أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

129856 حرام عليكو يا ناس العيد بين الفرح والحزن لا للعيد.. بلى للعيد..

حرام عليكو يا ناس العيد بين الفرح والحزن لا للعيد.. بلى للعيد..

العيد بين الفرح والحزن
لا للعيد.. بلى للعيد..

حرام عليكو يا ناس العيد بين الفرح والحزن لا للعيد.. بلى للعيد..

مقدمة:
العيد حيث تعبِّر أبداننا عن حال أرواحنا:
هل يستأصل الحزن لأمرٍ جللٍ شعورَنا ببهجة العيد؟ وهل يُلغي حزننا ذاك وجودَ العيد فينا؟

وقبل أن نجيب عن السؤال، لنتذكر أن أحدَنا عند وقوع البأس أو البلاء لا بد أن يكون إلى الله أقربَ؛ ليتماسك ويتجاوز المحنة!

وعندما أتأمل، أجِد أنني تحت وطأة المصيبة أُصلِّي وأنا حزين، وأصوم وأنا حزين، وأقدِّم الأضحية وأنا حزين، وقد أشرع بالحج وأنا حزين (ولكن يغالبني فرحي: أنني أحج).





وفي كل مرة أخرج من "العبادة" أقل حزنًا، ثم ما ألبَثُ أن أكتشف عندما يحل العيد وأسمع تكبيراته أن رُوحي - رغم الأسى - تنطلق من عقالي الحزين الأرضيِّ، لا يمنعها شيء من أن ترفرف سرورًا وقد أديتُ هذه العباداتِ على وجهها، وأن لساني لن يُعيقَه حزني عن الصَّدع بتكبيرات العيد التي تحلِّق بي في السماء، وكأن الكونَ كله يتجاوب معها مكبِّرًا ذاكرًا لله وشاكرًا، وأن قلبي لا يستأذِنُني ليشعر بالبهجة والرضا؛ إذ أرى الأطفال ضاحكين لاهين بجذل في العيد!

وأن خاطرًا مترددًا كان يعاودني وأهفو له نَشط بإلحاح يدعوني لصلة أرحام قاطعوني أو قاطعتهم!

وأن كياني كله يتجمع ليقول: الحمد لله على نعمة الإسلام دينِ الفطرة، وأن هذا كله يُسربِلُني في العيد بالسكينة، ويمدُّني بالصبر والثبات على ما أمضني من بلاء، سبحان الله!

فإذا ارتسمت هذه المشاعرُ على الجوارح - رغم المصاب - وترجمت إلى ابتسامة مصافحة وتهنئة زيارة لأرحام توسعة على الأهل، وغض الطرف عن لهوهم، فإن هذا لن يكونَ ذنبًا يستدعي العقاب أو جريرة لا تغتفر! كيف واللهُ - تعالى - خلَقنا لتتناسب انفعالاتُنا الظاهرية مع مشاعرنا الداخلية الصادقة، لا سيما الممتزجة منها بحُداء الأرواح؟

قال - تعالى - في سورة الزمر: ﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ﴾ [الزمر: 23]، هكذا كوَّننا - سبحانه - في أحسن تقويم!

والمشكلة - والحالُ هذه - أن من يُصر على "احترام" حالة الحزن وتكريسها ومعايشتها لأسابيع وأشهُر، يجد الحلَّ قهرَ النفس على عدم الشعور بالعيد، أو عدم التعبير عن هذا الشعور، وفي حال القيام بشعائره التعبدية، لتكن بالحد الأدنى، وبدونها أحسن "أليست فرض كفاية ؟!"، وذلك تحت عنوان ينتقل من "الخاص" الأسرة إلى "العام" المجتمع في حال الأحزان الكبيرة والظروف الكارثية.

هو "لا للعيد"، ومع شعارات مثل: "أيها العيد، لا تقترِبْ لبلدنا هذا العام، فلا مكان لك مع بلوانا"!

وهم يجدون الأمر بسيطًا، ربما لأن معنى العيد عندهم يختلف عن حقيقته التي ندركها ويحسها حتى أطفالنا فطرة، (والتي حتمًا ليست مجرد مظاهرَ من اللهو واللعب، والتفاخر بالثياب الجديدة و العيدية الاضحي، والحلوى و...)!

و انتو بقا يا عدولات رايكم ايه

حرام عليكو يا ناس العيد بين الفرح والحزن لا للعيد.. بلى للعيد..



إظهار التوقيع
توقيع : فخامة ملكة
#2

افتراضي رد: حرام عليكو يا ناس العيد بين الفرح والحزن لا للعيد.. بلى للعيد..

تسلمي
#3

12 رد: حرام عليكو يا ناس العيد بين الفرح والحزن لا للعيد.. بلى للعيد..


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة safosafo
تسلمي
منوراانيي يا عسليية

إظهار التوقيع
توقيع : فخامة ملكة
#4

افتراضي رد: حرام عليكو يا ناس العيد بين الفرح والحزن لا للعيد.. بلى للعيد..

تسلم اناملك ياعسل ابدعتي
إظهار التوقيع
توقيع : رنيم القرآن
#5

افتراضي رد: حرام عليكو يا ناس العيد بين الفرح والحزن لا للعيد.. بلى للعيد..

تسلم ايدك يا قمر
#6

افتراضي رد: حرام عليكو يا ناس العيد بين الفرح والحزن لا للعيد.. بلى للعيد..

تسلم ايدك يانونو وفعلا العيد بدون احبابنا الى فارقونا ميبقاش عيد
إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#7

افتراضي رد: حرام عليكو يا ناس العيد بين الفرح والحزن لا للعيد.. بلى للعيد..

تسلم ايدك ي قمر

إظهار التوقيع
توقيع : ♥mnoon♥


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
لكل عروسه من اميرات المنتدى ترتيبات الفرح خطوه بخطوه معاكى ملف كامل دوما لك الحمد نصائح وترتيبات
الفرح بطاعة الله اماني 2011 المنتدي الاسلامي العام
أدب التعامل مع الفرح والحزن اماني 2011 المنتدي الاسلامي العام


الساعة الآن 09:37 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل