إبر تثبيت الحمل هي إحدى العلاجات الطبية التي تستخدم خلال فترة الحمل، من أجل منع تعرض الجنين للإجهاض، حيث تعتبر إبر تثبيت الحمل في المجال الطبي، أنها إحدى الطرق المعالجة لحالات الإجهاض، و تعطى إبر تثبيت الحمل للنساء اللواتي تعرضن لحالات اجهاض في فترات حمل سابقة، فهذه الإبر تساعد على تنشيط الهرمونات داخل جدار الرحم، لكي تحفظ التوازن البيولوجي للجنين في داخله طيلة فترة الحمل، كما أن إبر تثبيت الحمل تساعد كثيرا في تثبت بطانة الرحم و التي تعتبر أنها من إحدى أهم الأمور المسؤولة عن صحة الجنين خلال فترة الحمل إلى أن يحين موعد الولادة.
معلومات عامة حول إبر تثبيت الحمل
تقدم إبر تثبيت الحمل في حالات الحمل الضعيف غير الثابت، و ذلك للمحافظة على حياة الجنين في رحم أمه، إلى حين ولادته، فيقوم الطبيب المختص بحقن الأم الحامل بإبر تثبت الحمل، التي تحتوي على هرمونات مثبتة للحمل، تشتمل على الفيتامينات التي تحتاجها المرأة الحامل خلال فترة الحمل، حيث يصف الطبيب حمض الفوليك مع إبر تثبيت الحمل، لحماية الجنين من خطر الإصابة بأي نوع من التشوهات الخلقية التي يكون سببها يعود إلى نقص هذا الحمض من جسم الأم، و الجدير بالذكر أن إبر تثبيت الحمل تحتوي أيضا على أهم الهرمونات التي تحتاجها الأم في فترة الحمل، و الذي يعرف بإسم البروجسترون.
الأثار الجانبية لجلسة إبر تثبيت الحمل
هناك بعض الأثار الجانبية التي يمكن أن تلاحظها الأم الحامل بعد تلقي دفعة من إبر تثبيت الحمل، و تكون أغلبها، بملاحظة زيادة الافرازات المهبلية، و يكون معدل الافراز أكثر من المعتاد، يصاحب ذلك، الشعور بالدوخة و الغثيان.
أنواع إبر تثبيت الحمل
هناك مجموعة من أهم أنواع إبر تثبيت الحمل، و التي تستخدم طبيا و ينصح بها للحوامل اللواتي مررن بحالات الاجهاض، إلا أنه ينصح أن يقوم طبيب مختص بحق الأم الحامل بإبر تثبيت الحمل، في حال استدعى الأمر ذلك، و من أنواعها، إبرة البروجسترون لتثبيت الحمل، و إبرة الكوريتزون، و إبر إسبوعية تعطى مرة واحدة في الأسبوع، إضافة إلى إبر تثبيت الحمل الزيتية، و سميت بهذا الإسم لاحتوائها على مواد زيتية تكون أثقل من الماء، و تحقن بالعضل و تسبب في أغلب الأحيان ألما محسوسا عند الحقن.