البلاء إما:
• عقوبة على إساءات. • أو كفارة سيئات. • أو رفع لدرجات.
فالأول في حق المجرمين. والثاني للصالحين. والثالث للمتقين والمصلحين.
إن الله لَيُعطي بعض عباده الدنيا مكرا بهم،
ويمنعُها آخرين رحمة بهم، والله أعلم بما يصلِح عباده.
(ولو شاء ربك ما فعلوه).
لكنه شاء، وشاء لحكمة، وليس الكل يعرف هذه الحكمة
ليس مطلوبا أن يعرف المؤمن الحكمة الربانية من وراء كل الأحداث حوله،
لكن يجب أن يؤمن بأن وراء كل قضاء حكمة بالغة وإن جهلها.
(وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا)
وصية لرواد مواقع التواصل!
قال ابن سيرين:
"لا تجادل إلا رجلا إن كلمتَه رجَوتَ أن يرجع ، فأما من كلمتَه فجادلك فإيّاك أن تكلّمه".
قدر سعادتك على قدر إسعادك لغيرك.
وإعانة الله لك بحسب إعانتك لأخيك.
عطاء ربك يزداد بعطائك.
(والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه).
[IMG]https://**- /v/t31.0-8/23406133_1522728791137172_7442400915825408674_o.jpg?oh=ab5593a592418aeab9f886e603a44811&oe=5AACC787[/IMG]
"وما كان عطاء ربك محظورا":
هما عطاءان:
عطاء الإيمان والطاعات وعطاء الأموال والممتلكات، والأهم والأبقى:
الأول: (ولا تجعل الدنيا أكبر همنا).
كفارة الغيبة!
قال مجاهد: كفارة أكلك لحم أخيك (الغيبة)؛ أن تُثنِي عليه، وتدعو له بخير.
مما يعينك على الصبر أن تذكر صفقتك التي أبرمت مع ربك،
حين بعته نفسك ومالك لتشتري الجنة.
فنفسك مِلكٌ لله، والله يفعل في ملكه ما يشاء.
الفوز إما صبر أو شكر!
الفائز بحق في هذه الدار
من لم تزلزل الشدائد يقينه، ومن لم تلهِه النِّعم عن المنعم.
(فاصبر): أمر إلهي للنبي وأتباعه.
(إن وعد الله حق):
ما يعين على الصبر.
(ولا يستخفنّك الذين لا يوقنون):
نهي عن صحبة كل من يُضعِف اليقين.
من نزلت له نزلة فتور، فليجاهد نفسه في القيام بطاعاته التي اعتادها، فلو علم الله صدقه في إقباله وافتقاره، لعافاه مما به ابتلاه، وهداه وقوّاه.