أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي من أقوال د. خالد أبو شادي (22)

من أقوال د. خالد أبو شادي (22)

وقد تضيق بك الدنيا لتزداد شوقا إلى الجنة،
ويتضاعف عملك لها، وبذلك لشرائها
غمسة واحدة في الجنة

كفيلة بمحو كل هذا التعب والهموم والأحزان والمشاق والمخاوف وإلى الأبد!

ما أضعف العبد!
{وخُلِق الإِنسان ضعيفا}
ابن القيم:
فإنه ضعيف البنية،ضعيف القوة، ضعيف الإرادة، ضعيف العلم، ضعيف الصبر،

والآفات إليه مع هذا الضعف أسرع من السيل
فبالاضطرار لا بد له من حافظ معين، يقويه ويعينه وينصره ويساعده،

فإن تخلى عنه هذا المساعد المعين، فالهلاك أقرب إليه من نفسه!



من أقوال د. خالد أبو شادي (22)


دواء الحسد!
له أدوية كثيرة، وأعجبتني هذه الكلمات:
المؤمن لا يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله؛ لأن الله هو الذي رزقهم وقدَّر لهم أقواتهم، ويعلم أنه حين يحسد غيره فإنما يعترض على قدَر الله، ولذا قالوا: «الحسود غضبان على القدر، والقدر لا يُعْتِبه».
أي لا يُزيل عتْبَه: أي لا يُرضيه، وقد أخذ هذا المعنى منصور الفقيه، فقال:
أيا حاسدًا لي على نعمتي *** أتدري على من أسأت الأدب؟
أسأتَ على الله في حُكمِه *** لأنك لمْ ترضَ لي ما وهب
فأخـــــزاك ربّي بأن زادني *** وســـدَّ عليـــك وجوه الطـــلب

ما يحدث للأمة من شدائد مهما طالت واشتدت، لا يعدو أن يكون سطرا في كتاب التاريخ.
وغاية المطلوب منك: الثبات.
وهو عزيز نادر، ولذا كان مطلب الأتقياء وقبلهم الأنبياء، فدعا يوسف عليه السلام:
(توفني مسلما وألحقني بالصالحين)
وكان أكثر دعاء نبينا صلّ الله عليه وسلم




(يا مقلِّب القلوب، ثبِّت قلبي على دينك)



من أقوال د. خالد أبو شادي (22)


معنى الرضا!
قيل للحسن بن علي: إن أبا ذر يقول:

الفقر أحب إلي من الغنى، والسقم أحب إلي من الصحة،
فقال: رحم الله أبا ذر، أما أنا فأقول:
من اتكل على حسن اختيار الله له لم يتمن غير ما اختار الله له.

قال المتنبي:
والظلم من شِيَم النفوس فإن..تجِد ذا عفة فلِعِلَّة لا يظلم
وهذا قد يوافق قوله تعالى: {إِنه كان ظلوما جهولا}
فأصل الإنسان أنه ظلوم، وإنما يمنعه من الظلم وجود عِلَّة.
والعلل كثيرة، لكن قيل أنها تعود لأربعة:
دين حاجز
أو عقل زاجر
أو عجز مانع
أو سلطان رادع
وأشرفها الدين.



من أقوال د. خالد أبو شادي (22)


أمراض الأبدان أهون بكثير من أمراض القلوب.
الصحة (القلبية) هي أهم ما ينبغي أن تحافظ عليه وسط هذا العالَم المضطرب.
-أبقِ الحبل بالله متصلا
-قلِّب وجهك في السماء إن ضاقت عليك الأرض
-اسْقِ أرض قلبك بوابل من الوحي القرآني كل يوم
-اصحب المتفائلين وأهل العطاء، فعندهم فائض سعادة مُعْدٍ

اذكروا دائما أن الدنيا ما هي إلا قطرة في بحر الآخرة.
وتأثير هذه التذكرة على قلوبكم:
(لكي لا تأسوا على ما فاتكم، ولا تفرحوا بما آتاكم).

‏سورة الفلق تضمنت

الاستعاذة من الشر الذي يقع بظلم غيرك لك بسحر وحسد، وهو شر خارجي،
ولا يدخل تحت التكليف: (شر المصائب)
‏وسورة الناس تضمنت

الاستعاذة من الشر الذي يؤدي لظلم العبد نفسه، وهو شر داخلي،
ويدخل تحت التكليف: (شر المعايب)
‏والشر كله يرجع للمعايب والمصائب، ولا ثالث لهما



من أقوال د. خالد أبو شادي (22)


سبحانه!
لا ينال أحد ذرة من الخير فما فوقها إلا بفضله ورحمته.
ولا ذرة من الشر فما فوقها إلا بعدله وحكمته.
فارزقنا يا ربنا بصائر تنير الضمائر، وأنوارا تبدد الظلمات.

من دعاء الملائكة للمؤمنين قولهم:

{وقهم السيئات ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته}.
ووقاية السيئات نوعان.
أحدهما: وقاية فعلها بالتوفيق فلا تصدر من العبد.
والثاني: وقاية جزائها بالمغفرة، فلا يعاقبه عليها.

طال فراق يوسف.
وابيضت عينا يعقوب من الحزن على فراقه.
لكن لم يعرف اليأس إلى قلبه طريقا
واتخذ من حسن الظن بربه منهجا وسبيلا، فقال:
(عسى الله أن يأتيني بهم جميعا)
وقد كان!



من أقوال د. خالد أبو شادي (22)


يا كل مُبتلى:
اذكر أصحاب الأمراض وطريحي الفراش وأهل الأوجاع المحرومين من لحظة نوم.
ومن ابتُلِي في دينه فخسر آخرته، ثم احمد الله الذي عافاك!

لا يكن همُّك من الدعاء الإجابة فحسب!

بل التذلل لله سبحانه.. وإظهار العبودية له.. ونيل ثوابه..
والثقة في حسن اختياره منعا وعطاء!

ليكن همُّك الأسمى رضاه عنك.

ومفتاح رضاه: صبرك على بلائه أو شكرك على نعمائه.
فالصبر والشكر ليس إلا بابان تعبرهما إلى جنة الدنيا وجنة الآخرة.

من شروط كشف الكرب أن توقن أن لا يكشف الكرب إلا الله!

في الحديث:
"كان يرقي يقول: امسح البأس، رب الناس، بيدك الشفاء لا يكشف الكرب إلا أنت".


من أقوال د. خالد أبو شادي (22)




#2

افتراضي رد: من أقوال د. خالد أبو شادي (22)

موضوع رائع تسلمي
إظهار التوقيع
توقيع : مريم 2
#3

افتراضي رد: من أقوال د. خالد أبو شادي (22)

ما شاء الله
بارك الله فيكي وتقبل منكي
وجعله في ميزان حسناتك

إظهار التوقيع
توقيع : بحلم بالفرحة
#4

افتراضي رد: من أقوال د. خالد أبو شادي (22)

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي (22)



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
جوانب من الحياة الشخصية والاجتماعية لسيف الله (خالد بن الوليد)رضي الله عنه المشتاقة الى رسول الله قصص الانبياء والرسل والصحابه
والآن قصة>>مين قال اللي فات مات؟؟<< للكاتبة رفيف الخميسي yasmen ali قصص - حكايات - روايات
خــالـــد بن الولـــيـــد الـمـتـألـقـة شخصيات وأحداث تاريخية
[قصص مرعبة] روايه صائد الإنس كامله , قصص وروايه رعب عن الجن حياه الروح 5 قصص - حكايات - روايات
قصة (( الحمو )) الموت الـمـتـألـقـة قصص - حكايات - روايات


الساعة الآن 09:50 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل