أبن العثيمين الوهيبي التميمي الزاد الأول‏:‏ أن يكون الداعية على علم فيما يدعو إليه
على علم صحيح مرتكز على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلّم، لأن كل علم يتلقى من سواهما فإنه يجب أن يعرض عليهما أولاً، وبعد عرضه فإما أن يكون موافقاً أو مخالفاً‏.‏ فإن كان موافقاً قُبل، وإن كان مخالفاً وجب رده على قائله كائناً من كان، فقد ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال‏:‏ ‏(‏يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول‏:‏ قال رسول الله وتقولون‏:‏ قال أبو بكر وعمر‏)‏‏.‏ إذا كان هذا في قول أبي بكر وعمر الذي يُعارض به قول رسول الله صلى الله عليه وسلّم، فما بالكم بقول من دونهما في العلم والتقوى والصحبة والخلافة‏؟‏‏!‏ إن ردَّ قوله إذا خالف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلّم، من باب أولى، ولقد قال عز وجل‏:‏ ‏{‏فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَـلِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ‏}‏‏.‏ ‏(‏النور‏:‏ 63‏)‏‏.‏ قال الإمام أحمد رحمه الله‏:‏ ‏"‏أتدري ما الفتنة‏؟‏ الفتنة الشرك، لعله إذا ردّ بعض قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك‏"‏‏.‏

مقدمة كتاب زاد الداعية إلى الله لـ أبن العثيمين الوهيبي التميمي
مقدمة كتاب زاد الداعية إلى الله لـ أبن العثيمين الوهيبي التميميوإن أول زاد يتزود به الداعية إلى الله عز وجل أن يكون على علم مستمد من كتاب الله تعالى، ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلّم، الصحيحة المقبولة، وأما الدعوة بدون علم فإنها دعوة على جهل، والدعوة على الجهل ضررها أكبر من نفعها، لأن هذا الداعية قد نصب نفسه موجهاً ومرشداً فإذا كان جاهلاً فإنه بذلك يكون ضالاً مضلاًّ والعياذ بالله، ويكون جهله هذا جهلاً مركباً، والجهل المركب أشد من الجهل البسيط، فالجهل البسيط يمسك صاحبه ولا يتكلم، ويمكن رفعه بالتعلم، ولكن المشكلة كل المشكلة في حال الجاهل المركب، إن هذا الجاهل المركب لن يسكت بل سيتكلم ولو عن جهل وحينئذ يكون مدمراً أكثر مما يكون منوراً‏.‏
مقدمة كتاب زاد الداعية إلى الله لـ أبن العثيمين الوهيبي التميمي أيها الأخوة‏:‏ إن الدعوة إلى الله على غير علم خلاف ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلّم، ومن اتبعه، استمعوا إلى قول الله تعالى آمراً نبيه محمداً صلى الله عليه وسلّم، حيث قال‏:‏ ‏{‏قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِى أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِى وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَآ أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ هَـذِهِ سَبِيلِى أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِى وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَآ أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اللَّهِ وَمَآ أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ‏}‏‏.‏ ‏(‏يوسف‏:‏ 108‏)‏‏.‏ فقال‏:‏ ‏{‏أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِى وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَآ أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ‏}‏، أي أن من اتبعه، صلى الله عليه وسلّم، فإنه لابد أن يدعو إلى الله على بصيرة لا على جهل‏.‏




* وتـأمـل أيها الداعية لله قول الله تعالى‏:‏ ‏{‏عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِى وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَآ أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِى وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَآ أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ‏}‏ أي على بصيرة في ثلاثة أمور‏:‏

مقدمة كتاب زاد الداعية إلى الله لـ أبن العثيمين الوهيبي التميمي
مقدمة كتاب زاد الداعية إلى الله لـ أبن العثيمين الوهيبي التميمي الأول‏:‏ على بصيرة فيما يدعو إليه، بأن يكون عالماً بالحكم الشرعي فيما يدعو إليه؛ لأنه قد يدعو إلى شيء يظنه واجباً، وهو في شرع الله غير واجب فيلزم عباد الله بما لم يلزمهم الله به، وقد يدعو إلى ترك شيء يظنه محرماً، وهو في دين الله غير محرم فيحرم على عباد الله ما أحله الله لهم‏.‏
مقدمة كتاب زاد الداعية إلى الله لـ أبن العثيمين الوهيبي التميمي الثاني‏:‏ على بصيرة في حال الدعوة ولهذا لما بعث النبي صلى الله عليه وسلّم، معاذاً إلى اليمن قال له‏:‏ ‏(‏إنك ستأتي قوماً أهل كتاب‏)‏‏.‏ ليعرف حالهم ويستعد لهم‏.‏ فلابد أن تعلم حال هذا المدعو ما مستواه العلمي‏؟‏ وما مستواه الجدلي‏؟‏ حتى تتأهب له فتناقشه وتجادله، لأنك إذا دخلت مع مثل هذا في جدال وكان عليك لقوة جدله صار في هذا نكبة عظيمة على الحق وأنت سببها، ولا تظن أن صاحب الباطل يخفق بكل حال فإن الرسول صلى الله عليه وسلّم، قال‏:‏ ‏(‏إنكم تختصمون إليّ ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي له بنحو ما أسمع‏)‏ فهذا يدل على أن المخاصم وإن كان مبطلاً قد يكون ألحن بحجته من آخر فيُقضى بحسب ما تكلم به هذا المخاصم فلابد أن تكون عالماً بحال المدعو‏.‏

مقدمة كتاب زاد الداعية إلى الله لـ أبن العثيمين الوهيبي التميمي

مقدمة كتاب زاد الداعية إلى الله لـ أبن العثيمين الوهيبي التميمي الثالث‏:‏ على بصيرة في كيفية الدعوة قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَـدِلْهُم بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ‏}‏‏.‏ ‏(‏النحل‏:‏ 125‏)‏‏.‏
مقدمة كتاب زاد الداعية إلى الله لـ أبن العثيمين الوهيبي التميميوبعض الناس قد يجد المنكر فيهجم عليه، ولا يفكر في العواقب الناتجة عن ذلك لا بالنسبة له وحده، ولكن بالنسبة له ولنظرائه من الدعاة إلى الحق، لذا يجب على الداعية قبل أن يتحرك أن ينظر إلى النتائج ويقيس، قد يكون في تلك الساعة ما يطفي لهيب غيرته فيما صنع، لكن سيخمد هذا الفعل نار غيرته وغيرة غيره في المستقبل، قد يكون في المستقبل القريب دون البعيد؛ لهذا أحث أخواني الدعاة على استعمال الحكمة والتأني، والأمر وإن تأخر قليلاً لكن العاقبة حميدة بمشيئة الله تعالى‏.‏
وإذا كان هذا أعني تزود الداعية بالعلم الصحيح المبني على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلّم، هو مدلول النصوص الشرعية فإنه كذلك مدلول العقول الصريحة التي ليس فيها شبهات ولا شهوات، لأنك كيف تدعو إلى الله ـ عز وجل ـ وأنت لا تعلم الطريق الموصل إليه، لا تعلم شريعته كيف يصح أن
مقدمة كتاب زاد الداعية إلى الله لـ أبن العثيمين الوهيبي التميميتكون داعية‏؟‏‏!‏

مقدمة كتاب زاد الداعية إلى الله لـ أبن العثيمين الوهيبي التميمي

فإذا لم يكن الإنسان ذا علم فإن الأولى به أن يتعلم أولاً، ثم يدعو ثانياً‏.‏
قد يقول قائل‏:‏ هل قولك هذا يعارض قول النبي صلى الله عليه وسلّم‏:‏ ‏(‏بلغوا عني ولو آية‏)‏‏.‏
فالجواب‏:‏ لا، لأن الرسول صلى الله عليه وسلّم، يقول‏:‏ ‏(‏بلغوا عني‏)‏ إذاً فلابد أن يكون ما نبلغه قد صدر عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم، هذا هو ما نريده، ولسنا عندما نقول إن الداعية محتاج إلى العلم لسنا نقول إنه لابد أن يبلغ شوطاً بعيداً في العلم، ولكننا نقول لا يدعو إلا بما يعلم فقط ولا يتكلم بما لا يعلم‏.‏

مقدمة كتاب زاد الداعية إلى الله لـ أبن العثيمين الوهيبي التميمي


مقدمة كتاب زاد الداعية إلى الله لـ أبن العثيمين الوهيبي التميمي



إظهار التوقيع
توقيع : وغارت الحوراء
#2

افتراضي رد: مقدمة كتاب زاد الداعية إلى الله لـ أبن عثيمنين الوهيبي التميمي

جزاكى الله خيرا حبيبتى

إظهار التوقيع
توقيع : ام سيف 22
#3

افتراضي رد: مقدمة كتاب زاد الداعية إلى الله لـ أبن عثيمنين الوهيبي التميمي

بارك الله فيكِ وفتح عليكِ وحفظكِ

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#4

افتراضي رد: مقدمة كتاب زاد الداعية إلى الله لـ أبن العثيمين الوهيبي التميمي

كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ ..
وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ ..
دائما متميز في الانتقاء
سلمت يالغالي على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك

إظهار التوقيع
توقيع : lara well


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
يوسف عليه السلام ملك قلبى قصص الانبياء والرسل والصحابه
مقارنة الازواج وصفة لخراب البيوت أميرة القصر الثقافة والتوجيهات الزوجية
من هم الدعاة؟هل العلماء هم الدعاة؟محاضرة ناصر عبد الكريم العقل:العلماء هم الدعاة ام الاء وبيان2 الحملات الدعوية
بالادلة الشرعية ...تحريم العادة السرية ليآلي العيادة الطبية
قصة سيدنا نوح علية السلام شوشو6 قصص الانبياء والرسل والصحابه


الساعة الآن 08:17 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل