مثل معظم الآباء و الأمهات، فانت تعتقد ان خطر الغرق يزول عن طفلك بمجرد خروجه من الماء, ولكن الغرق الجاف و الغرق الثانوي يمكن أن يحدث بعد ساعات من خروجه من الماء و انتقاله إلى عمل أشياء أخرى. هناك خطوات يمكنك اتخاذها للحفاظ على طفلك آمن.
هذه الأنواع من الغرق يمكن أن تحدث عندما يتنفس الطفل الماء إلى رئتيه. في بعض الأحيان يحدث عندما يكافح أثناء السباحة. ولكن يمكن أن يكون نتيجة لشيء بسيط مثل دخول الماء في فمه أو عند الغوص.
ويمكن أن يحدث لدى البالغين، لكنه أكثر شيوعا في الأطفال بسبب صغر حجمهم.
مع
الغرق الجاف لا يصل الماء أبدا إلى الرئتين. بدلا من ذلك، فإن التنفس في الماء يسبب التشنج للحبال الصوتية لدى الطفل مغادرة البركة أو البحر, مما يؤدي الى اغلاق الممرات الهوائية لديه، فيجعل من الصعب عليه التنفس.
اما الغرق الثانوي فيحدث بشكل مختلف قليلا, فالممرات الهوائية تفتح لدى الطفل، فيتسرب الماء إلى رئتيه و يتراكم، مما يسبب حالة تسمى الوذمة الرئوية, و النتيجة النهائية هي صعوبة في التنفس.
أعراض الغرق الجاف عادة ما تحدث مباشرة بعد أي حادث في الماء. الغرق الثانوي تبدأ اعراضه عادة في وقت لاحق، في غضون 1-24 ساعة من وقوع الحادث.و كلا الحدثين نادرة جدا, و يشكلون فقط 1٪ -2٪ من جميع حوادث الغرق.
أعراض
الغرق الجاف و الغرق الثانوي لديهم نفس الأعراض. و التي تشمل:
السعال
ألم في الصدر
صعوبة في التنفس
الشعور بالتعب للغاية
وقد تلاحظ على طفلك أيضا تغييرات في السلوك مثل التهيج أو انخفاض في مستويات الطاقة، وهو ما قد يعني أن الدماغ لا يحصل على ما يكفي من الأوكسجين.
ما الذي يجب فعله في حالة تعرض شخص ما للغرق الجاف او الثانوي؟
إذا كان طفلك لديه أي من علامات الغرق الجاف و الغرق الثانوي، فيجب طلب المساعدة الطبية. على الرغم من أن في معظم الحالات تزول الاعراض من تلقاء نفسها، فإنه من المهم فحص الطفل, و في الغالب تكون الاعراض خفيفة و تزول من تلقاء نفسها.